أسباب حدوث جلطات الرجل
الجلطة
الجلطة هي الحالة التي تصيب الإنسان أحياناً، ويتمّ فيها انسدادٌ في أحد الأوردة أو الشرايين في الجسم بشكلٍ كاملٍ أو في جزءٍ منه، الأمر الذي يؤدّي إلى وقف ضخّ الدم إلى أعضاء الجسم المتعرضة للإصابة، بشكلٍ يحلق الأذى بها والتلف لها بشكلٍ جزئي أو كلي، وتنتشر الجلطات بكثافةٍ بين الناس وفي كل مكان، ولها عدّة أنواع، فهناك جلطة الشرايين، وجلطة الأوردة، والجلطات القلبيّة، وتعدّ الجلطات التي تحدث للأرجل أحد أنواعها وأبرزها، وتدعى باسم DVT، حيث تحدث نتيجة انسداد أحد الأوردة فيها، بسبب تكون خثراتٍ دمويةٍ على الجدار الداخلي للوريد، وتنتج الخثرات بسبب بطء تدفق الدم في الوريد أو ركوده، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب حدوث جلطات الأرجل تحديداً، بالإضافة إلى أعراض الإصابة بها وعلاجها.
أسباب حدوث جلطات الرجل
تقف العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدّي إلى إصابة الإنسان بالجلطات المختلفة، خاصةً في منطقة الرجل، ومن هذه الأسباب:
- قلّة الحركة في الوضع الطبيعي.
- التقدّم في السن، فكلّما زاد عمر الإنسان زادت فرصة حدوث جلطات الأرجل.
- التدخين، حيث يقوم بسدّ الشرايين والأوردة، من خلال المواد السامة فيها كالنيكوتين وغيرها.
- السمنة والزيادة الملاحظة في الوزن، والتي تجعل من حركة الإنسان صعبةً ومؤلمة.
- الجلوس لفتراتٍ طويلة.
- السفر لساعاتٍ طويلةٍ جداً، وعدم التحرك خلاله.
- الإصابة بعددٍ من الأمراض المختلفة.
- تناول حبوب منع الحمل.
أعراض جلطة الرجل
ومن علامات ودلائل حصول الجلطة في الرجل، ما يلي:
- التورّم والانتفاخ الملاحظ والكبير في المكان الذي تعرّض للإصابة.
- التمدّد في الأوردة السطحية.
- انخفاض درجة الحرارة في منطقة الساق حيث تصبح باردةً ويشحب لونها.
- ألمٌ في القدم والساق، نتيجة قلة تدفق الدم أو بطء تدفقه، الأمر الذي يسبب مرض الدوالي للشخص فيما بعد.
- احمرار الجلد حيث يصبح لونه أحمرغامق، بسبب تراكم الدم داخل الرجل.
- ظهور الكتل الدموية التي تنتقل إلى أجزاء الجسم المختلفة خلال ساعات، من خلال الأوردة.
علاج جلطات الأرجل
من الممكن اتّباع العديد من الطرق لعلاج جلطات الرجل والتخلص منها، ومن هذه الطرق والأساليب:
- ارتداء الجوارب المطاطية الضاغطة.
- استئصال الجلطات من منطقة الرجل.
- استعمال الأدوات المذيبة للجلطات وفق وصفات الطبيب.
- التوجه إلى الطبيب والمستشفى والمراجعة الفورية فور حدوث الألم أو المضاعفات.
عند تفاقم الأمر من الممكن إصابة الإنسان بالفشل الكلوي وحدوث الأورام والسرطانات المختلفة، وعدم القدرة على الحركة في المستقبل، وحدوث التلف في العضلات والعظام والمفاصل، لذا ينصح الأشخاص بإجراء بالتشخيص المبكر لتجنب انتقال الخطر إلى الأعضاء الأخرى وصعوبة علاجها.