أسباب جفاف اللسان
جفاف اللسان
يواجه الكثير من الناس مشكلة جفاف اللسان أو الفم بأكمله؛ نتيجةً لتغيّر تكوين المواد اللعابية أو انخفاض معدل تدفقها؛ نتيجة عدم قيامها بأداء وظائفها بالشكل الصحيح، وقد يكون هذا الجفاف مرتبطاً في كثير من الحالات بالعمر، بحيث يعاني كبار السن من هذه المشكلة كثيراً أو بسبب الشخير أو تناول الكحول والتدخين، إضافةً أسباب نفسية كالاكتئاب والقلق، وتعاني الكثير من النساء من هذه المشاكل خلال الحمل والولادة والرضاعة؛ نتيجة التغيرات الهرمونية.
الأعراض
جفاف الفم هي مشكلة شائعة جداً تواجه الكثير من الناس، وتكون الأعراض المصاحبة لمثل هذه الحالة عبارة عن إحساس بجفاف في الفم بأكمله والشعور بالعطش الدائم، وظهور تقرحات في الفم إضافةً لرائحة كريهة، وفقدان القدرة على التذوق بشكل طبيعيّ، إضافةً إلى تشقق في الشفاه، وما يصاحبه من عدم قدرة على البلع والمضغ وكذلك الكلام، وإحساس بالقلق والارتباك.
الأسباب
ترتبط أسباب جفاف اللسان بعادات سيئة يقوم بها الإنسان كالتدخين، أو نتيجة أسباب أخرى مختلفة، تتضمن ما يلي:
- ارتفاع معدل الشدة التنفسية من الفم× نتيجة الإصابة بأمراض معينة تزيد من نسبة العمليات الاستقلابية في الجسم.
- الإصابة بأمراض في الغدد اللعابية، أبرزها ذاتية المناعة والساركوئيد، إضافةً إلى متلازمة جوغرن.
- عدم الحصول على إحدى اللقاحات أو التطعيمات.
- الأمراض الهضمية وتحديداً التي تصيب المعدة.
- المشاكل البولية.
- التقيؤ والإسهال الشديد.
- التعرض لنزف كبير.
- اتباع بعض الحميات الغذائية.
- مشاكل وأمراض نفسية؛ كالقلق، والتوتر، ومرض المُراق.
- تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير وتحديداً المضادات الحيوية، والأدوية التي تستخدم للتخلص من الاحتقان، أو لزيادة اتساع القصبات الهوائية، أو مثبطات الشهية وغيرها.
العلاج
يعتمد العلاج المختار على الأسباب المؤدية لجفاف اللسان، ولكن يمكن الاستعانة ببعض الوسائل والوصفات التي تساعد على التخلص منه، وتتضمن ما يلي:
- الإكثار من شرب السوائل: حتى تمنح الفم رطوبة مناسبة، ويكون الخيار الأول هو الماء، ومن ثم الاتجاه نحو العصائر الطبيعية والأعشاب الطبية كالشاي الأخضر، أو تناول الفواكه الغنية بالسوائل.
- الفلفل الحريف: يعمل على تحفيز الخلايا اللعابية، بإحضار كمية منه ووضعها على الإصبع وفرك اللسان بها، علماً بأنّه يسبب الحرقان لكنه مفيد، أو بإضافته للطعام أو اللجوء لتناول كبسولات غنية به، ولكن هذا يتطلب وصفة طبية.
- بذور الشمر: تحفز الغدد اللعابية كما أنّها تمنح الفم رائحة مميزة، من خلال تناول أكثر من مرة يومياً، أو إضافتها لبذور الحلبة وخلطهما بكمية قليلة من الملح وتناول الخليط الناتج