أسباب تضخم الكبد
الكبد
يقع الكبد في منطقة البطن وتحديداً في الجهة اليمنى منه، وتحيط به مجموعة من الأعضاء الأخرى التي لا تقل أهمية عنه كالبنكرياس والمرارة وغيرهما، ويقوم الكبد بالعديد من الوظائف المهمة للجسم كتخليصه من السموم المتراكمة فيه، وإنتاج ما يسمى بالعصارة الصفراء وغيرها كثيرة، ومن ناحية أخرى يعتبر الكبد من أكثر أعضاء الجسم تعرضاً للمشكلات الصحيّة المختلفة.
ومن أكثر هذه المشاكل انتشاراً هي تضخم الكبد، والذي يُعرف على أنه زيادة في حجم الكبد بحيث يتجاوز حجمه الطبيعي، ليشكل مؤشراً على وجود اضطراب صحي فيه خلاياه أو أنسجته، وعندما لا يتم اكتشاف هذه المشكلة مبكراً أو حتى يتم إهمالها وعدم علاجها، قد يتطور التضخم لصبح مرضاً أكثر خطورة وحساسية، كالإصابة بالفشل الكلوي مثلاً؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بتضخم الكبد، ليتم تجنبها قدر الإمكان وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بتضخم الكبد، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي.
أسباب تضخم الكبد
- الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة الأخرى في الكبد، كالتهاب الكبد وتحديداً الدهني، أو الخثار الكبدي الوريدي أو انسداد في بعض أوردة الكبد أو جميعها.
- الإصابة بعدوى فيروسية في الكبد، أو وجود شيء من الخراج بداخله.
- تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير التي تزيد من فرصة الإصابة به.
- ترسب بعض الشوائب والأوساخ في الكبد، والتي تؤدي إلى تكوّن السموم بداخله.
- تناول الكحول، وتحديداً إذا ما تم تناول كميات كبيرة منه.
- الإصابة بأحد أمراض نقص المناعة الذاتية.
- وجود خلل وراثي يسبب وجود دهون في الكبد، أو مواد بنائية أخرى كالبروتينات مثلاً.
- عندما ينمو الإنسان بطريقة غير صحيحة تكون احتمالية إصابته بتضخم الكبد جداً واردة.
- وجود كتل أو أورام داخل الكبد، سواء بدأت بالتكوّن أو انتشرت.
- الإصابة بأحد أمراض القلب كالقصور الاحتقاني، أو خلل في قدرة القلب على ضخ الدم.
- الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
أعراض تضخم الكبد
عند الإصابة بتضخم الكبد تظهر مجموعة من الأعراض أو العلامات التي تدل على ذلك، ومن أبرزها ما يلي:
- آلام كبيرة في منطقة البطن.
- التعب المصاحب للغثيان والضعف العام في الجسد.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- التعرض للإصابة بمرض اليرقان.
- ويتم التأكد من الإصابة من خلال تشخيص المرض، والذي يتم بمراجعة الطبيب أولاً ليقوم بعمل فحص سريري، ومن ثم يطلب مجموعة من الفحوصات التي تضم فحصاً للدم ولأنزيمات الكبد، إضافةً إلى صورة أشعة ورنين مغناطيسي.