أسباب تشنج العضلات
- ١ تشنُّج العضلات
- ٢ أسباب تشنُّج العضلات
- ٣ علاج الإصابة بتشنُج العضلات
- ٤ تشنُّج العضلات أثناء ممارسة الرّياضة
- ٤.١ تشنُّج العضلات في رياضة كُرة القدم
- ٤.٢ تشنُّج العضلات في الرّياضات القتالية
- ٤.٣ تشنُّج العضلات في رياضة السّباحة
تشنُّج العضلات
يُعدّ تشنّج العضلات من المشاكل الشائعة التي يتعرّض لها الجميع، وهو عبارة عن انقباض لا إرادي في عضلة واحدة أو أكثر من عضلات الجسم، وقد يسبب ذلك في تيبُّسِها،[١] وغالبًا ما تحدث التشنّجات بعد القيام بمجهود في التمارين الرياضيّة من دون تحضير جسدي مُسبق وإحماء كافٍ ويعرف هذا التشنج بتشنُّج الجهد، والذي يُسبِّبه حمض اللاكتيك المُتجمِّع داخل العضلة وتستمر هذه التشنُّجات من ثوانٍ قليلة إلى عِدّة دقائق.[٢]
أسباب تشنُّج العضلات
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدّي إلى حدوث تشنُّجات عضليّة، ومن أشهرها:[٣]
- نَقص المعادن والأملاح الموجودة في الجسم أو استنزافهاكالكالسيوم والمغنيسيوم يُعدّ أحد الأسباب الرئيسة التي قد تؤدي إلى حدوث تشنّجات عضلية.[٤]
- عدم وصول مقدار كافٍ من الدّم للعضلات، وقلّة وصول الأكسجين بسبب وجود تضيُّق في شرايين الفخذ، وعدم وصول كميّة كافية من الدّم للشرايين بسبب النّوم بطريقة خاطئة.[٥]
- إجهاد العضلة بشكل مستمر أو الضّغط على أحد الأعصاب قد يرفع من احتماليّة إصابة العضلة بالتشنّجات.
- يلعب الطّقس دوراً مهمّاً في صحّة العضلات؛ حيثُ إنَّ القيام بمجهود جسدي تحت أشعّة شمس حارقة قد يؤدّي إلى استنزاف مُكثّف لكلوريد الصوديوم عن طريق التعرّق.[٦] لذا يُنصح بشُرب الكثير من المياه وتناول الأطعمة المالحة لتعويض الأملاح المفقودة من الجسد.[٧] وتستمر هذه التشنجات من ثوانٍ قليلة إلى عدّة دقائق.[٨] وكذلك يلعب الطقس البارد دوراً في عمليّة تشنّج عضلات بطّة الساق، وقد تصل التشنجات إلى الرّقبة والعُنق.[٩]
- ترتبط التشنّجات في بعض الأحيان بطبيعة عمل الشّخص فهناك تشنّجات معروفة باسم تشنّجات الكاتب أو تشنّجات سائق الدّراجة، لأنَّ هذه المِهَن تتطلَّب التّركيز والتّحميل على عضلات مُعيّنة، مما قد يتسبّب في تصلّبات وتقلّصات في تلك العضلات.[١٠]
- هناك عدّة عوامل إذا اجتمعت فقد تُسبّب حدوث تشنُّجات عضليّة، كالاضّطرابات الموجودة في الغُدد الدرقيّة،[١١] أو أمراض السُّكري،[١٢] أو أمراض الجهاز العصبي،[١٣] أو فُقر الدم، أو نقص نسبة سكر الدم.[١٤]
- قد تحدُث التشنُّجات العضليّة نتيجة حدوث إصابات في المنطقة، ككسور العِظام على سبيل المِثال، فتحمي العضلات المنطقة عن طريق منعها من الحركة إلى حين تعافيها.[١٥]
قد تظهر تشنُجات العضلات أيضاً بسبب أعراض جانبيّة لتناول بعض أنواع الأدوية، مثل:[١٦]
- الحبوب المُدرّة للبول (حبوب الماء) التّي تُستخدم لإزالة وإخراج الماء من الجسد.
- أدوية الربو.
- الأدوية المُستخدمة لعلاج مرض الباركنسون.
- الأدوية التّي تحتوي على الكورتيزون.
علاج الإصابة بتشنُج العضلات
عندما تحدث تشنجات العضلات هناكَ العديد من الأشياء التي يُمكن القيام بها للمُساعدة في التخفيف منها، مثل التدليك، والتمدُّد، أو تثليج العضلات، أو رفع درجة حرارتها، أو أخذ حمام مع ابسوم الملح، وعندَ القيام بالتدليك يُنصح بعدم التركيز على العضلة المُتشنجة؛ لأنَّ ذلِكَ قد يزيدُ الأمر سوءاً.[١٧]
هناك طرق أخرى للوقاية من تشنُّج العضلات وعلاجها ومنها:[١٨][١٩][٢٠]
- تناول المزيد من الأطعمة الغنيّة في الفيتامينات والمغنيسيوم والكالسيوم.
- المُحافظة على رطوبة الجسد عن طريق شُرب السوائل بكميّاتٍ كافية وبالأخص الماء.
- القيام بتمارين التمدُّد جيّداً قبل مُمارسة التمارين الرياضيّة.
- تناول مُكمِّلات الفيتامين والكالسيوم والمغنسيوم، وبالأخص للمرأة الحامل، فهيَ تحتاج إلى كميّات مُضاعفة منها خلال فترة الحمل.
في مُعظم الحالات يُعد اتّباع تدابير الرعاية الذاتية كافياً للتعامل مع تشنّجات العضلات، فهي قد تُساعد على إزالتها في غضون عدّة دقائق، ولكن إذا عادت بشكلٍ مُتكرر أو بدون سبب واضح أو إذا استمرّت لوقتٍ أطول من العادة، فيجب التحدث مع الطبيب أو مُراجعته على الفور، فيُمكن أن تُشير إلى مشكلة صحية تستدعي العلاج والتدخُّل الطبي.[٢١]
في كثير من حالات التشنّج لا يُعرف ما هو السبب الحقيقي لها، ولكن هُناك أشياء يُمكن القيام بها للتقليل من خطر التعرّض للإصابة بالتشنّجات العضليّة، ومنها تناوُل كميّات قليلة من الطّعام قبل القيام بأي جُهد جسديّ، ويُفضَّل تناول الأطعمة التي تزوّد الجسم بالطّاقة.[٢٢]
تشنُّج العضلات أثناء ممارسة الرّياضة
إنَّ حصول تشنُّجات عضليّة أثناء مُمارسة الرّياضة هو أمر شائِعٌ ليس فقط عند الهواة، بل حتّى عند المُحترفين، إذ يكثُر حدوث تشنُّجات عضليّة للاعبي الرّياضات التي تتطلَّب مجهوداً كبيراً لمُدّة طويلة، كرياضة كُرة القدم، والرّياضات القتاليّة بأنواعها، والجري، والسّباحة.[٢٣][٢٤]
تشنُّج العضلات في رياضة كُرة القدم
إنَّ المجهود الكبير الذي تبذله عضلات السّاقين نتيجة الجري السّريع لمُدّة 45 دقيقة مُتواصلة في الشّوط الواحد، والاصطدامات والمُدافعات المُتواصلة التي تحدُث بين اللاعبين من أجل الحصول على الكُرة أو المُراوغة بها، هي أسباب رئيسيّة لزيادة احتماليّة تشنُّج عضلات السّاقين لدى اللاعبين، وخصوصاً في حال عدم الإحماء جيّداً قبل المُباراة، أو في الأجواء الباردة.[٢٥]
تشنُّج العضلات في الرّياضات القتالية
المُصادمات والمُدافعات والارتطامات المُتتالية في الألعاب القتاليّةبأنواعها تُسبِّب تشنُّجات عضليّة في مُختلف أجزاء الجسم، وقد تطول نسبيّاً الفترة المُصاحبة لهذه التشنُّجات.[١٥]
تشنُّج العضلات في رياضة السّباحة
إنَّ مُقاومة الماء للعضلات تؤدّي إلى زيادة المجهود الحاصل عند تحريكها، فتكون احتماليّة حدوث تشنُّجات عضليّة عالية في حال عدم اتّخاذ الاحتياطات اللازمة. ويُعتَبَر تشنُّج العضلات في رياضة السّباحة خطيراً جدّاً؛ نظراً لإمكانيّة الغَرَق في حال حدوثه، ويُنصح بالتمسُّك بأقرَب حافّة للمَسبَح عند الشّعور بتشنُّج فُجائي. وتحدُث عادةً مثل هذه التشنُّجات لعضلات السّاقين؛ لكونهما الأكثر بذلاً للمجهود من بين عضلات الجسم في رياضة السّباحة.[٢٦]