أسباب تركز الدعوة العباسية في مدينة خراسان
أسباب تركّز الدّعوة العبّاسيّة في مدينة خراسان
تركّزت الدّعوة العباسيّة في خراسان بسبب بعدها عن دمشق والّتي كانت عاصمة الأمويّين، وبسبب غلبة الرّوح العدائيّة في دمشق ضد الأمويّين، وكان الهدف من ذلك غلبة الجانب غير العربيّ فيها، كما أنّهم تعرّضوا لمساوئ سياسة بعض الأمويّيين؛ حيث كانت خراسان موطناً لمقاتلة العرب الّذين عبروا وأظهروا عن تذمّرهم المستمر من السّياسة الأمويّة.
إسهامات الدّولة العبّاسيّة
1- ساهمت الدولة العبّاسيّة بتدفّق الواردات من الصين إلى العالم الإسلامي، بسبب وجود علاقات متينة بينهم وبين دولة الصّين؛ حيث أنشأت علاقة تجارية معهم مكّنتهم من عبور الطريق البرّي القديم المنحدر من الصين صوب الغرب.
2- تمكّن العبّاسيّون من الوصول إلى إقليم السّند، وزيادة النّفوذ العربي الإسلامي هناك من خلال الفتح العربي الإسلامي الّذي وصل إقليم السّند، وساهموا في جعل تجارة الهند تدخل إلى الأسواق العراقيّة، كذلك وصلت البحريّة العربيّة الإسلاميّة في عهد العباسيّين إلى المحيط الهندي، حينها بدأت السّفن العربيّة الإسلاميّة بالدّخول إلى الجزر الهنديّة، وجنوب الصّين الّتي كانت تجمع المراكب القادمة من الشرق الأقصى إلى مدينة بصرة العراقيّة، عندها أصبحت مدينة بصرة العراقيّة من أهم الموانئ العالميّة؛ حيث تمكّن العديد من المسلمين فيها من تجميع ثرواتٍ طائلة.
3- نجحت الدّعوة إلى الإسلام وسط الإيرانيين، والتركستانيين، وسكّان أقاليم السّند، ومصر، والمغرب، والأندلس، فأسهم مسلمو هذه المناطق في الحياة الاقتصاديّة، والفكريّة، وبرع كثير من هؤلاء في مختلف العلوم الإسلاميّة العربيّة، وسيطروا على الجيش والإدارة، وقادوا معظم الحركات الاستقلاليّة في العصر العبّاسي الثّاني.
4- نشأت في عهد العباسيين نظم إسلاميّة عديدة؛ فقد اعتمدت على نظريّة الإمامة الّتي كانت محور الدّعوة العباسيّة.
5- ظهرت المدارس الإقليميّة في عهد الدّولة العباسيّة؛ لتدوين التّراث الإسلامي العربي كلّه، وعندها اكتسبت العلوم الإسلاميّة صفة الوضوح. وظهرت أيضاً حركة التّرجمة، وشرح علوم الأمم الأخرى مثل: الإغريق، والهنود، والفرس، والصينيين.
عصور الخلافة العباسيّة الّتي امتدّت 524 عاماً
قسّم المؤرّخون الخلافة العبّاسيّة إلى ثلاثة عصور ذات ملامح متباينة كما يلي:
أ- العصر العبّاسي الأوّل (132-232هـ)، كانت السّلطة في أيدي الخلفاء.
ب- العصر العبّاسي الثّاني (232-590هـ)، انتقلت السّلطة السياسيّة إلى قوى أخرى مثل الأتراك (232- 334هـ)، والبويهيين (334 – 447هـ)، والسّلاجقة (447 – 590هـ).
جـ- العصر العبّاسي الثالث (590 – 656هـ)، عادت السّلطة إلى الخلفاء، ولكن في بغداد وما حولها دون سائر العالم الإسلامي.
أسماء الخلفاء العباسيين وسنة تولّيهم الخلافة
-أبو العبّاس السفّاح 132هـ
-أبو جعفر المنصور 136هـ
-أبو عبدالله محمد المهدي بن المنصور 158هـ
-أبو محمد موسى الهادي 169هـ
-أبو جعفر هارون الرشيد 170هـ
-أبو موسى محمّد الأمين 193هـ
-أبو جعفر عبدالله المأمون 198هـ
-أبو إسحاق محمّد المعتصم 218هـ
-أبو جعفر هارون الواثق 227هـ
-أبو الفضل جعفر المتوكّل 232هـ
-أبو جعفر محمّد المنتصر 247هـ
-أبو العبّاس أحمد المستعين 248هـ
-أبو عبدالله محمّد المعتز 252هـ
-أبو إسحاق محمّد المهتدي 255هـ
-أبو العبّاس أحمد المعتمد 256هـ
-أبو العبّاس أحمد المعتضد 279هـ
-أبو محمّد علي المكتفي 289هـ
-أبو الفضل جعفر المقتدر 295هـ
-أبو منصور محمّد القاهر 320هـ
-أبو العبّاس أحمد الراضي 322هـ
-أبو إسحاق إبراهيم المتّقي 329هـ
-أبو القاسم عبدالله المستكفي 333هـ
-أبو القاسم المفضّل المطيع 334هـ
-أبو الفضل عبدالكريم الطّائع 362هـ
-أبو العبّاس أحمد القادر 381هـ
-أبو جعفر عبدالله القائم 422هـ
-أبو القاسم عبد الله المقتدي 467هـ
-أبو العبّاس أحمد المستظهر 487هـ
-أبو منصور الفضل المسترشد 512هـ
-أبو جعفر المنصور الرّاشد 529هـ
-أبو عبدالله محمّد المقتفي 530هـ
-أبو المظفر المستنجد 555هـ
-أبو محمّد الحسن المستضيء 566هـ
-أبو العبّاس أحمد النّاصر 575هـ
-أبو نصر محمّد الظّاهر 622هـ
-أبو جعفر المنصور المستنصر 623هـ
-أبو أحمد عبدالله المستعصم هـ640