أسباب العصبية عند الاطفال ، أسباب العصبية المفرطة عند الطفل
لا تعرف الكثير من السيدات حالة العصبية المفرطة التي تنتاب بعض الأطفال، فهي حالة منتشرة أكثر في أوروبا وفي شمال القارة الأمريكية، لكنها موجودة أيضا في العالم العربي للأسف، حيث يكون الأطفال أكثر عدوانية، وعند دخولهم في حالة الغضب فإنهم لا يتوانون على إيذاء أنفسهم والمحيطين بهم، وتكسير كل ما يكون أمامهم، لذلك تقدم لك مجلة سيدات الإمارات أهم أسباب العصبية المفرطة عند الأطفال، لتجنب إصابة ابنك بها، لا قدر الله، وطرق التعامل مع الطفل العصبي إذا كان اصلا يعاني منها، تابعي معنا:المحتوى: أسباب العصبية المفرطة يوجد عديد الأسباب وراء عصبية الأطفال، منها الجسدي والنفسي، والتربوي الاجتماعي، لذلك عليك سيدتي تقييم وضعية طفلك للتعرف على أسباب عصبيته المفرطة.
وفي ما يلي أهم الأسباب: أسباب صحية من أكثر الأسباب الجسدية التي تسبب عصبية الأطفال، ذكر نقص النوم، خاصة إذا كان يعاني من بعض الأمراض التي تمنعه من النوم المتواصل.
كما يمكن أن يكون نقص الجليكوز في الدم من أسباب العصبية، خاصة إذا كان وزن الطفل أقل من المعدل العام. كما يمكن أن يسبب نقص الفيتامين D أو حرقة البول والإمساك حالات العصبية المفرطة.
أسباب نفسية قد يعاني بعض الأطفال من صدمات نفسية تجعلهم يفقدون الثقة في غيرهم، بسبب وفاة أحدهم أو بسبب حضورهم على نقاشات الأبوين، أو حتى بسبب تعرضهم للعنف، لذلك عليك سيدتي الإحاطة بابنك واحتواءه وإشعاره أنك تحبينه.
التأثير السلبي من أسباب العصبية المفرطة أيضا، نذكر التأثر السلبي بالأهل، فعندما يرى الطفل أباه أو أمه في حالات من العصبية المفرطة، يسعى إلى تقليدهما، وهذا من شأنه أن يسبب تطور هذا السلوك العدواني إلى ما لا يُحمد عقباه، لذلك يوجد العديد من السلوكات التي قد تخفي الكثير من شخصية ابنك.
طرق التعامل مع الطفل العصبي للتعامل مع الطفل العصبي عليك أن تتبعي النصائح التالية: أشعري ابنك بالقبول والحب والحنان وامتنعي عن توبيخه لأن التوبيخ يمكن أن يعقد الحالة ويجعلها أسوأ.
ادمجي ابنك في الحياة الاجتماعية عبر انتقاء أصدقاء يناسبونه اجتماعيا وفكريا وثقافيا. عندما يكون ابنك متوترا حاولي تدليك جسمه وملاعبته، حتى يذهب عنه الانكسار وبدايات علامات الغضب، لأن تلافي أعراض الغضب ستمكنك من السيطرة عليه.
شجعي ابنك على الانظمام لأنشطة جانبية مع الدراسة على غرار مماسة بعض الرياضات أو إتقان بعض الهوايات التي تستميل قلبه لإخراج الغضب الذي يحتويه. اجعليه يلعب ألعابه المفضلة والمقربة من قلبه، حتى يكون أكثر قدرة على حب الحياة والانفتاح على الآخرين.
اختاري له ألعاب المحاكات والألعاب الاجتماعية التي تجعله أكثر قدرة على الاقتراب من الآخرين وفهم مشاعرهم. مكنيه من فرص للتعبير عن أحاسيسه ومشاعره حتى يخفف من الشعور بالتوتر.
وفري له وقت النوم الكافي وانتقي له الأكلات التي تستهويه ليحصل على كمية وافرة من الفيتامينات والبروتينات. امنعيه من الخروج من غرفته إذا قام بإساءة الأدب والانفعال المبالغ فيه. امتنعي عن الرد عليه إذا أخذ في الصراخ، وقولي له أنك لن تسمعيه طالما بقي في حالته تلك.