أسباب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي
ضغط الدم
يعبّر ضغط الدم عن القوة الدافعة للدم لجدران الأوعية الدموية، ووظيفة الأوعية الدموية هي نقل الغذاء والدم لكافّة أجزاء الجسم خلال الدورة الدموية الكبرى والصغرى، ومقدار الضغط الطبيعي هو 75/115 مليميتر زئبق، ويجب الحفاظ على نسبته لتفادي الأمراض الخطيرة.
تنقسم أنواع الضغط إلى قسمين: ضغط الدم الانقباضي؛ الناتج عن انقباض القلب، والضغط الانباسطي؛ الناتج عن انبساط عضلة القلب. وقيمة الضغط الانقباضي أعلى من قيمة الضغط الانباسطي دائماً.
قياس ضغط الدم
يقاس ضغط الدم باستخدام جهاز مخصص، ويجب القياس عندما يكون الجسم بحالة راحة حتى لا يتأثّر الضغط بالإجهاد الإضافي. ويمكن استخدام جهاز قياس الضغط دون اللجوء للطبيب؛ فهو سهل الاستخدام ومتوافر بشكل كبير.
مخاطر ارتفاع ضغط الدم
يجب المحافظة على ضغط الدم في نسبته الطبيعية دون الزيادة أو النقصان؛ لحماية الجسم من أمراض إضافية خطيرة. ومن الأمراض الناتجة عن الخلل في نسبة الضغط الطبيعية ما يلي:
- فشل في القلب، إذا تعرّض إلى ارتفاع الضغط بشكل مستمر ولفترة زمنية طويلة، مما يهدد حياة الإنسان.
- سكتات دماغية مفاجئة.
- فشل كلوي.
- تدمير المخ بشكلٍ كلي أو جزئي؛ بسبب نقصان في كمية الأكسجين الواصلة له.
- الشعور بالإرهاق العام والضعف وفقدان الوعي.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
أسباب ارتفاع الضغط كثيرة ومنها:
- سرطان الغدة الكظرية: ويطلق على الضغط في هذه الحالة ارتفاع ضغط الدم الأولي؛ بسبب ارتفاعه متأثراً بعامل أولي.
- أمراض الكلى، والسكري.
- تناول أدوية معينه كحبوب منع الحمل والإستروجين وحبوب الهرمون الدرقي.
- تعاطي الكافيين والمشروبات الكحولية بكثرة.
- الإصابة بمتلازمة كون.
- اختناق بالشريان الأورطي.
- تقدّم في سن الإنسان.
- تناول المنبهات بشكل مبالغ.
- العصبية والتوتر.
- الخوف والقلق.
- خلل في وظائف الكلى.
- ممارسة التدخين.
- تصلب في الشرايين.
- تناول الأملاح بشكل مبالغ.
- الحمل.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
- الإصابة بالصداع بشكلٍ مستمر.
- احمرار في العين والأذن.
- نزيف في الأنف.
- الدوخة.
- الإرهاق.
ارتفاع ضغط الدم الخبيث
يعبر عن ارتفاع في ضغط الدم بشكل كبير، وبشكل مفاجئ، وترجع أسبابه لاضطرابات الكولاجين، ومشاكل في الكلى، وتسمم في دم الحامل. وتشمل أعراضه: ضعف في الإبصار، وتغيّر في الحالة العقلية، والنوم، وتنميل في القدمين والوجه، وانخفاض التبول، وضيق النفس.
يمكن ملاحظته من خلال الإصابة بتورّم القدمين، والساقين، ونزيف في شبكة العين. ويبقى المريض في هذه الحالة تحت المراقبة في المستشفى حتى يعود الضغط لنسبته الطبيعية، وتوصف علاجات لحماية قلب المريض وحمايته من الفشل المرافق للضغط المزمن.