أخذ فيتامين د مع الكالسيوم
الكالسيوم وفيتامين د
فيتامين د أحد الفيتامينات المهمة التي يحتاجها الجسم، لكنه يتواجد بكميات قليلة في الأطعمة، أمّا الكالسيوم فيشكل 2٪ من إجمالي وزن الجسم في الإنسان البالغ، وهو أحد أهم المعادن التي تحتاجها أجسادنا منذ الولادة وصولاً إلى سن الشيخوخة، ورغم حاجة الجسم له إلّا أنّ هناك العديد من الأشخاص الذين يقومون بالتغاضي عن تناول بعض مصادره خاصة الحليب ومشتقاته وهذا قد يؤدّي إلى نقص الكالسيوم، وإليكم بعض أهم المعلومات التي يجب معرفتها عن هذا المعدن:
فوائد الكالسيوم
- الحفاظ على صحة العظام والأسنان حيث إنّه يقوي العمود الفقري.
- الوقاية من سرطان القولون.
- الحد من السمنة.
- الحفاظ على وزن الجسم المثالي عند كل من الذكور والإناث.
- انقباض وانبساط العضلات، كما ويحمي عضلات القلب.
- الحفاظ على الضغط المناسب في الشرايين.
- يقلّل من خطرالإصابة بسرطان القولون.
- يقلّل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض مثل: الدوخة، تقلب المزاج، ارتفاع ضغط الدم وغيرها الكثير.
- يمنع تشكل حصى الكلى.
- يساعد في الحفاظ على المستوى السليم للرقم الهيدروجيني.
- يساعد في نقل المغذيات عبر أغشية الخلايا.
- نقص الكالسيوم: نقص الكالسيوم يؤدّي كغيره إلى ظهور بعض الأعراض مثل: الخفقان، وارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام، وأمراض اللثة، والأرق، وتشنجات ما قبل الحيض، والتهاب المفاصل.
فوائد فيتامين د
يستخدم فيتامين د لمنع وعلاج الكساح وهو مرض ينتج عن نقص فيتامين د، كما ويستخدم فيتامين د أيضاً لعلاج هشاشة العظام، ويستخدم فيتامين د في بعض الحالات الأخرى مثل: ارتفاع ضغط الدم، ووارتفاع الكولسترول في الدم، إضافة إلى مرضى السكري، والسمنة، وضعف العضلات، والتصلب المتعدّد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، ومتلازمة ما قبل الحيض (PMS)، ويستخدم فيتامين د كذلك لمن هو مصاب ببعض الأمراض الجلدية مثل: البهاق، وتصلب الجلد والصدفية، كما ويستخدم لتعزيز جهاز المناعة، ومنع أمراض المناعة الذاتية، والوقاية من السرطان.
يعمل فيتامين د على تنظيم مستويات المعادن مثل: الفوسفور والكالسيوم، علماً بأنّ التعرّض لأشعة الشمس يمدنا بكمّية جيدة من فيتامين د، خاصة إن كان التعرّض شاملاً اليدين، والوجه، والذراعين، والساقين، وذلك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
مصادر الكالسيوم وفيتامين د
يتواجد الكاسيوم في الحليب ومنتجات الألبان، مثل: الجبن، والزبادي، كما يتواجد في الجوز، والسلمون المعلب، والبذور، والبقول، والسردين، والخضروات الورقية الخضراء بما في ذلك القرنبيط والسبانخ، وتناول عصير البرتقال، والحبوب، والمحار، وفول الصويا، واللوز، والبازلاء الخضراء، أّما فيتامين د فمصادره الأسماك الدهنية، مثل: الرنجة، والماكريل، والسردين، والتونة، والسلمون والجمبري، إضافة إلى مصادر أخرى مثل: صفار البيض.