أبيات شعر قصيرة عن المرأة
الشعر
الشعر بحر واسع من المشاعر والأحاسيس، كلمات تُعبّر عن ما يجول في فؤاد الشاعر، لينقل لنا ما يشعر به، وينقلنا بأجواءه من الحب إلى الشوق والفراق، ثمّ إلى الحزن. للشعر أنواع عدة منها شعر القافية، والشعر الحر، وأنواع أخرى كثيرة. نقدّم لكم في هذا المقال مجموعة أبيات قصيرة متنوّعة المواضيع.
أبيات شعرية قصيرة عن الأمل
- يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ فهو إِذا
أضَاعَه زالَ عنه السعيُ والعملُ
لم يَعْبُدِ الناسُ كلُّ الناسِ في زمنٍ
سِوى إِلهٍ له شأنٌ هو الأملُ.
- مُرادُ الفتى بينَ الضلوعِ كمينُ
ولكن محياهُ عليه يبينُ
وللمرءِ عنوانٌ على ما بقلبهِ
ووسمٌ على ما في الضميرِ يكونُ
ينادي على مَا عندَه نطقُ حالِه
فليسَ على نُطقِ اللسانِ ركونُ.
- إِنما تدركُ غاياتِ المنى
بمسيرٍ أو طِعانٍ وجلادِ
واللبيبُ الحيُّ لا يَخْدعهُ
لمعانُ الآلِ عن حِفْظِ المزادِ.
- إِنَّ للآمالِ في أنفسِنا
لذةً تنعشُ منها ما ذَبلْ
لذةٌ يحلو بها الصبرُ على
غَمَراتِ العيشِ والخَطْبِ الجللْ.
- كم من مؤَّملِ شيءٍ ليسَ يُدْرِكه
والمرءُ يزري بهِ في دهرهِ الأملُ
يرجُو الثراءَ ويرجٌو الخلدَ مجتهداً
ودونَ ما يرتجي الأقدارُ والأجلُ.
- الأمل بالله باقٍ والبشر لا لي أمل
البشر هانوا وخانوا واستكانوا للخلل
عاهدونا خالفونا عاملونا بالحيل
وكلّما قلنا يعودوا للمبادئ والمثل
لم يعودوا، بل تمادوا وارتموا نحو الوحل
وكلّ مرٍّ في نظرهم كان أحلى من العسل
الأمل بالله باقٍ والبشر لا لي أمل.
أبيات شعر قصيرة عن التكبّر
- ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعاً
فكم تحتَها قومٌ همُ منك أرفع
فإِن كنتَ في عزٍ وخيرٍ ومنعةٍ
فكم ماتَ من قومٍ منك أمنعُ.
- يا مظهرَ الكِبر إِعجاباً بصورتِه
انظرْ خلاءكَ إِن النتنَ تَثْريبُ
لو فكرَ الناسُ فيما في بطونِهمُ
ما استشعرَ الكبرَ شانٌ ولا شيبُ
هل في ابنِ آدمَ غيرُ الرأسِ مكرمةً
وهو بخمسٍ من الأقذارِ مضروبُ
أنفٌ يسيلُ وأذنٌ ريحُها سَهِكٌ
والعينُ مرصةً والثغرُ ملعوبُ
يابنَ الترابِ ومأكولَ الترابِ غداً
أقصرْ فإِنكَ مأكولٌ ومَشْروبُ.
- إِن الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً
كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ.
- الكِبر تبغضُهُ الكرامُ وكل من
يبدي تواضعَهُ يَحبَّ ويحمَدُ
خيرُ الدقيقِ من المناخلِ نازلٌ
وأخسُّهُ وهي النخالةُ تصعدُ.
أبيات شعر قصيرة عن الحياة
- يا ربيع الحياة أين ربيعي
أين أحلامُ يقظتي وهجوعي
أين يا مرتعَ الشبيبة آمالُ
شبابي وأمنياتُ يفوعي
أين يا شاعرَ الطبيعة لحنٌ
صاغه القلب من هواهُ الرفيعِ
رددته مشاعري وأمانيّ
ورفّتْ به حنايا ضلوعي
يا ربيعَ الحياة ما لحياتي
لونها واحدٌ بلا تنويعِ؟!
- قم يا صريع الوهم واسأل.
بالنهى ما قيمة الإنسان ما يعليه
واسمع تحدّثك الحياة فإنّها
أستاذة التأديب والتّفقيه
وانصب فمدرسة الحياة بليغة
تملي الدروس و جلّ ما تمليه
سلها وإن صمتت فصمت
جلالها أجلى من التصريح والتنويه.
- إِن الحياةَ كجنةٍ قد أقفلَتْ
مفتاحَها الأوصابُ والأنصابُ
من يجتهدْ يبلغْ ومن يصبرْ يصلْ
وينلْه بعد بلوغِه الترحابُ.
- ولو أن الحياةَ تَبْقَىْ لحيٍ
لعدَدنا أضَلَّنا الشُّجعانا
وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ
فمن العجزِ أن تموتَ جبانا
- لا ريب في أن الحياةَ ثمينةٌ
لكنَّ نفسَكَ من حياتِكَ أثمنُ.
- غلتِ الحياةُ فإِن تردْها حرةً
كن منُ أباةِ الضيمِ والشجعانِ
واقحمْ وزاحمْ واتخذْ لكَ حيزاً
تحميه يومَ كريهةٍ وطعانِ.
- إنَّ الحياة َ صِراعٌ فيها الضّعيفُ يُداسْ
ما فَازَ في ماضِغيها إلا شديدُ المراسْ
للخِبِّ فيها شجونٌ فَكُنْ فتى الإحتراسْ
الكونُ كونُ شفاءٍ الكونُ كونُ التباسْ
الكونُ كونُ اختلاقٍ وضجّة ٌ واختلاسْ
السرور، والابتئاسْ
بين النوائبِ بونٌ للنّاس فيه مزايا
البعضُ لم يدرِ إلا البِلى ينادي البلايا
والبعضُ مَا ذَاقَ منها سوى حقيرِ الرزايا
إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ سينقضي بالمنايا
آمالُنَا، والخَطايا
فإن تيقّظَ كانتْ بين الجفون بقايا
كلُّ البلايا. . . . جميعاً تفْنى ويحْيا السلامْ!
أبيات شعر قصيرة عن الموت
- إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي
لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا
سنةُ اللّهِ في العبادِ وأمرَ
ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا.
- والموتُ حقٌ ولكن ليس كل فتىً
يبكي عليه إِذا يعروهُ فقدانُ.
- كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه
كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ.
- يطفئُ الموتُ ما تضيءُ الحياةُ
ووراءَ انطفائه ظُلماتُ.
- أرى الناسَ يَهْوَوْنَ الخلاصَ من الردى
وتكملةُ المخلوقِ طولُ عناءِ
ويستقبحونَ القتلَ والقتلُ راحةٌ
وأتعبُ ميتٍ من يموتُ بداءِ.
- موتٌ يسيرٌ معه رحمةٌ
خيرٌ من اليُسْرِ وطول البقاءِ
وقد بَلونا العيشَ أطواره
فما وجدنا فيه غيرَ الشقاءِ.
- لا دارَ للمرءِ بعدَ الموت يسكنُها
إِلا التي كانَ قبلَ الموتِ يبنيها
فإِن بناها بخيرٍ طابَ مسكنها
وإِن بناها بشرٍ خابَ بانيها
لكلِّ نفسٍ وإِن كانت على وجلٍ
من المنيةِ آمالٌ تقويها
فالمرءُ يبسُطها والدهرُ يقبضُها
والنفسُ تنشرُها والموتُ يَطْويها.
- الموتُ لا والداً يبقي ولا ولدا
هذا السبيلُ إِلى أن لا ترى أحدا
كان النبيُّ ولم يخلدْ لأمتهِ
لو خلدَ اللّهُ خلقاً قبلَه خَلُدا
للموتِ فينا سهمٌ غيرٌ خاطئةٍ
من اليومَ سهمٌ لم يَفُتْنه غَدا.
- يا نفسُ توبي فإِن الموتَ قد حانا
واعصِ الهوى فالهوى مازال فَتَّانا
في كل يوم لنا مَيْتٌ نشيعهُ
ننسى بمصرعهِ آثارَ مَوْتانا.
- لا بدَّ من موتٍ ففكرْ واعتبرْ
وانظرْ انفسِكَ وانتبهْ يا ناعسُ
ألا يابنَ الذين فَنُوا وبادُوا
أما واللّهِ ما بادوا لتبقى.
أبيات شعر قصيرة عن المرأة
- إِن النساءَ كأشجارٍ نبتنَ معاً
منها المرارُ وبعضُ النبتِ مأكولُ
إِن النساءَ متى يُنهينَ عن خُلُقٍ
فإِنه واجبٌ لابد مَفْعلُ.
- فإِن تَسْألوني بالنساءِ فإِنني
بَصيرٌ بأدواءِ النساءِ طَبيبُ
إِذا شابَ رأسُ المرءِ أو قلَّ مالهُ
فليس له في وُدِّهِنَّ نَصيبُ
يردنَ ثراءَ المالِ حيثُ وَجَدْنَهُ
وشَرْخُ الشبابِ عندَهُنَّ عَجيبُ.
- أكثرَ الناسُ في النساءِ وقالوا
إِن حُبَّ النساءِ جهدُ البلاءِ
ليسَ حبُّ النساء جُهْداً ولكن
قُرْبُ من لا تُحِبُّ جهدُ البلاءِ.
- ولا تأمنوا مكرَ النساءِ وأَمْسِكوا
عُرى المالِ عن أبنائهنَّ الأصاغرِ
فإِنكَ لم ينذركَ أمرٌ تخافهُ
إِذا كنت منه خائفاً مثل خابر.
- بكُلِّ سبيلٍ للنساءِ قتيلُ
وليس إِلى قَتْلِ النِّساءِ سبيلُ
وفي كلِّ دارٍ للمجينَ حاجَةٌ
وما هي إِلا عَبْرَةٌ وعويلُ.
- حبُّ النساء مهلكةٌ للمالِ
والدِّينِ والوقارِ والجلالِ
لا تَعْلُ فيهن ولا تُغَالِ
واقنعْ بما تَمْلِكُ من حَلالِ.
أبيات شعر قصيرة عن الورد
- شدّني للورد طيّبٌ وصفاء
وبه الطهر وعنوان النقاء
يتباهى بأريجٍ وبهــــــاء
ينشر الحب بأنفاس الهواء
وطباع الود طبع النبـــلاء
يكره البخل ونهج البخلاء
وإلى مولاه يشدو بالثناء
لمليك الكون أرضٌ وسماء.
- أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً
كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ
كأنّ بوَجهِهِ، لمّا تَوافَتْ
نجُومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ
بَياضٌ في جَوانِبِهِ احمِرارٌ
كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ.
- أُفضِّلُ الورد على النرجس
لا أجعل الأنجم كالأشمس
ليس الذي يقعد في مجلسٍ
مثل الذي يمثلُ في المجلس.
- حديقةٌ باتَ فيها الورد مزدهراً
حسناً ودرُّ نَدَى الأنفاسِ كلَّلهُ
لا تعجبوا إن غدت في الشرق مفرَدةً
فهكذا الوردُ فردٌ لا نظيرَ لهُ.
- فاحت زهور الورد والياسمين
ورجعت ذات الجناح الحنين
وكوكب السعد بدا ساطعاً
وهب ريح البشر ذات اليمين
واهتزت الدنيا سروراً فما
تلفى بها من ساخط أو حزين
والدكن المأنوس يختال إذ
حل محل الوهم فيها اليقين
وعاد سيف العدل فيها إلى
نصابه بعد مرور السنين
شدّت أواخي الملك مذ لاذت
الوازرة العظمى بحبل متين
آبت إلى بيت الأمير الذي
ليس له إلا المعالي خدين.