كثرة الكلمات عن الحب وكثرة الاعذار عن الانشغال, ولكن هل يمكن ان يخرج من
رحم الكراهية حب !؟ ام ياتى يوم يتحول الحب الى كراهيه…
لا ادرى متى نقابل الحب الذى يكون مجردا من كل انانيه تعمه الا يستتر وراء اعذار
واهيه !
نعيش الحياه من اجل لحظات حب صادقه, لايغيره الزمن لايتحول فى لحظه الى
سراب اريد الحبيب بجوارى فى كل لحظه اتنفس بانفاسه, ابكى لبعده ولكن لا لحيطه
بدائره الغيره العمياء…
اريد حباً مجرد من كل شائبه او انانيه وبما قبل ذلك هل يبادلني نفس الاحساس ؟, فلا
اريد ان اجرح فالجروح لا تندمل بسهوله,أبحث عن الحب, ارتحل بين الوجوه مسافره
لعلى اجد حباً صادقاً …
قد اكون من المحظوظين قد اصادفه وقد لااصادفه ولكن يكفينى اننى اعيش على الامل.
قد ياتى يوم اجد فيه الحب سابقى كما انا باحثه بين الوجوه متبحره بين العيون متغربه
بين القلوب قد يصادفنى يوماً اجد فيه الحبيب ام يمر بى الزمن وانا باحثه ولكن يكفينى
اننى احب ولا يهم متى وكيف ساجد الحبيب …
ها انا منتظره يكفينى اننى اشعر بكونى انسان مجرد من كل كراهيه, محب حتى لأقوى
اعدائى اعاملهم بحب !فالعمر قصير والحياة لاتكفينى لان احارب من أكره…
اجد لنفسى مشكلة وهميه لايهمنى سوى اننى احب, فالعشاق لازمن لهم حتى وان كانوا
فى زمن لايعترف بالحب, بيدى احاول ان انشر الحب وقد ياتى يوم وتتغير القلوب
القاسيه. ساحاول الا اترك نفسى لعبة للزمن, سوف اغير واحاول الا اتغير, فاننى بشر
ولست بملاك…
قد تطرأ شائبه من شوائب الزمن العنيد سوف احوال ان ابقى محبه, يكفين هذا الشعور
فالانسان صعب ان يتعرف على انسانيته او ان يعرف كيف يبقى إنسانا…
فالحب كلمه اكبر من حرفين يخرج لمجرد التسليه فقط, انما معنى اعمق واكبر من ذلك بكثير