آثار الإيدز
الإيدز
هناك العديد من الأمراض الفتاكة والخطيرة التي تهدد البشريّة، والتي تسبب للإنسان الأذى، وتعيقه من القيام بأنشطته في جميع مجالات حياته، ومن هذه الأمراض ما وجد له العلاج ومنها ما تجري البحوث في صدده لإيجاد علاج له، ومن هذه الأمراض الإيدز الذي سنتحدث عنه في المقال.
والإيدز من أخطر الأمراض تتسبب في نقص المناعة المكتسبة لجسم الإنسان مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.
أعراض الإصابة بالإيدز
- نقصان الوزن المفاجئ.
- الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتي تصيب جسم المريض، و تسبب له التعب والإعياء.
- فقدان الشهية.
- الأرق.
- الإسهال المتكرر.
- إصابة فم المصاب بتقرحات جلديّة مما يسبب عائقاً له من تناول الطعام، والتحدث مع الآخرين.
- يكون مريض الإيدز أكثر عرضة من غيره لإصابته بسرطان الحوض، وأمراض الكبد وتليفه، وأمراض اللثة، والسحايا.
- الاستفراغ الدائم.
- ضيق في التنفس.
- ألم في الرأس وصداع مما قد يؤدّي به للإصابة بنوبات من الصرع.
- انتشار التقرحات الجلدية بجميع أجزاء جسده وحتى أعضائه التناسلية.
- كثرة النسيان.
- ألم في الجهاز الهضمي والمعدة مما يجعله غير قادر على بلع وهضم الطعام.
- التهابات في الجهاز التنفسي والرئوي.
- زيادة حجم الغدد الليمفاوية.
أعراض مرض الإيدز عند الأطفال
له عدة أعراض ترتبط بالنمو وهي:
- زيادة في الوزن.
- حدوث مشكلات في المشي.
- خلل في النضوج العقلي.
- الالتهابات المختلفة مثل؛ التهاب الرئتين أو اللوزتين.
طرق العدوى بمرض الإيدز
- استخدام مدمني المخدرات الإبر الملوثة بفيروس الإيدز من شخص لآخر.
- العلاقة الجنسية غير المشروعة.
- تنتقل العدوى عن طريق الأم المصابة بالفيروس لجنينها.
- نقل دم شخص مصاب بالإيدز إلى شخص آخر سليم.
- استعمال أدوات ملوّثة بفيروس الإيدز؛ كشفرات الحلاقة، وملاقط الحواجب، والإبر المستخدمة في الوشم، واستخدام فرشاة أسنان الشخص المصاب.
- القيام بعملية زرع الأعضاء المصابة بالفيروس للشخص السليم.
آثار مرض الإيدز
- يؤثر على الفرد المصاب بعدم قدرته على ممارسة عمله وأنشطته المختلفة لما يعانيه من أمراض مختلفة.
- شعور الشخص المصاب بعقدة نفسية وعصبية من المرض، وانعزاله عن العالم.
- إحساسه باليأس والقنوط لمعرفته بأن نهايته الحتمية قريبة.
- تحمل الدولة عبء مسؤولية المصابين بالإيدز من تكاليف علاج وعمل مصحات خاصة لهم؛ مما يرهق الدولة اقتصاديّاً.
علاج مرض الإيدز
على الرغم من تطور العلم وتقدم وسائله إلا أنه لم يتم إيجاد علاج شافٍ من المرض بشكل نهائيّ، وإنما هي بعض الأدوية باهظة الثمن والتي يصعب إيجادها، والتي تخفف من أعراض المرض فقط، وهناك عقار يومي للوقاية من الإصابة بفيروس الإيدز “تروفادا”.
انتشار فيروس الإيدز
ظهر فيروس الإيدز في منطقة غرب إفريقيا الوسطى في القرنين التاسع عشر والعشرين، وتشير منظمة الصحة العالمية أنّ 42 مليون شخص في العالم يحملون فيروس الإيدز و14 ألف شخص مما يزيد من خطر الإصابة به.