أعراض الأمراض

فوائد التفاح قبل النوم

التفاح

يعدّ التفاح واحداً من أكثر الفواكه المفيدة التي يُنصح بتناولها دائماً، بحيث تحتوي التفاحة الواحدة ذات الحجم المتوسّط مع قشورها على ما يقارب المئة والاثنين وثمانين غراماً؛ ولذلك تمتلك قيمة غذائية عالية تتضمن خمسة وتسعين بالمئة من السعرات الحرارية، وواحد وثلاثين دهون، وخمسة وعشرين من الكربوهيدرات، وأربعة ونصف ألياف، وثمانية عشر بالمئة من السكر، إضافةً إلى سبعة وأربعين من البروتينات، وهذا ما يعود على الجسم بكثيرٍ من الفوائد؛ لذلك سوف نتحدث فيما يلي عن فوائد تناول التفاح قبل النوم مباشرةً، إضافةً إلى فوائده العامة.

فوائد التفاح قبل النوم

يساعد تناوله قبل النوم تحديداً على منح الجسم كثيراً من الفوائد الصحيّة، أهمّها:

  • منح الجسم كثيراً من الطاقة والحيويّة والنشاط.
  • تقوية عضلة القلب، وكذلك الأعضاء المحيطة به والموجودة بداخله.
  • التخلّص من الكثير من الدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، وبالتالي تخفيف الوزن والحصول على جسمٍ رشيق.
  • التخفيف من الشعور بالجوع لا سيّما إذا تمّ تناوله خلال الصباح.
  • الحصول على بشرة جميلة، ونضرة، ومتفتّحة وزيادة حيويّتها؛ نتيجة تعزيزه لخلايا الجسم.
  • التخفيف من الاضطرابات النفسيّة التي يتعرّض لها الإنسان، كالشعور بالتوتّر أو القلق، وبالتالي اكتساب شعوراً بالرضا.
  • طرد السموم المختلفة من الجسم، تحديداً الموجودة في المعدة والأمعاء.
  • القضاء على الميكروبات الموجودة في الفم، كالتي توجد بين الأسنان وعلى اللثة، وبالتالي التخلّص من رائحته الكريهة.
  • دعم صحة الدم المتدفّق في الجسم، وزيادة قدرته على التدفّق نحو القلب.

الفوائد العامة للتفاح

لا تقتصر فائدة التفاح على تناوله قبل النوم، بل يعود على الجسم بالعديد منها عند تناوله في أي وقت، منها ما يلي:

  • مضادّ للتسمّم لاحتوائه على مادة تسمّى الكوريرسيتين التي بدورها تحمي الرئة من آثار التدخين والتلوّث البيئي.
  • تقوية جهاز المناعة في الجسم.
  • تنظيم عملية الهضم؛ لقيامه بتحريك المعدة.
  • علاج المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز البولي كالتهاب المسالك البوليةن وكذلك الهضميّة كالإمساك والإسهال.
  • مفيد جداً للجهاز العصبي.
  • مقاومة مرض الروماتيزم والحصى التي تصيب الكلى والمرارة، إضافةً لداء النقرس.

يمكن استخدام التفاح في تحضير العديد من الأطباق، تحديداً الحلويات، وكذلك المشروبات المختلفة، وهذا ما يزيد من فرصة تناوله للأشخاص الذين لا يحبون تناوله طازجاً؛ فيمكن اللجوء لتحضير مربّى التفاح، أو عصير التفاح، إضافةً لأنواع عديدة من الحلويّات التي يدخل فيها التفاح كمكوّن أساسيّ، وجميعها تعود على الجسم بفوائد كبيرة ولربما إضافية وأكثر فاعلية عند استخدامه مع مأكولات أو مكوّنات أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى