أعراض الأمراض

كيف أزيل رائحة العرق

العرق

من الطبيعيّ أن يظهر للجسم رائحة خفيف، لكنّ ظهرو رائحة قويّة ومُنفرّة تكون مصدر إزعاجٍ للناس، ومصدر إحراجٍ للإنسان، ويعني صدور هكذا رائحة أن الغُدد العَرَقيّة نشطة وبشكلٍ مُفرط، ولكن في الحقيقة ليس العرق بحدّ ذاته مصدراً لهذه الرائحة، بل البكتيريا الَّتي تمتزج مع العرق هي سبب الرائحة، وهذه البكتيريا تنمو بسرعة في البيئة الدافئة والرطبة كما هو الحال في منطقة الإبط.

هُناك أسبابٌ أخرى للرائحة الكريهة للعرق، ومنها قلّة النظافة الشخصيّة، سوء التغذيّة، ومشاكل في الجهاز الهضميّ كالإمساك المُزمن، وأسباب أخرى ناتجة عن مشاكل صحّيّة كأمراض الكبد، والسُكريّ، والأعراض الرئيسيّة لرائحة الجسم، هو ظهور رائحة نفاذّة غير مُعتادة منه، والأعراض الأخرى تشتمل على العرق الزائد، فقدان الوزن، العرق الليليّ، الأيدي الباردة، ويُمكن علاج رائحة الجسم ببعض العلاجات المنزليّة أو تلك الَّتي تُباع في الصيدليات، ومن خلال المُحافظة على النظافة الشخصيّة، والعلاجات المُستخدمة تهدف إلى التخلّص من الرائحة الكريهة للعرق من خلال التحكم بمعدل نموّ البكتيريا، والتقليل من إفراز العرق.

طُرق التخلص من رائحة العرق

  • البيكنغ صودا: تُساعد البيكنغ صودا على امتصاص الرطوبة من الجلد، أي أنَّها تمتص العرق، وتُقلّل من رائحة الجسم المُنفرّة، وكما أنَّها تقتل البكتيريا، وتعمل بنفس طريقة مُزيلات العرق، ويُمكن استخدمها من خلال خلط ملعقة كبيرة من البيكنغ صودا وعصير اللَّيمون، ووضع الخليط على الإبط أو المناطق الَّتي تتعرّق بكثرة، وتُترك لبضعة دقائق ثُمَّ تُغسل بالماء، ولكن من دون دعك الجلد، وبعدها يؤخذ حمام كالمُعتاد، ويُفضّل تكرار هذه العمليّة مرّة يوميّاً لعدَّة أسابيع.
  • خلّ التُفاح: يُعتبّر خلّ التُفاح من المواد القويّة المُحاربة للبكتيريا، وهو أيضاً يُساعد على إزالة رائحة الجسم من خلال موازنة معدل pH في الجلد، ويُمكن استخدام خلّ التُفاح من خلال غمس قطنة في الخّل ووضعها على الإبط، والانتظار لمُدَّة ثلاث دقائق قبل الاستحمام، وتُكرّر العمليّة مرّتين في اليوم في الصباح، وقبل النوم إلى أن يظهر تحسّن، وطريقة أخرى لاستخدام خلّ التُفاح هو وضع كوب منه في ماء الحمام الفاتر والبقاء فيها لمُدَّة عشر دقائق مرّة يوميّاً، ويُمكن أيضاً استخدامه من خلال وضع ملعقتان صغيرتان من الخلّ مع كميّة قليلة من العسل في كوب من الماء الدافئ، وشربه ثلاث مرّات يوميّاً قبل تناول الوجبات.
  • عصير اللَّيمون: إنَّ الخواص الحمضيّة لليمون يُساعد على خفض مستوى pHH في الجلد مما يجعل من الصعب عبى البكتيريا أن تنمو هُناك، ويُمكن فعل ذلك من خلال تقطّيع اللَّيمون إلى نصفين، وفرك نصف اللَّيمون في الإبط مع الحرص على خروج العصير ووصوله إلى الجلد، وتُكرر هذه العمليّة مرّة يوميّاً إلى أن تختفي رائحة العرق تماماً.
  • إكليل الجبل: يمنع إكليل الجبل نموّ البكتيريا، فهو يحتوي على المنثول، والكلوروفيل الَّذي يمتلك خصائص شبيهة بخصائص مزيلات العرق، فتُعادل رائحة العرق، وتُعطي رائحة جميلة للجسم، وهو أيضاً يحتوي على الزنك، الَّذي إذا قلّ مستواه في الجسم يتسبّب بظهور رائحة كريهة بالجسم، ويُستخدم إكليل الجبل بأخذ نصف كوب من إكليل الجبل المُجفّف وإضافته إلى أربعة أكواب من الماء الساخن، ويُترك لمُدَّة عشر دقائق، ويُضاف إلى ماء الحمام، ويُغسل به الجسم لمُدَّة ثُلث ساعة، وتُكرّر العمليّة مرة يوميّاً.

زر الذهاب إلى الأعلى