التعليمي

شعر عن البلاغة, قصائد في مدح البلاغة ,كلام جميل عن البلاغة والفصاحة

تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ ****** وقعقع في البيداء غير مزركلِ‎ 

وســار بأركان العقيش مقرنصاً ****** وهام بكل القارطات بشنكــلِ‎ 

يقول وما بال البـحاط مـقرطماً ****** ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ‎ 

إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ ****** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ‎ 

يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق ****** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ‎ 

فيا أيها البغقوش لسـت بقاعـدٍ ****** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ‎ 

معاني الكلمات‎ 

تبهطل : أي تكرنف في المشاحط 

المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة 

العقيش : هو البقس المزركب 

مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً 

البحطاط : أي الفكاش المكتئب 

مقرطماً : أي مزنفلاً 

هك : الهك هو البقيص الصغير 

البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة 

أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد‎ 

المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج 

يبقبق : أي يهرتج بشدة 

الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً 

الكندل : هو العنجف المتمارط 

البغوش : هو المعطاط المكتنف 

البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ 

الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب‎ 

وهذي قصيدة طريفه لطالب كتابها الى المعلم في مادة البلاغة ولم يجب على اي سؤال في الورقة و أسم الطالب (بشير) 

أبشير قل لي ما العمـــــلْ

واليأس قد غلب الأمـــــلْ

قيل امتحان بلاغــــــــــةٍ


فحسبته حـــــان الأجـــــلْ

وفزعت من صوت المرا


قب إن تنحنح أو سعـــــلْ

وغدا يجول صفوفنــــــــا


و يصول صولات البطلْ

أبشير مهــلا يا أخــــــي


ما كل مسألة تحـــــــــلْ

فمن البلاغــــــة نافـــــعٌ


ومن البلاغــــــة ما قتل ْ

قـــــد كنت أبلد طــــالبٍ


و أنا و ربــــــــي لم أزلْ

فإذا أتتـــــك إجابتــــــــي


فيهـــــا السؤال بدون حلْ

دعها و صحح غيرهـــــا


والصفر ضعه على عجلْ .

من عجائب البلاغة والشعر …… ما أعظــــــــــم اللغة العربية!!!!
إن الدنيا إذا أقبلت بَلت ،,,, و إذا جلت أوجلت ,,,, وإذا حلَتْ


أوحلتْ,,,, و إذا غلت أوغلت ,,,, وإذا واصلَتْ صَلَتْ ،,,, وإذا أدبرت


برت ,,,، وإذا وفّرتْ فَرَتْ ,,,, وإذا أطنبت نبت ,,،, وإذا أركبت


كبت ,،،, وإذا أبهجت هجَتْ ,،,, وإذا أسعفت عفَتْ ,,,، وإذا أينعتْ


نعَتْ ،,,, وإذا أكرمت رمتْ ,,,، وإذا عاونت ونَتْ ،,,, وإذا ماجنَتْ


جنَتْ ,,,، وإذا صالحتْ لحَتْ,,,, وإذا بالغتْ لغَتْ,,,, وإذا ولّهتْ


لهَتْ ،,,, وإذا سامحتْ محَتْ ،,،, وإذا توّهَتْ وهَتْ ,،,, وإذا بسطَتْ


سطَتْ ,,,, وإذا كسـت أوكست,,,, و إذا أوشكت شكت ,,,,وكم من القبور تبنى


وما تبنا,,,,و كم من عاشق عاش في سلامات فلما سلا مات ,,,,و كم من ملك رفعت له علامات


فلما علا مات ،,,,
رحمَ الله امرأً أمسكَ ما بين فكيه ، وأطلق ما بين كفيه
أنكرتُ من أدمعي تترى (سَواكبُها) سلي دموعي هلْ أبكي (سِواكِ بها(
قد مدَّ مجدُ الدين في أيامه ……من بعض أبحر علمه (القاموسا


( ذهبتْ صحاحُ الجوهري كأنها … سحرُ المدائن حين (ألقى موسى)
ضنيت هوىً ولكنّي علوت فخرا …… فحبكم هو إعلالي وأعلى لي
وهذه بعض الأبيات التي اعتبرت من غرائب الشعر العربي


والغريــــب فيــــها..أنــك تستطيــع قراءتها أفقيا ورأسيا
ألــــــوم صديقــي وهـــذا محـــال


صديقــي أحبــــــه كــــلام يقــــال


وهـــــذا كــــــــلام بليــــغ الجمــال


محـــال يــــــــقال الجمــال خيــــال
وهنا إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع .


حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين
مودته تدوم لكل هول … وهل كل مودته تدوم
وهذه الابيات لها ميزة عجيبة الا وهي انها ابيات مدح وثناء ولكن إذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه،


أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول،


فأن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً
. حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ


سلموا فلا زلّت لـــــهم قدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لـهم سننُ
وسوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي:


مننٌ لهم شحّت فما سمحوا **** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا


سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا **** قدمٌ لهم زلّت فلا سلموا
ايضاًمن طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم،


وإذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب،


وتغدو قصيدة ذم لا مدح


قصيدة المدح:


إذا أتيت نوفل بن دارم **** أمير مخزوم وسيف هاشم


وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم


وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم


لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم


ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم


يقرع من يأتيه سن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم :


إذا أتيت نوفل بن دارم **** وجدتــه أظلـم كل ظـــالم


وأبخل الأعراب والأعاجم**** لا يستحي من لوم كل لائم


ولا يراعي جانب المكارم**** يقرع من يأتيه سن النادم
وهذه قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ


والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا


وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .


من اليمين إلى اليسار في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ….. رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ


وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ …. سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ


جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا …. حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا


من اليسار إلى اليمين في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ .. حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا


عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا … خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا


كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ … كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
وهذه تقرأ رأسيّة وأفقية .


أسافر بعيدا ** وقلبي ينادي


بعيدا هناك ** يحن فؤادي .


وقلبي يحّن ** اليك بلادي .


ينادي فؤادي ** بلادي بلدي .
هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته :


آب همي وهم بي أحبابي


همهم ما بهم وهمي مابي
وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان :


قطعنا على قطع القطا قطع ليلة


سراعا ًعلى الخيل العتاق اللاحقي

 

زر الذهاب إلى الأعلى