قصيدة حنا هل العوجا للملك فهد , شعر عن الحرب , اشعار عن اهل العوجا تردد في الحرب , قصائد عن النخوة السعودية
اعتنى الشعراء بتمجيد تلك النخوة الدينية المشهورة في الأهازيج الحربية
التي كانت ترددها جيوش المجاهدين الأشاوس في ساحات المعارك:
“حنا هل العوجا مروية السنين”
كما اشتهرت تلك الصفة بين شعراء القبائل العربية بأن أهل العوجاء
هم جيوش الدعوة السلفية من حاضرة وبادية.
قال الشيخ عبدالله بن خميس من قصيدة حربية:-
له السيف من وادي حنيفة مصلت
……………تناغيه أبطال حماة بواتع
أجادوا فنون الحرب من عهد تبع
…………..كأن المنايا إن لقوها مراضع
إذا سمعوا (العوجا) تداعوا كأنهم
…………..ظماء دعتها للورود شرائع
وبيت من قصيدة الملك فهد رحمه الله اثناء تواجده في لندن اللتي يشكو بها قساوة مرضه :
حنا هل العوجا ولابه مراوات =شرب المصايب مثل شرب الفناجيل
يابو سعد صارت على أخوك غارات *** شهرين اقاسي من شديد الغرابيل
سو المرض يحمل على اخوك حملات *** ومافي يدي حيلة ولا في يدي حيل
والله فزع من فوق سبع السماوات *** وانا احمد الله يوم صارت تساهيل
ماينفع الخايف والأيام عجلات *** الخوف ماينفع ولا القول والقيل
حنا هل العوجا ولابه مراوات *** شرب المصايب مثل شرب الفناجيل
لاشك انا مشغول في كل الاوقات *** على الذي حنا بظله رجاجيل
ماني على نفسي كثير الحسافات *** لاسلم راسه روسنا رفاع بالحيل
حامي حمانا بالليالي المخيفات *** لو صار بالعالم كثير الزلازيل
فخر العروبة بالعدل والمساواة *** هذاك هو فيصل ولافيه تشكيل
يشهد له اللي شاهدوا منه ليات *** ويشهد له التاريخ جيل بعد جيل
فأجابه الأمير فهد بن سعد رحمه الله بهذه القصيدة :
يامرحبا بكتاب زبن المخلات *** اهلا اهلا به عد وبل الهماليل
حمدت من زال الكدر بالمسرات *** فكاك من صكت عليه المحابيل
فزع لك اللي عالم بالخفيات *** مبرى جروح ايوب غيث المراميل
لعل مايزعج على فقدك اصوات *** ولعلهالك يابو فيصل تماهيل
الله يجيرك من صواديف الآفات *** عساك تسلم ياعشير المشاكيل
منتب رخيص ياربيع القرابات *** لوهي بالايدي كان دونك حلاحيل
ترا لنابك يافتى الجود هقوات *** في وقتنا الحاضر وباللي مقابيل
يفداك ربع قصروا بالمهمات *** اللي على القالات ماتنطح الشيل
بعض العرب حي ومن عرض الأموات *** مايرتجي نفعه بحل المشاكيل
وفيصل ذرانا بالسنين المخيفات *** هو درعنا الضافي الى ضدنا الميل
اللي نقل عنا حمول ثقيلات *** راس الحصيل أن كملن المحاصيل
كما ترددت تلك النخوة كثيراً في الشعر العامي
ومنه قول الشاعر الحماسي الكبير محمد العوني:-
مني عليكم ياهل العوجا سلام
واختص ابو تركي عما عين الحريب
يا شيخ باح الصبر من طول المقام
يا حامي الوندات ياريف الغريب
اضرب على الكايد ولا تسمع كلام
العز بالقلطات والراي الصليب
لو ان طعت الشور يا الحر القطام
ما كان حشت الدار واشقيت الحريب
أكرم هل العوجا مدابيس الظلام
هم درعك الضافب إلى بار الصحيب
يا سلام الله مني على عز النزيل
لاصطفق في نجد تهتز عقب سكونها
حامت العقبان والذيب غاد له عويل
عند ابو تركي لهم عادة يرجونها
لابتي يوم اشهب الملح غاد له زليل
يا ردون الموت والروح ما يغلونها
هيه يالمجمول ياللي هدب عينه ظليل
فيه شارات جميع العرب يشهونها
لا تراعي بعض الازوال يا زين تعزيل
ما وطا بالنار مع لابة ياطونها
يسحب الماهود والشال والردن الطويل
وان تسابقنا المحاجي قصر من دونها
أبرق الجنحان لي جا اللقا ما به حصيل
والشكاله كلها لابتي يحظونها
اقمحن يالبيض عار على مرة الذليل
الكحل عيب عليها يطب عيونها