القسم الادبي

خاطرة عن الورد , خواطر عن الورود

عندما تقطف الزهور تختار من بعد مملكتها مملكه جديدة
ف هل هناك مملكه أخرى كسابقتها
حيث جذع يرويها

وغصن يأويها تتغندج في التدلي
وتتلطف الاجواء من غصنها وعطرها
لتغادر الى أحضان المحبين مضحيه بلونها وعمرها
لتروي أغصان عطشى
ليتنا نضحي للورد كما فعلت
أنانيتا مٍنا نستبدل قدرها عندما تذبل على ساقها
فنختار لها بقاء ابدي
جوف احساسنا لتنام ابديتا في صفحات العاشقات

احبك ايتها الوردة

زر الذهاب إلى الأعلى