أعراض الأمراض

كيف أتغلب على الوسواس

الوسواس

الوسواس مرضٌ يُصيب الإنسان في مراحل عمريّةً متعددةً، فهناك من يُصاب به في سِن العاشرة ثُمّ يختفي ويعود للظهور في مرحلة المُراهقة وخاصةً عند التعرض لموقفٍ يُجدد من نشاط هذا المرض، وهناك ما يُصاب به في مرحلة المراهقة وهو من أخطر الإصابات بهذا المرض إذ تجتمع على الشخص اضطرابات الوسواس مع اضطرابات المراهقة وما يُصاحبها من تغييرات فسيولوجيّةٍ ونفسيّةٍ.

أشكال الوسواس

  • وسواس ناتج عن الشيطان، إذ يؤثّر الشيطان على بعض الأمور خاصة في اداء العبادات مثل عدد الركعات والوضوء، وطهارة الثوب من عدمه.
  • حديث النفس، نوع من الوسواس؛ فبحديثك لنفسك انت تتجه لفعل الخير وهي النفس اللوامة، وبها أيضاً تتجه لفعل الشر وهي النفس الأمّارة بالسوء.
  • الوسواس القهري، أي الوسواس الذي يدفع بالإنسان إلى مجموعة من التصرّفات والأقوال والأفعال خارجة عن إرادته بناء على تصوّرات وتخيّلات يبنيها نتيجة حدوث خلل في الدماغ والجهاز العصبي.
  • وسواس سببه المبالغة في الشيء من ناحية التخوف أو التحليل أو القيام بالعمل مثل وسواس النظافة الذي يدفع بالشخص إلى القيام بالتنظيف المبالغ فيه للمنزل أو النظافة الشخصية؛ فتصبح حالة مرضية، كذلك الوسواس الذي يأتيك بشعور أنّ كل همس أو حديث جانبي يكون عليك؛ فيؤدّي إلى التعب والمشاكل والبعد عن الآخرين.

طرق التغلب على الوسواس

  • الاستعاذة من الشّيطان الرَّجيم كما أمر وأرشد إلى ذلك القرآن الكريم.
  • االتقرب إلى الله واللجوء له بالمداومة على الأذكار بعد الصلاة وفي الصباح والمساء.
  • الإرادة القوية ومحاولة الانشغال في عملٍ ما أو ممارسة رياضة، ومحاربة الأفكار الوسواسيّة بقراءة القرآن والكُتب المُفيدة والرِّوايات الجيدة.
  • زيارة طبيب نفسانيّ والالتزام بأخذ العِلاج المُناسب والصّبر على ذلك حتى تتحقّق النتائج المطلوبة من الدواء.
  • الإكثار من أعمال الخير، وأنْ يكون الإنسان متصالحاً مع ذاته وتتطابق أقواله مع أفعاله، حتى لا يسبب التناقض فيهما اعتلالاً نفسيّاً وعصبيّاً.
  • اتخاذ الاصدقاء المشهود لهم بالصلاح بحيث تجلس إليهم وتبثهم همومك ويساعدونك قدر المستطاع.
  • تجنب الدهاب للنوم دون الشعور بالنعس؛ لأن ذلك مدعاة للتفكير والمبالغة فيه مما يولد الوسواس لديك.
  • الاتّكال عليه فلا داعي للخوف من المستقبل والخوف على الأبناء من قادم الأيام؛ فالله سبحانه لا يُضيع من اتّكل عليه.
  • إحسان الظنّ بالناس وعدم المبالغة في تحليل تصرفاتهم ومواقفعم فذلك يسبب إحساسك بنوع من القلق والتوجس منهم الذي يولد الوسواس.
  • التقبل بأن الانسان قد يتعرض لضغوط نفسية تسبب الوسواس فلا يوجد ما يمنع من الاستشارة النفسية دون الشعور بأنّ ذلك يسبب الإحراج من قبل الناس.

زر الذهاب إلى الأعلى