همس القوافي

شعر عن مميز العلم

العلم

العلم بحر واسع كلّما شربنا منه لا نرتوي، فكلّ يوم نتعلم أشياء جديدة، وعلى قدر ما أخذنا من العلم نبقى بحاجة إلى المزيد منه. جمعنا لكم في هذا المقال بعض الشعر عن طلب العلم.

شعر عن طلب العلم

  • اصبِر عَلى مُرِّ الجَفَا مِن مُعَلِّمٍ

فَإِن رُسُوب العِلمِ في نَفَراتِهِ
ومن لم يذق مُر العَلُّمِ ساعةً

تجرع ذُل الجهلِ طُول حياتِهِ
ومن فاتهُ التعلِيمُ وقت شبابهِ

فكَبِّر عليه أربعاً لِوفاتِهِ
وذاتُ الفتى والله بالعِلمِ والتُّقى

إذا لم يكونا لا اعتِبارَ لِذاتِهِ.

  • من طَلَبَ العِلمَ لِلمَعادِ

فازَ بِفَضلٍ مِنَ الرشادِ
فنالَ حُسناً لطالِبيهِ

بِفَضلِ نيلٍ مِنَ العِبادِ

  • شَكَوتُ إلى وَكيعٍ سُوءَ حِفظي

فَأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نُور

ونور الله لايهدى لعاصي.

  • رأيت العلم صاحبه كريمٌ

ولو ولدته آباءُ لئِامُ
وليس يزال يرفعه إلى أن

يُعظم أمره القوم الكرامُ
ويتبعونه في كل حالٍ

كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ماسعدت رجال

ولاعُرِف الحلال ولا الحرامُ.

  • فخذوا العلمَ على أعلامِهِ

واطلُبوا الحكمةَ عندَ الحكماءِ.

  • واطلبوا العلمَ لذاتِ العلمِ لا

لشهاداتٍ وآرابٍ أخرْ.

  • العلمُ كالقفل إِن ألفيته عسراً

فخلهِ ثم عاودْه لينفتحا
وقد يخونُ رجاءٌ بعد خدمتِه

كالغَرْبِ خانتْ قواه بعد ما متحا.

  • تركُ النفوسِ بلا علمٍ ولا أدبٍ

تركُ المريضِ بلا طبٍ ولا آسِ.

  • إِذا ما أقامَ العلمُ رايةَ أمةٍ

فليس لها حتى القيامةِ ناكسُ
تنامُ بأمنٍ أمةٌ ملءَ جفنِها

لها العلمُ إِن لم يسهرِ السيفُ حارسُ
حُضُّ على العلمِ حُضُّوا

يا قومُ فالعلمَ فرضُ
وهل يَتمُّ لشعبٍ

قد أغفلَ العلمَ نهضُ؟
  • إِذا ما العلمُ لابسَ حسنَ خلقٍ

فرج لأهلِه خيراً كثيراً
وما إِن فازَ أكثرُنا علوماً

ولكن فازَ أسلمنا ضميراً
وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه

لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ
ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجياً

إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ
وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى

لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ
فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاً

وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ.

  • تلقطْ شذورَ العلمِ حيثُ وجدتَها

وسلْها ولا يخجلْكَ أنكَ تسألُ
إِذا كنتَ في إِعطائِكَ المالَ فاضلاً

فإِنكَ في إِعطائكَ العلمَ أفضلُ.

  • ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزاً

عن أن يصحُّ من النفوسِ مكسراً
عُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُ

غِباً وأضحى صَفْوَه متكَدراً.

  • ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ

على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ

والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ
فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلاً

فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ
العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسباً

وكن له طالباً ما عشتَ مقتبساً
اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به

وكنْ حليماً رزينَ العقلِ مُحْتَرِساً
لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكاً

في العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمساً
وكن فتىً ماسكاً محضَ التقى وَرِعاً

للدينِ منغمساً للعلمِ مُفْترِساً
فمن تخلقَ بالآداب ظلَّ بها

رَئِيْسَ قَوْمٍ إِذَا ما فارق الرؤسا.

  • إِذا كنتَ ذا علمٍ وماراكَ جاهلٌ

فأعرضْ ففي تركِ الجوابِ جوابُ.

  • اطلب العلم كالذباب إذا ما

طردوه يعود في كل حال
واشتغل بالمطالعات لما في

كتب العلم أنت طول الليالي
وإذا أشكلت عليك أمور سَل

خبير أو لا تقف في السؤال
وإذا لم تجد خبيراً فدعها

لوجود الخبير ذي الأفضال.

زر الذهاب إلى الأعلى