الاخبار

ورشة الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية تكشف زيادة في الأعداد

%name ورشة الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية تكشف زيادة في الأعداد

نظم المجلس القومي لرعاية الطفولة وجمعية إعلاميون من أجل الأطفال بالتعاون مع منظمة اليونيسيف الورشة التدريبية التنويرية للإعلاميين حول التناول الإعلامي لقضايا الأطفال (الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية نموذجاً) تحت شعار إعلام صديق للأطفال. يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين

لابد من مهنية…

قال نائب الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة التناول الإعلامي لقضايا الأطفال حساس وهناك ضوابط على المستويين الدولي والمحلي وهناك ميثاق شرف إعلامي يوضح كيفية التعاون الإعلامي وأي تناول خاطئ يلقي بآثار سالبة على الأطفال ، كما أن التعرف على قضايا الأطفال يحتاج معرفة ولابد أن يكون الإعلامي متخصص ليدرك المداخل التي يمكن أن يثير عن طريقها قضاياهم لتتأتى لهم المصلحة الفضلى وفاقد الشئ لا يعطيه وكل قضية من قضايا الأطفال تحتاج لتناول بشكل معيّن وقضية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية تم في أحيان بشكل يتنافى مع المطلوبات المهنية للإعلام مما خلق تشويش وألقى بآثار سالبة عليهم وأتمنى أن تخرج الورشة بالأهداف التي وضعت لها.

القضية مستمرة…

ممثل منظمة اليونيسيف تهاني المبشّر أكدت أنه لا يستطيع أحد نكران ما يمكن أن يقوم به الإعلام في التركيز على ترسيخ حقوق الأطفال وتنزيله للواقع وزادت أن للورشة ما بعدها مشيرة إلى أنهم في اليونيسيف يعولون كثيرا على الإعلام بدعمهم وزادت القول بأن الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية أمانة في عنق المجتمع وذكرت أنه تم تنفيذ حملة لمناصرتهم كما أن لهم وقفات مع الإعلاميين وأكدت على أن القضية ليست موسمية إنما مستمرة ولابد من الطرق العلمي المستمر لإستنهاض همة المجتمعات والعمل يعتمد على ثلاث مكونات رئيسية اللامؤسسية للأطفال ولا نعني به إغلاق المايقوما لكن التمسك بحق الطفل في رعاية أسرية وليست مؤسسية بتوفير رعاية بديلة عبر النظام الإسلامي المعروف وهو الكفالة وهناك ما يزيد عن (5000) طفل ينعمون بالرعاية البديلة حرصا على مستقبل الأطفال كما أن للطفل حق في البقاء مع أمه البيولوجية ويجب أن لا يتم التخلي عن الطفل وتركه للمجهول وإذا نجحنا من خلال العمل الإ‘لامي نكون أنجزنا في فتح أبواب أمل كبيرة للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية ولابد من دعم الإعلام وهناك عدد من الجهات تقوم بأدوار في مواجهة القضية وزارة التنمية الإجتماعية والمجلس القومي لرعاية الطفولة وعدد من المنظمات ومنها هوب آند هوم ووكالة التعاون الإيطالي بالإضافة لليونيسيف ومن غير التناول الإعلامي الإيجابي لقضايا الطفولة لن يتم تحقيق الأهداف المرجوة.

التخصص مطلوب…

رئيس الإتحاد العام للصحفيين السوادنيين القضية مهمة ولأهمية أن يكون هناك صحفيين متخصصين للحاجة للتخصص في قضايا الطفولة وفي كل مواثيق الشرف الإعلامي العالمية التناول الإعلامي تعتريه فوضى فيما يتعلق بكشف هوية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية ولابد من الإهتمام بالأطفال في كافة أحوالهم حتى وإن لم يعانوا من إهمال أو ترتكب حيالهم جرائم.

خطة متكاملة…

رئيس جمعية إعلاميون من أجل الأطفال إنعام محمد الطيّب الورشة واحدة من سلسلة من الورش والمنتديات تقيمها الجمعية بالتعاون مع المجلس والشركاء ومنها شمعة وكلنا لهم والوداد وهناك جهود رسمية وغير رسمية تبذل لإحتواء المشكلة وتحجيمها ورفع وعي المجتمعات ودمج الأطفال مع أسرهم أو أسر بديلة أو مؤسسات توفر لهم متطلبات الحياة والجمعية أولت إهتمام بقضية الأطفال وكانت جزء من لجان لتقييم أوضاعهم ومحاولة تقديم الدعم والمناصرة لهم لكونه يلعب دور أساسي ولخصنا كيفية التناول في ميثاق الشرف الإعلامي لتعين في تناول قضاياهم بشكل مهني بشعار (إعلام صديق للطفولة) ونهدف للخروج بخطة عمل متكاملة للوقوف إلى جانب الفئة.

لا إحصائيات..

أوضاع الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية قدمتها أمين أمانة الأعراف الإجتماعية بالمجلس القومي لرعاية الطفولة دكتورة أميرة أزهري فضل الله السودان أنشأ دار لرعاية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية وتم تغييرها لاحقا لتصبح معهد القرش وتطور بعد ذلك للتدريب المهني والورقة لم تتعرض للإحصائيات لكن على مسئوليتي الإحصاءات كبيرة وفي بعض الولايات ترتفع النسبة كذلك ولابد من دق ناقوس الخطر والأسرة كانت تحتفظ بالأطفال الذين تتم ولادتهم خارج النطاق الشرعي لكن تغير سلوكيات الأسر ونحن في المجلس نعنى بإصدار القوانين والسياسات ودورنا التنسيق بين العاملين في الحقل وهناك عدد كبير من الوزارات ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني التي تقوم بأدوارها بشكل واضح رغم قلة عددها.
ورقة دكتورة أميرة أزهري رصدت تحديات عديدة تقف في مواجهة القضية بينها إستمرار المؤسسات، فشل الإيداع أو راجع الكفالة، غياب الإحصائيات والبيانات، ضعف الميزانيات، غياب توضيح معايير وضوابط إختيار الأسر البديلة وخلصت الورقة لعدد من التوصيات أبرزها أنه لابد من السماح للإعلاميين بدخول دار المايقوما ليسلطوا عليها الضوء، مع فتح كل الأبواب لتسليط الضوء على قضية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية وتسخير كل الإمكانيات لتهيئة واقع أفضل لهم وزادت أن السبب المباشر في عدم تقديم الإحصائيات هو عدم تحديث قاعدة البيانات لكن وعلى مسئوليتي فإن الأعداد حتى رمضان الماضي قاربت الأربعمائة طفل بدار المايقوما معظمهم من الذكور وأعداد الإناث قليلة.

حنان كشة
الخرطوم (كوش نيوز)

زر الذهاب إلى الأعلى