الاخبار

هجوم لاذع على الشاعرة “داليا ألياس” بسبب بيت “حمّال أوجه” بقصيدة رثاء في غَرقَى البحيرة

%name هجوم لاذع على الشاعرة “داليا ألياس” بسبب بيت “حمّال أوجه” بقصيدة رثاء في غَرقَى البحيرة

لاقت قصيدة رثاء للشاعرة السودانية “داليا ألياس” في رثاء تلاميذ غرقى “البحيرة” الذين لقوا حتفهم الأربعاء الماضي إثر تعطل المركب الذي كانوا يستقلونه بعد إصطدامه بجذع شجرة في النيل في طريقهم إلى مدارسهم، لاقت إنتقاداً لاذعاً من قِبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز” وذلك بسبب بيت “حمّال أوجه” إستهلت به قصيدتها تخاطب فيه “حليمة” أم الشهيدات الخمس اللائي، جاء فيه : يااااااا “حليمة” والبنات صبحن وليمة “للتماسيح اللئيمة”.

قائلون أن الشاعرة بدلاً أن تواسي الأم أفجعتها بأن بناتها قد أصبحن وجبة سائغة للتماسيح لاسيما أن بعضهن لم ينتشل من النيل بعد.
وعلق الكاتب الصحفي “محمد جمعة” قائلاً :
أقول بصراحة القصيدة المنسوبة لاحداهن عن غريقات البحيرة لا تقل فجيعة والماً عن المصيبة التي كُتبت بشأنها ،بصراحة والله هذه ليست قصيدة وهذا لا يحتسب في قياس الشعر”.
وعلق “بشرى عدنان”: الجزئية مثيرة للجدل في تقديري، المُراد المجاز، لكن إسناد “الوجبة” للتماسيح المجازية يجعل الكفة متساوية تماماً ما بينها وبين التماسيح “الحقيقية ” إن استندت إلى اللؤم لتدعيم المعنى المجازي، سيستند كل متربص الى” وجبة” لإفادة الحقيقي، مع ملازمة أن الضحايا ماتوا “غرقا”.
وأضاف “عدلان” أنا شخصياً أفهم تماماً ما ترمي إليه، وعلى يقين من صدق مشاعرك، لكن بكل أمانة اختي العزيزة، النص أقل قدراً مما تملك داليا الياس.
فيما علقت أخرى حقيقة لأول مره لاتعجبني كلمة من أشعارك وبالرغم من انك أوضحتِ، ففي فهمي البسيط وبالذات انو البنات عليهم رحمة الله، لسه ما اتلقت جثثهم وصف كافي جدا” لي انو الأم دي ممكن تتعذب فوق عذاباتها عذاب وتتخيل مناظر بناتها وهن وجبة دسمه للتماسيح.
فيما علق “محمد الحسن” الزميلة الشاعرة بالغت يعني كان في داعي من أصلو لهذه القصيدة المهببة ياخي كان تنطم تسكت أنا غايتو كنت مفتكر القبة فيها فكي لكن طلعت أي كلام، فيما قال آخر “ياها قدرتا يا جماعة” .
وردت “داليا ألياس” على الإنتقاد قائلة: توضيح للناس الما فهمت : مافى تمساح حقيقى بيتصف باللؤم، اللؤم صفة بشرية والإشارة هنا لتماسيح السياسة والبنى التحتية .وشكراً
مضيفةً : غايتو الله يتوب علينا من الإنصرافية دى.
فيما رد على توضيحها آخرين” النص الإبداعي اذ أُتبع بمذكرة تفسيرية فسد”.
وتشير “كوش نيوز” إلى أن فقد تلاميذ البحيرة الـ22 غرقاً في النيل، قد وحد مشاعر جميع السودانيين، وأثار قريحة عدد من الشعراء السودانيين والكتاب الذين ذرفت أحرفهم شعراً ونثراً منهم الشاعر الشهير السر عثمان الطيب وروضة الحاج وآخرين كُثر تدفقوا حزناً في رثاء زغب الحواصل.
ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)

زر الذهاب إلى الأعلى