الأمومة والطفولة

نزاع الاطفال وطرق مصالحتهما ، حلول لمصالحة الأطفال عند النزاع

عندما يتنازع الأشقاء، يشعر كل من الأطفال والأباء بالتوتر، ومشاعر الأذى والإجهاد. ولكن بعد فهم الأسباب التي تجعل الأشقاء يتحاربون، يمكن للآباء البدء بمعالجة المشكلة ومساعدة أطفالهم على حل إختلافاتهم عملياً.

1. الأطفال أنانيون، وهذا شعور طبيعي، غالبا ما يؤدي إلى العديد من المنافسات بين الأطفال. أما الحل فهو تعليم الأطفال على المشاركة – المشاركة أمر يتعلمه الأطفال ولا يأتي بالفطرة.
2. الأطفال لا يستوعبون معنى الاقتصاد. يسمع الأطفال البالغين يتحدثون عن المشاكل المالية سواء قلة التمويلات العائلية أو نقص مخزون النفط العالميِ وبما أنهم يستشعرون الخطر فهم يميلون للأحتفاظ بما يملكونه خوفا من أن يأخذه أحد منهم، دون أن يعرفوا معنى المشكلة.
3. الأطفال حسودون بطبعهم. “وهذا أيضا جزء من الطبيعة البشرية؛ كما هو جزء من غريزة البقاء”. كنتيجة، وفي أغلب الأحيان يحاول الطفل أخذ ما يملكه الأطفال الآخرون فقط لأنه لا يملكه حاليا.
4. يعامل الأطفال أشقائهم في أغلب الأحيان كمنافس. ولكن على الأباء تعديل وتحسين هذا الفهمِ بحيث لا يشعر الطفل بالتهديد من وجود شقيقه أو شقيقته.
أربعة طرق لتعليم الأشقاء التعامل الجيد:
1. لابدّ أن يكون هناك عقاب. يجب أن لا يهمل الآباء نزعة الأنانية والحسد عند طفلهم، بل يجب عليهم محاولة قمع هذه الصفة أو تهذيبها عن طريق معاقبة الطفل، ويكون هذا العقاب بأخذ اللعبة أو الشيء المتنازع عليه فورا.
2. توقف عن إشعار الأطفال بالخطر الاقتصادي، عقلية الطفل لا تستطيع استيعاب الوضع الاقتصادي السيء، كل ما سيشعر به هو التهديد، وبالتالي الاستحواذ. انتبه لما تقوله أمام الأطفال.
3. علّم الأطفال الإختلاف بين الغيرة والحسد. الغيرة رغبة شرعية لحماية الممتلكات. بينما الحسد رغبة في الحصول على ما يملكه الآخرين، وهذا شعور سيء. علّم أطفالك على المشاركة، والعمل للحصول على الأشياء الجيدة التي يرغبون بها بدلا من حسد الآخرين.
4. علّم الأطفال جمال العائلة. أخبر الأطفال كم هم محظوظون لوجود أشقاء وشقيقات لهم. الشعور بالفخر والاعتزاز بالعائلة سيجعل الروابط العائلية اقوى وأجمل بين الأشقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى