القسم الادبي

موضوع تعبير عن الام , فقرة تعبير عن الام , كلمة عن امي

1. مقدمة عن عيد الأم.
2. فضل الوالدين علينا فهما سبب وجودنا في الحياة.
3. الأب يتحمل مشاق العمل في سبيل راحة أولاده.
4. تاريخ وبدايات عيد الأم.
5. الأم تتعب في الحمل والوضع والرضاعة.
6. بر الأم في الإسلام.
7. عيد الأم يوم أن نطيعها.
8. الإسلام وصانا “وبالوالدين إحساناً”.
9. واجبنا نحو والدينا.
10. خاتمة للموضوع.
مقدمة موضوع عيد الأم :-

الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم ولا تكلم لسان والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان افصح الناس لسانا واوضحهم بيانا ثم اما بعد : انه من دواعي سروري ان اتيحت لي هذه الفرصة العظيمة لاكتب في هذا الموضوع الهام ؛ الذي يشغل بالنا جميعا لما له من اثر كبير في حياة الفرد والمجتمع وهو عيد الأم، أو يمكنك إختيار مقدمة أخرى من مقدمات وخاتمات وعناصر لأى موضوع تعبير.
موضوع تعبير عن عيد الأم :-

لقد أنعم الله علينا بنعم كثيرة وأجل هذه النعم وأعظمها أن أسدى إلينا نعمة الوالدين فهما سبب وجودك في الحياة ، وللأم دور عظيم في حياة أبنائها فهي التي تربي وتتعب وتتحمل آلام الحمل ثم الوضع ثم الرضاعة ومن بعد ذلك التربية والتعليم والعلاج والسهر بجانبك في مرضك والفرح لفرحك والحزن لحزنك . ولذلك لا تتعجب عندما جاء الصحابي للنبي فقال : ( يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال أبوك ) قال الشاعر أحمد شوقي : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق . فبعد كل ذلك نأتي نحن في يوم من أيام السنة كلها وهو عيد الأم نكرمها ونحمل لها الهدايا ثم ننساها وننسى طاعتها ورعايتها طول العام ، هذا لا يصح أبداً فكل يوم نطيع الأم فيه هو يوم عيدها ، ليس يوما في العام وفقط كما يفعل الغرب .أما دور الأب : فهو دور عظيم أيضاً فكم يتعب الأب في العمل من أجل كسب الحلال حتى يلبى مطالب أسرته واحتياجاتهم فكم مرة استيقظ مبكراً أو عاد إلى البيت متأخراً مجهداً من عمله فكل ذلك من أجل من ؟ لا شك أنه من أجل أولاده حتى يعيشوا عيشة كريمة ويتعلموا تعليماً مناسباً ويتعالجوا علاجاً شافياً ،والأب لا شك يربي ويوجه الأسرة لانه يعلم قول الرسول ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته … الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته … والأم راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها .. ) , ولذلك أمر الله بطاعتهما حتى تسعد الأسرة وبالتالي يصبح المجتمع سعيداً متقدماً لأن الأسرة هي اللبنة الأولى في صرح المجتمع فقال الله تعالى ( وقضى رب ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. الأمهات هن أحب وأعظم الأشخاص في الحياة. أحب امي لأنها هي التي ولدتني. دائماً تعتني بي. بقيت متيقضةً طوال الوقت لتتأكد من انني بخير. تعبت طوال يومها لراحتي. قضت عمرها لتربيتي. كانت تطعمني عندما كنت طفلاً. عادةً ما تنصحني امي وتساعدني للحصول على ما هو جيد من تجربتها في الحياة.
تاريخ وبدايات عيد الأم :-

يرجع الكثيرون هذا العيد إلى أصول عدة، حيث ترجع إحدى المدارس الفكرية هذا العيد إلى اليوم الذي خصص لعبادة الأم في الحضارة اليونانية القديمة حيث كان يقام احتفالٌ لـ”سيليب” أم جميع الآلهات الأخرى، وفي بعض البلدان لا يعتبر الاحتفال بعيد الأم على نحو فردي بل يعتبرونه عائداً إلى السيد المسيح، ففي بريطانيا وايرلندا يسمى يوم أحد الأمومة أو يوم الأم ويصادف الأحد الرابع من “الصوم الكبير”، ويعتقد أن هذه الاحتفالية نابعة من ممارسة تعود إلى القرن السادس عشر تتمثل في أن يقوم الفرد بزيارة كنيسة والدته مرة واحدة سنويا ما يعني أن معظم الأمهات سوف تجتمع من جديد مع أبنائها وبناتها في هذا اليوم ومن هنا أصبح “يوم الأم” أساسا للاحتفال وتقديم الشكر والامتنان لها.

بر الأم في الإسلام :-

قال الله تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] .
وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك .
رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .
عيد الأم :-

وجاء القرآن الكريم فجعل الامر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد. ‘وقضي ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا’ (وخاصة الام) ‘ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا، وذلك جزاء لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والارضاع والتربية، وفرض الله تعالي علي المسلم بعد عبادته سبحانه وتعالي أن يكون بارا بوالديه عامة وبالأم علي وجه الخصوص، حتي ولو كان هذان الأبوان غير مسلمين، كما أوجب الاسلام علي الابن أن
يتكلم مع أمه بأدب ولطف.. وأن يتجنب أي قول أو فعل قد يسيء اليها أو يؤذيها، حتي ولو كانت كلمة ضجرا أو تذمر لأمر يضايقه من الأم، فلا يصح للابن أن يقول لأمه مثلا كلمة ‘أف’ علامة علي ضيقه أو تذمره، واذا رأي الابن أن الأم في حاجة الي قول ينفعها في أمر دينها أو دنياها فليقل لها ذلك بلطف وليعلمها بأدب ولين، وعلي الابن أن يعمل كل ما في وسعه من

أجل ادخال البهحة والسرور علي قلب أمه. ويكون ذلك بالاجتهاد في الدراسة والتفوق، وأن يتجنب الابن كل قول أو فعل مع أصدقائه وجيرانه قد تكون نتيجته أن يسب أحدهم الأم، أو يسيء اليها ولو علي سبيل اللعب والمزاح.. وعلي الابن أن يكن مطيعا لأمه في كل ما تأمره به أو تنهاه عنه طالما أن ذلك في حدود الشرع والدين.. ولكن اذا أمرته الأم مثلا بترك
أمور دينه أو معصية الله سبحانه وتعالي فمن حق الابن ألا يطيعها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالي..
وفي كتاب الله وفي أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم نجد اشارات صريحة علي ضرورة بر الأم وضرورة طاعتها واحترامها سواء في مرحلة الصغر أو في مرحلة الكبر.
خاتمة موضوع عيد الأم :-

وهكذا ترنم القلم على قيثارة الفكر والشجن متجولاً حيناً ومتاملاً احياناً ؛ فموضوع عيد الأم كالدوحة المثمرة اغصانها وارفة وثمارها متعة لذيذة، فحقاً تحتاج الى صفحات وصفحات كي نأتي على ثمارها فما بالنا بظلالها الوارفة، فهذا جهد متواضع لعله انار غصناً من اغصانها وهفا عبر اشجان وافكار متدافعة لعلني قدمت شيئاً نافعاً والله اسأل ان يوفقنا عبر صفحات الحياة لتغدو خرائط الامل زاهية متألقة في عالم الحقيقة ليسعد الجميع، يمكنكم إختيار خاتمة أخرى من هذا الموضوع خاتمات تصلح لأي موضوع ، ويمكنكم أيضاً الإستعانة بهذا الموضوع

زر الذهاب إلى الأعلى