التعليمي

موضوع تعبير عن أسبوع الشجرة , عبارات عن اسبوع الشجرة , مقدمة وخاتمة عن اسبوع الشجرة

موضوع تعبير عن اسبوع الشجرة يفتح الأُفق أمام الجميع لا سيّما الأفراد والأساتِذة والمُعلّمين للتعرف على هذا اليَوم، ولا أحد يُنكر على الإطلاق أنّ الشجرة رمز العطاء والخير ،لذا يجبُ دومًا الحفاظ عليها والعناية بها باستمرار، ولنعلم بأنّ الشجرة تعمَل بشكل دائم عَلى تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون وتنتج الاكسجين المُساهم في الحياة، بل وتُعطي مظهرًا خلابًا جماليًا جذابًا لا شبيه له ولا نظير وحول هذا كان يحضرنا أن نُقدّم موضوع تعبير عن اسبوع الشجرة بأسلوبٍ جميل يحمل في متنه كوكبة من الجمال وآيات من الروعة والأُنس للنفس والروح.

موضوع عن اسبوع الشجرة

نَعلمُ أنّ أسبوع الشجرة من المُناسَبات السعيدة والحسنة التي نجد الأفراد يهتمون بها بشكلٍ كبير، حيث يُعتبر من الإحتفالات السنوية المشجعة للأفراد والجماعات على زراعتها والعناية بكل ما يخصها لتنمية انتمائهم لها بشكلٍ دائم، ويتمّ في أسبوع الشجرة هذا تحفيز الأفراد في كل مكان من قبل الجهات العنية والمُنظّمة على توعيتهم بشكلٍ كامل بأهميّة الشَجرة والنباتات وإمكانية الحِرص والحفاظ عليها من كل أمر سيء سواء أكان ذلك بالرعي الجائر أو بالاستغلال السيء لها أو ما إلى ذلك من أمور إحداثياتها سيئة للغاية ولا ينتج عنها سوى السوء.
كما وفي ذات الأمر لا يخفى علينا بتاتاً أن تجري الاحتفالات بعيد الشجرة بشكل مستمر وتجرى احتفالات منظمة ورسمية عديدة وكثيرة وذلك من أجل تحقيق العديد من الأهداف البعيدة والقريبة والتي كان منهالغرس أعداد كبيرة جداً من شتلات الأشجار والنباتات في أغلب أو كل البلدان العربية في منطقة الشرق الأوسط التي لا تحتمل أي ذنب جديد بما يخص النباتات لا سيما بعد ان بات الرعي الجائر هو السمة الواضحة في هذه البلاد.
وبما يخص اسبوع الشجرة من فعاليات فإن الفعاليات تختلف من مكان إلى آخر وذلك بإختلاف المكان والحاجيات، ففي بعض المناطق العربية يتم تقديس شخر على حساب شجر آخر، وهذا فارق لابد من الاهتمام به، ففي لبنان يتم الاهتمام بشجرة الآرز أكثر من أي شجرة أخرى، في حين أن الاهتمام بشجرة الزيتون في دولة فلسطين المحتلة هي السمة البارزة، وهكذا تجرب العادة ففي كل دولة شجرة ترمز لهذه الدولة، وفعاليات تختلف بإختلاف درجة الاهتمام بالشجرة، وعلى الخضم ذاته لا نخفى بتاتاً عن الحديث عما ينتج من فرحة عارمة تسيطر على كل الأفراد الذين يشاهدون ويشاركون في فعاليات يوم الشجرة، والشعار المنتخذ في هذا الموسم وفي هذا العام والذي هو عام 2017 ميلادياً هو “إزرع ولا تقطع”، ومسؤلية كبيرة تحتل الثقة من جانب المنظمين لهذه الفعاليات ولهذه الاحتفاليات التي تقام في كل عام بإنتظام وبشكل يضمن ضرورة الاستمرارية في الحصول على قدرة على تنظيم هذه الفعاليات بلا تعنت من أعداء البيئة الذين يرون أن فائدة الشجر فقط تكمن في خلعها واستخدامها.

زر الذهاب إلى الأعلى