التعليمي

موضوع تعبيرعن قناة السويس ,افكار وعناصر تعبيرعن قناة السويس

عناصر موضوع قناة السويس :-
1. مقدمة تعبيرية.
2. ماهو مشروع حفر قناة السويس الجديدة.
3. تنمية محور قناة السويس.
4. تكلفة مشروع قناة السويس.
5. حجم العوائد التى ستحققها قناة السويس وفرص العمل التى توفرها.
6. سبب عدم تحقيق العائد من القناة على المدى القصير.
7. كيف سيحقق المشروع عوائده.
8. تعبير عن قناة السويس.
9. تاريخ مشروع قناة السويس.
10. أثر قناة السويس فى دعم قيم الولاء والانتماء الوطنى.
11. أهمية المشروع القومى لقناة السويس.
12. دور الدولة فى تنمية سبل المشاركة الايجابية في القناة.
13. خاتمة تعبيرية.

مقدمة تعبيرية عن قناة السويس :-
مشروع قناة السويس هو مشروع قومى، فمنذ بناء وتشييد السد العالى لم يظهر الى العلن مشروع قومى يجمع السواعد المصرية ويوحد الهدف ويقوى العزيمة والإرادة، فما أشبه اليوم بالبارحة فعندما أقدم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لبناء الصرح العالى (السد العالى) فقد عادته قوى أتحدت لمنعه من بناء مجد مصر لا مجد شخصى والهدف واضح ومعلوم، فلقد تحدى الظروف والقوى المتحدة ضده كى يضع لمصر قدماً بطريق التقدم، والآن وعلى نفس الدرب وبالرغم من صمود مصر أمام عبث الأيادى الخفية لزعزعة استقلالها فتسير مصر بمشروع قومى جديد نحو آفاق الخير المستقبلى لأبناء هذه الأرض المحروسة، مشروع حفر قناة السويس الجديدة فيكفى هذا الاسم ليعنى لنا الكثير، فبإشارة بدء من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى هرولت السواعد المصرية نحو بناء مستقبل مصرى خالص.

ماهو مشروع حفر قناة السويس الجديدة :-
“مشروع حفر القناة الجديدة” يختص بتطوير قناة السويس كممر ملاحي، من خلال إنشاء تفريعة جديدة موزاية للقناة الحالية بطول 34 كم وتعميق وتوسيع المجري الملاحي الحالي بطول 72كم، والفائدة الأصلية من هذه القناة هي تقليص الفترة الزمنية لعبور السفن.

تنمية محور قناة السويس :-
أما مشروع تنمية محور قناة السويس فيعني بتطوير المنطقة كلها تنمية شاملة، وتحويل الممر الملاحي إلي مركز أعمال عالمي متكامل يعتمد علي خدمات النقل البحري من، إصلاح سفن، وتموين بالوقود، وخدمات القطر والإنقاذ، ودهان، ونظافة السفن، وخدمات شحن وتفريغ، بالإضافة إلي: مجمعات صناعية جديدة، ومجمعات للتعبئة والتغليف، ومراكز لوجستية، ومواني محورية علي مدخلي القناة، بما يساهم في وضع مصر على خريطة سلاسل الإمداد العالمية وجزء من منظومة التجارة العالمية.

تكلفة مشروع قناة السويس :-
التكلفة 4 مليار دولار لحفر القناة وما يتعلق بالقناة، حفر علي الناشف وتكريك، أما 8.2 دولار فيتضمنها 6 أنفاق، 3 عند بورسعيد و3 عند الإسماعيلية. أما المائة مليار دولار، التي جاءت على لسان رئيس هيئة قناة السويس فهي التقدير الأولى للاستثمارات المطلوبة لمشروع تنمية محور قناة السويس.

موضوع ننصح بقراءته :- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير

حجم العوائد التى ستحققها قناة السويس وفرص العمل التى توفرها :-
مشروع تنمية محور قناة السويس يخلق حوالي 1.5 مليون فرصة عمل ويرفع عوائد محور القناة من 5.3 مليار دولار إلي 100 مليار دولار سنويا ” خلال 7 سنوات” حيث يأخذ مشروع تنمية محور قناة السويس إنتظار السفن كفرصة يجب إستغلالها في خدمات النقل البحري، كما تساهم الصناعة في الدخل السنوي للمشروع ب40% أي ما يقرب من 40 مليار دولار سنويا”.
أما مشروع الحفر والتعميق فتتوقع الحكومة أن يرفع عوائد القناة إلي 13 مليار دولار سنوي “كما ذكر في خطاب العرض المقدم من الفريق مميش” ولكن هذا لن يتحقق في المدى القصير.

سبب عدم تحقيق العائد من القناة على المدى القصير :-
السعة المرورية للقناة 78 سفينة يوميا، وحاليا عدد السفن التي تمر بالقناة يصل إلي 46 سفينة يوميا في المتوسط، وهو ما يدل علي إنها لم تصل للسعة المرورية الحالية للقناة وبالتالي لن يرتفع عدد السفن، أو العائد من القناة بمجرد حفر التفريعة الجديدة، وزيادة رسوم المرور مرتبط بالتجارة العالمية، ولكن الضمان الوحيد لزيادة العائد هو وجود تنمية اقتصادية متكاملة في منطقة المحور تعطيها قيمة اقتصادية مضافة للتجارة العالمية

كيف سيحقق المشروع عوائده :-
التفريعة المقترحة ليست مشروعاً قائماً بذاته، فالسفن المارة بها لا يمكن أن تدفع رسما إضافيا منفصلا حيث يعد هذا المشروع هو اكبرالمشروعات التي ستقوم بإذن الله لدفع مصر إلي الأمام بدرجة كبيرة جداً وتحقق دخل من العملات الأجنبية بشكل كبير جداً وقال السيسى فى كلمته، إنه يسعى لتملك كل شاب وفتاة مصرية سهما مقداره 10 جنيهات فى المشروع، مشدداً على ضرورة أن يكون الحفر للقناة الجديدة بتمويل المصريين .
استعرض التقرير تفاصيل مشروع تنمية محور قناة السويس ودوره في إعادة التوزيع العمراني والجغرافي للسكان من خلال مشروعات عمرانية متكاملة تستهدف استصلاح و زراعة نحو 4 مليون فدان، كذلك الخطة التنفيذية للمشروع والتي تستهدف تنفيذ 42 مشروعا منها 6 مشروعات ذات اولوية:- تطوير طرق القاهرة – السويس – الإسماعيلية – بورسعيد إلي طرق حرة للعمل علي سهولة النقل و التحرك بين اجزاء الإقليم و الربط بالعاصمة، مشروع إنشاء نفق الإسماعيلية المار بمحور السويس للربط بين ضفتي القناة شرق وغرب، إنشاء نفق جنوب بورسعيد اسفل قناة السويس لسهولة الربط بين القطاعين الشرقي و الغربي لإقليم قناة السويس،تطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة،تطوير مطار شرم الشيخ،إنشاء ماخذ مياه جديد علي ترعة الإسماعيلية حتي موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة، بالإضافة لعدد من المشروعات اللوجستية بما يضاعف عائد قناة السويس،و إقامة وادي السيليكون للصناعات التكنولوجية و منتجعات سياحية علي طول القناة.
حول الآثار الاقتصادية المترتبة علي مشروع تنمية قناة السويس، أوضح التقرير أن المشروع سيساهم في زيادة الدخل القومي من العملة الصعبة، وسيحول مصر إلى مركز صناعي وتجاري ولوجستي عالمي، إذ سيقلل المشروع الجديد من ساعات انتظار السفن العابرة من 11 ساعة إلي 3 ساعات، كما أنه سيعمل علي تقليل زمن رحلة العبور بالقناة من 20 إلي 11 ساعة، ومن ثم زيادة إيرادات القناة 259%، لتصل إلى نحو 100 مليار دولار سنويا، وهو ما يشجع على إنشاء خدمات لوجستية للسفن.

تعبير عن قناة السويس :-
تعتبر قناة السويس الجدية هي الممر الملاحي العالمي واصبحت ممر تجاري واقتصادي دولي لجميع النقل العالمي والتي من خلالها يتم نقل الخدمات والسلع وجميع البضائع وقناة السويس الجديدة تعبر كلا من البحر الابيض المتوسط والبحر الاحمر والهدف من هذا المشروع هو تسهيل النقل والتجارة بين كل الدول العالمية والعربية ايضا .
ومن اهم انجازات قناة السويس الجديدة قد قامت بتقليل الانتظار الطويل للسفن لانه كان يصعب عبور اكثر من سفينة في وقت واحد اي يصعب مرور سفينة بجانب الاخرى ، ولكن الان وبعد حفر قناة السويس الجديده اصبح من السهل مرور اكثر من سفينة في وقت واحد لما قدمة الرئيس عبد الفتاح السيسي من توسيع المجري الملاحي لقناة السويس الجديدة .
وخلال عمل مكثف وجهود المصريين والرئيس السيسي فكانت قناة السويس الجديدة جاهزة خلال عام واحد فقط ومن المعروف ان تم افتتاح قناة السويس الجديدة في السادس من اغسطس 2014 وقامو بالعمل بها مباشرة بعد الافتتاح وتعتبر من مصادر الخير للمصريين وهدية للعالم العربي والعالمي .
ومن اهمية قناة السويس الجديدة ايضا ان لها دور كبير في مضاعفة العملة وبالتالي سوف يترتب عليها تنمية وتطور الاقتصاد المصري ، وتساعد قناة السويس في ربط الدول جميعها ببعض مما يسهل التبادل التجاري من نقل البضائع والخدمات والسلع بين الدول.
من الجدير بالذكر ان اعمال الحفر مستمرى بقيادة ورعاية الجيش المصرى فى اطار تنمية حقيقة لمصر مع مشاريع قومية اخرى منها تقسيم المحافاظات والتعديل عليها ومااثار هذه المشاريع على مصر وكما وردتنا الاخبار عن ان مشروع حفر قناة السويس الجديدة الجارى انشارئها حاليا سيزيد من دخل قناة السويس لموازنة الدولة الضعف اى حوالى 10 مليار دولار مع الزيادة تدريجيا كل عام وحتى لانطيل عليكم اليكم كافة التفاصيل وموضوع تعبير عن مشروع قناة السويس الجديدة ,لتعبير عن مشروع قناة السويس الجديدة , موضوع تعبير قناة السويس الجديدة , بحث عن مشروع قناة السويس الجديدة doc ، تعبير عن قناة السويس ، حيث كانت ” قناة السويس ” وما حولها فى فترات زمنية معاصرة ( 1956-1973 ) مسرحاً لمعارك التحرير الوطني ، والدفاع عن الأمن القومي المصري … ومن على ضفافها تخوض مصر فى الوقت الراهن بكل قواها الوطنية أروع وأنبل المعارك… معركة التنمية والبناء من أجل تأمين الحياة الكريمة لكل المصريين ، والتى كانت شرارتها الأولى بدء حفر قناة السويس الجديدة فى الخامس من أغسطس 2014 .
وثيقة حفر القناة الجديدة …تعبير صادق عن الضمير الوطنى المصرى : ونصت وثيقة بدء حفر قناة السويس الجديدة على : ” بسم الله الرحمن الرحيم ، وباسم شعب مصر ، واستكمالا لمسيرة أجدادنا ومتوكلا على الله ، نأذن نحن عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ببدء حفر قناة السويس الجديدة ، لتكون شريانا للخير لمصر وللعالم أجمع وحفظ الله مصر وشعبها العظيم وتحيا مصر وتحيا مصر “ ومن المهم التوقف عند هذه الوثيقة ، فهى تعبر – بصدق – عن الضمير الوطنى المصرى فى اشارتها اولاً الى استمرار مسيرة اجدادنا العظام الذين حفروا قناة السويس فى ظروف بالغة القسوة ، واشارتها ثانياً على أهمية القناة للبشرية جمعاء بوصفها شرياناً حيوياً يجلب الخير لمصر وللعالم اجمع .
قناة السويس الجديدة ..مشروع الأجيال : من المعلوم ان ” قناة السويس الجديدة ” عبارة عن وصلة جديدة تماماً سيتم حفرها على الجاف بطول يبلغ 35 كيلومترا ، ويضاف إليها عملية تعميق بطول 37 كيلومترا لتمكين السفن ذات الغاطس الكبير من المرور فى القناة فى الاتجاهين.
ومن ثم ، فهذه القناة الجديدة الممتدة بطول 72 كيلو متراً ستقلل كما اكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس فى كلمته ( 5 أغسطس 2014 ) سوف تقلل من ساعات انتظار السفن العابرة من 11 إلى 3 ساعات ، كما أنها ستعمل على تقليل زمن رحلة العبور بالقناة من 20 إلى 11 ساعة ، وهو ما سيعمل على تحسين اقتصادات تشغيل السفن وجذبها للعبور بالقناة من ناحية ، وزيادة إيرادات القناة بنسبة 259% من ناحية أخرى .
ويتفادى المشروع العديد من المشكلات والأزمات المستقبلية ذات الصلة بالمعدل اليومى لعبور السفن خاصة إذا ما علمنا ان الدراسات أكدت ارتفاع عدد السفن العابرة للقناة من 49 سفينة يومياً فى عام 2014 الى 97 سفينة فى عام 2023 ، وهو ما يعنى أن السفن ستكون مضطرة الى الانتظار يوماً او يومين لدخول القناة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه. ومن ثم سيحقق هذا المشروع هدفا مستقبلياُ هاما يتمثل في زيادة القدرة الاستيعابية لمرور السفن.

تاريخ مشروع قناة السويس :-
أن مشروع تنمية محور قناة السويس يعود لنهاية السبعينيات عندما طرحه المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان حينها على الرئيس أنور السادات، لكن المشروع لم يخرج للنور، ثم عاد الكفرواى وأعاد طرح المشروع بداية التسعينيات على الرئيس حسنى مبارك، لكن أيضا لم يخرج المشروع للنور ولم تتخذ أى خطوات تنفيذية تجاه هذا المشروع وحُفظ بالأدراج.
والكفراوى صاحب فكرة استغلال ممر قناة السويس كمركز لوجستى عالمى، فكان يريد خلق “هونج كونج” مصرية على حسب وصفه لفكرته، وكان يريد من خلال فكرته جذب الاستثمارات التى ترتبط بالممرات الملاحية، لأنه مؤمن بأنه لا يوجد ممر ملاحى على مستوى العالم أفضل من ممر قناة السويس، لكن مشروعه ظل حبيسا بالأدارج ولم ير النور طوال هذه السنوات رغم أن التكلفة كان من الممكن أن تكون أقل بكثير.
ومشروع الكفراوى الذى طرحه لأول مرة نهاية السبعينيات على الرئيس السادات كان يبدأ من الزعفرانة جنوبا حتى بورسعيد شمالاً، ويتضمن جعل قناة السويس منطقة صناعية تجارية خدمية سياحية حرة، وعدم قصرها على مجرد ممر ملاحى لعبور السفن، لكنه لم يخرج للنور، وهو نفس ما تكرر عندما أعاد طرحه على مبارك بداية التسعينيات.
وفى عام 2008 حاول المهندس محمد منصور وزير النقل حينها إعادة طرح نفس الفكرة، لكنها كانت تشمل فقط منطقة شرق بورسعيد، وكلف المكتب الاستشارى الهولندى دى اتش فى (DHV) لإعداد مخطط عام لتنمية وتطوير منطقة شرق بورسعيد، إلا أنه عندما تم طرح مشروعات هذا المخطط على المستثمرين لم يتقدم إليها سوى عدد قليل جدا، وما لبس أن جُمد هذا المخطط.
اللافت أن هذا المشروع الذى تحاول جماعة الإخوان وأنصارها حاليا نسبه لأنفسهم وأنه كان ضمن مشروعهم المسمى “مشروع النهضة” هم أنفسهم اعترفوا فى أحد المؤتمرات بحضور وزير النقل الإخوانى حاتم عبد اللطيف والمنسق العام لهذا المشروع فى حكومة الإخوان وليد عبد الغفار بأنه يعود للمهندس حسب الله الكفراوى عندما تم مواجهتهم بسؤال أن هذا المشروع تم طرحه لأول مرة من قبل الكفرواى، لكن اليوم أنصارهم يحاولون نسب الفضل فيه للرئيس المعزول محمد مرسى.
هذا المشروع العملاق ظل حبيسا طوال هذه السنوات منذ أنه طرحه الكفراوى لأول مرة نهاية التسعينيات حتى أعلن اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى بدء تنفيذ هذا المشروع ليصبح قاطرة الاقتصاد خلال الفترة القادمة، وأعلن بدء حفر قناة جديدة موازية لقناة السويس، وهو المشروع الذى أجمع عليه الخبراء أنه إذا نفذ فعليا سيحول قناة السويس لمركز لوجستى عالمى.
مشروع القناة يشمل الآتـي:-
1ــ إنشاء قناة جديدة موازية للأصلية، وتحويل المنطقة من مجرد معبر تجاري إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي لإمداد وتموين النقل والتجارة.
2- طرح مشروع تنمية قناة السويس ثلاث مرات من قبل، مرتان في عهد مبارك في حكومتي كمال الجنزوري، ثم أحمد نظيف، والمرة الثالثة كانت في حكومة هشام قنديل أثناء حكم محمد مرسي.
3 – يبلغ طول قناة السويس الأصلية 190 كيلو متر، ويبلغ طول القناة الجديدة 72 كيلو متر منها 35 كيلو متر حفر جاف و37 كيلو متر توسعة وتعميق للقناة الأصلية.
4- تنافست 14 مجموعة شركات على تنفيذ القناة الجديدة وفاز بها تحالف يضم الجيش مع شركة دار الهندسة.
5- يشرف على إنشاء المشروع لجنة وزارية يرأسها رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب وتنفذه القوات المسلحة منفردة وبالشراكة مع دار الهندسة ومكاتب خبرة عالمية.
6 – يتكلف حفر القناة الجديدة 4 مليارات دولار ويطمح المشروع إلى توفير مليون وظيفة وتنمية 76 ألف كيلو متر على جانبي القناة واستصلاح وزراعة نحو 4 ملايين فدان.
7 – تمويل حفر القناة الجديدة سيكون من عائدات أسهم تطرح على المصريين وحدهم وتتراوح بين عشرات ومئات الجنيهات للسهم الواحد.
8- تتضمن خطة تنمية قناة السويس 42 مشروعًا، منها 6 مشروعات ذات أولوية، وهي تطوير طرق “القاهرة ــ السويس، الإسماعيلية، بورسعيد”، إلى طرق حرة، إنشاء نفق الإسماعيلية المار بمحور السويس للربط بين ضفتي القناة “شرقًا وغربًا”، وإنشاء نفق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لسهولة الربط والاتصال بين القطاعين الشرقي والغربي لإقليم قناة السويس، تطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة، وتطوير مطار شرم الشيخ، وإنشاء مآخذ مياه جديد على ترعة الإسماعيلية، حتى موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة.
9- إنشاء النفق تحت قناة السويس سيكون الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويتسع لأربع حارات، وإقامة مطارين، وثلاثة موانئ لخدمة السفن، ومحطات لتمويل السفن العملاقة من تموين وشحن وإصلاح وتفريغ البضائع، وإعادة التصدير، وإقامة وادي السيليكون للصناعات التكنولوجية المتقدمة ومنتجعات سياحية على طول القناة، إلى جانب منطقة ترانزيت للسفن ومخرج للسفن الجديدة مما سيؤدي إلى خلق مجتمعات سكنية وزراعية وصناعية جديدة.
10- خطة حفر القناة الجديدة تستغرق ثلاث سنوات، وقال الرئيس السيسي أمس، الثلاثاء، أنه أمر بالانتهاء من الحفر في عام واحد فقط.

أثر قناة السويس فى دعم قيم الولاء والانتماء الوطنى :-
إقبال رهيب على شراء شهادات مشروع قناة السويس هو رد فعل لكل ما عاناه الإنسان المصرى، وهو يدرك بحسه الفطرى والحضارى أن مشروع قناة السويس يحل الكثير من المشكلات ويعيد للإنسان المصرى إيمانه بالانتماء وعشق الوطن بوضوح بعد ان فقد الوطن فترة طويلة ان كل مشروع نجح بالفعل فى مصر هو الذى اتلف حوله الشعب المصرى مثل ما حدث قبل ذلك فى بناء السد العالى منذ الحقبة الناصرية.
أن مشروع محور قناة السويس الذى أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى وبدأ الحفر فيه هو تجسيد للحلم المصرى خصوصاً بعد ان سمعنا من حكومات سابقة كثير من التصريحات حول مشروعات عملاقة ولم تتعدى التصريحات فقط، وآن الاوان ان نعمل مع هذا الرئيس الذى يعمل على تجسيد احلام هذا الشعب من أجل النهوض بمصر كما تمنينا ان يبقى هذا الوطن.
ارتباط قناة السويس بالذاكرة الوطنية المصرية لأنها ارتبطت بمشروع تحديث مصر،منذ عهد محمد على واختفائها فى عهد الخديوى عباس ، وبروزها مرة اخرى فى عهد سعيد حتى الان. ارتبطت قناة السويس أيضاً بالتحدى فى مقاومة الهيمنة الاستعمارية على العالم وتأميم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لها من بريطانيا ،ان مشروع محور قناة السويس الذى دشنه الرئيس عبد الفتاح السيسى بداية تاريخ جديد لمصر يربط مابين التحرر السياسى والاقتصادى لمصر لارتباط المشروع بتمويل السد العالى ومشاريع التنمية وهو ما يمثل دلالة هامة جداً لمشروع التحديث الذى يحدث للقناة الآن سواء لتعميق المجرى لتكثيف حركة الناقلات فيها وجذب الاستثمار.

أهمية المشروع القومى لقناة السويس :-
المشروع القومي الذي يجمع ويحشد المواطنين جميعا بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية أو توجهاتهم الأيديولوجية نظرا لما يحققه من مصلحة عامة يشترك فيها الجميع ولا يحدث حولها خلاف، فلا يوجد من يعترض على سبيل المثال على زيادة فرص العمل بهدف مكافحة البطالة، أو على التوسع في الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والتي تعتمد على موارد البيئة المحلية، كذلك لا يوجد من يعترض على استزراع المناطق الصحراوية، أو زيادة رقعة الأراضي الزراعية، أو تنمية المناطق الحدودية أو غيرها من المشروعات التي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع لتحقيقها وتهدف إلى زيادة موارد الدولة وإيراداتها وزيادة التصدير وجذب رؤوس الأموال وزيادة رصيد الدولة من العملات الأجنبية وغير ذلك من الآثار الإيجابية التي تنعكس على اقتصاد الدولة وسياستها، ويفسر ذلك بأن الدولة تكون قوية في المجال الخارجي وفي سياستها الخارجية بمقدار قوتها في الداخل والتي يعتبر الاقتصاد من أهم مقوماتها فضلا عن الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وبعبارة أخرى فإن المشروع القومي هو ذلك المشروع الذي يؤدي إلى حشد جهود الجميع ويستفيد منه الجميع، فالشعب هو الذي ينفذه وهو الذي يستفيد منه أي أن الشعب هو أداة التنمية ووسيلتها ،وهو هدف التنمية وهذه هي أهمية أي مشروع قومي يمكن تنفيذه ،كما يساعد المشروع القومي على التخلص من حالة الاستقطاب والانقسام نظرا لما يؤدي إليه من تضافر جهود الجميع وتنفيذه والاستفادة من آثاره الإيجابية ،كذلك فإن الحشد والتوحد يكون مطلوبا للتغلب على الصعوبات والعقبات التي تعترض أي مشروع قومي سواء كانت هذه الصعوبات تتعلق بالتنفيذ أو التمويل أو تحدي الزمن، ويقصد بذلك ان الزمن أو عنصر التوقيت يمثل تحديا هاما لأن المطلوب تنفيذ المشروع القومي في أقل فترة زمنية ممكنة وبأكبر درجة من الإتقان، ولذلك فإن تخفيض الفترة الزمنية المخصصة لأعمال الحفر بالنسبة لمشروع قناة السويس من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة وتحقيق ذلك فعليا يمثل استجابة ناجحة لهذه الصعوبة المتعلقة بالزمن، وبذلك يؤدي المشروع القومي إلى التحول من التجزئة والانقسام إلى الحشد والتوحد.
ثانيا: إن المشروعات القومية تخرج من الشعب أنقى وأقوى وأطهر ما فيه لتنفيذ المشروع القومي المرغوب فيه والذي يضيف إلى أمجاد الوطن وانجازاته، وهو ما يعبر عنه بالمصطلحات السياسية «المقدرة الرمزية للنظام» ويكفي الإشارة هنا على سبيل المثال إلى السد العالي والذي يعتبر من أهم المشروعات القومية في مصر الحديثة، بالإضافة إلى مشروع مديرية التحرير على سبيل المثال، فضلا عن تأميم قناة السويس وإدارتها بأيد وعقول مصرية بدرجة كبيرة من النجاح، ويلاحظ أن المشروع القومي الناجح الذي يرتبط بالحشد والتوحد يجب ألا يقتصر على الجوانب المادية فقط أي الجوانب الاقتصادية البحتة من عمالة وتمويل وتنفيذ وغيرها، وإنما هناك دور قوي ومؤثر مواكب لعملية التنفيذ وهو ما يتعلق بالجوانب القيمية والثقافية والفنية والإعلامية، ويقصد بذلك نشر وتنمية قيم العمل والإنجاز والثقة في النفس والانتماء للوطن وأن يصاحب ذلك كله دور للفن والثقافة في حشد الجهود وإبراز الإنجازات المحققة، والتي تنقل صورة الإنجاز إلى الشعب ككل من خلال الأغنية، والمسرح والأدب، ووسائل الإعلام المختلفة والتي يجب أن يكون لها دورها الهام في التعريف بالمشروع القومي وايجابياته وحشد الجهود والطاقات للتنفيذ وأن تكون وسائل الإعلام بدورها من وسائل الحشد والتوحد بدلا من أن تكون من عناصر التفرقة والانقسام، ويتطلب ذلك بالضرورة إعادة نظر في السياسة الإعلامية في الفترة القريبة القادمة حتى يكون للإعلام تأثيره الإيجابي خلال مراحل تنفيذ المشروعات القومية.
ثالثا: إن مصر تحتاج في الفترة القادمة إلى أكثر من مشروع قومي وخصوصا في أطراف الوطن أو مناطقه الحدودية، حيث تعتبر هذه المناطق إضافة إلى أهميتها الاقتصادية ذات أهمية استراتيجية وتؤثر إلى حد كبير على الأمن القومي المصري، ويمكن الإشارة في هذا الصدد إلى تنمية سيناء سكانيا، وزراعيا، وسياحيا، وصناعيا، وهي ذات صلة وثيقة بأمن مصر القومي في الشمال الشرقي، فضلا عن تنمية حلايب وشلاتين في أقصى جنوب الوطن واستغلال ثرواتها وقدراتها السياحية الواعدة والصناعات البيئية، إضافة إلى تنمية المنطقة الغربية من الوطن واستصلاح مساحات من الأراضي تستخدم في زراعة محاصيل ذات أهمية استراتيجية حيث يمكن أن تتحول هذه المناطق المختلفة بإرادة شعب مصر العظيم إلى مشروعات قومية تسهم في صناعة مستقبل مصر وشعبها وتحويل الآمال والطموحات إلى واقع عملي تحتل من خلاله مصر ما تستحقه من مكانة اقتصادية وسياسية في عالم اليوم.

دور الدولة فى تنمية سبل المشاركة الايجابية في القناة :-
أ – الدلالة الرمزية، ويقصد بذلك أن هذا المشروع القومي العملاق أصبح رمزاً لتكاتف وتماسك الشعب المصري وقدرته على مواجهة الصعاب، والالتفاف حول هدف يجمعه في وقت الشدائد والأخطار.
ب – الدلالة السياسية، فهذا المشروع القومي العملاق يقوم الشعب المصري بتمويله وبالتالي لا تصبح مصر عرضة لضغوط خارجية أو ابتزاز دولي لتمويل هذا المشروع، ولنتذكر ما تعرضت له مصر من ضغوط دولية بالنسبة لتمويل السد العالي، ويساعد ذلك على أن تكون مصر أكثر مرونة واستقلالية في تعاملاتها الخارجية وتحقق الاستفادة الكاملة من هذا المشروع العملاق.
ج – الدلالة التنموية، حيث إن عملية التنمية تتم من خلال الشعب فهو أداة التنمية ووسيلتها، كما أنها تهدف إلى تحقيق مصلحة الشعب فهو الهدف من التنمية، كما يعبر هذا المشروع عن النجاح في مواجهة تحديين لعملية التنمية، أولهما التحدي التنموي في حد ذاته بمعنى التمويل والتنفيذ، وثانيهما تحدي الزمن أي أن يتم التنفيذ في فترة زمنية قصيرة ووفقا لتوقيتات زمنية محددة.
5- كيفية الاستفادة من هذا المشروع من خلال المشاريع القومية
أن هذا المشروع يهدف إلى توفير دخل إضافى للقناة من إيرادات عبور السفن وإقامة مشروعات عملاقة على جانبى القناة وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة وتوفير فرص عمل للشباب وبذلك يعد مشروع قناة السويس مهم لهذه المرحلة والتى ستنقل مصر نقلة كبيرة على المستوي الاقتصادي والسياسي.
إن مشروع تنمية محور قناة السويس الجديدة سيتيح مليون فرصة عمل للمصريين وإن تحالفات شركات محلية وأجنبية ومكاتب خبرة عالمية ستشارك في تنفيذه،
وان المشروع من شأنه جعل مصر مركزا صناعيا وتجاريا ولوجستيا عالميا يجعل من مصر قبلة للاقتصاد وحركة التجارة العالمية
وسيزيد من فرص الاستثمار الوطنى والأجنبى وسيزيد من الدخل القومى المصرى والعمل.

زر الذهاب إلى الأعلى