التعليمي

موضوع تعبيرعن اهمية المدرسة فى حياتنا , افكار وعناصر تعبيرعن اهمية المدرسة فى حياتنا

عناصر موضوع أهمية المدرسة :-
1. مقدمة عن المدرسة بشكل عام.
2. الدين يدعونا الى الاهتمام بالتعليم.
3. دور الدولة في تنمية التعليم.
4. دور وسائل الاعلام.
5. اثر المدرسة وأهميتها في حياتنا.
6. أهميّة النظافة في المدرسة.
7. خاتمة الموضوع.

مقدمة عن أهمية المدرسة في حياتنا :-
أنّ أهميّة المدرسة تكمن في تهيئة بيئة تواصل واجتماع بين الطّلاب، بحيث تنمّي مهاراتهم الإجتماعيّة والسّلوكيّة، وخاصّةً حين توفّر المدرسة لطلابها فرصةً للرّاحة والتّجمع مع بعضهم، كما أنّ المدرسة تعلّم الطّلاب الحوار حين يتحاور المعلم مع طلابه، وتزرع فيهم ثقافة الاستماع والإنصات حين ينصت الطّالب إلى معلمه في أثناء الدّرس حرصاً على تلقّي المعلومة، كما تساهم المدرسة في تعليم الطّلاب مهارات تنظيم الوقت وترتيبه وفق جدولٍ زمني، فترى الطّالب يحضّر نفسه لعمل الواجب المطلوب منه ويحرص على إنهائه بالشّكل الذي يمكنه من الحصول على درجةٍ جيّدة في الشّهادة الذي سيحصل عليها في نهاية السّنة، كما أنّ الإعداد للإمتحانات تعلّم الطّلاب الاستعداد لمواجهة امتحانات الحياة اجتيازها حين يكون الإنسان مستعداً استعداداً جيداً، كما تعلّمه بأنّ الإخفاق في امتحانٍ معيّن ليس نهاية المطاف بل قد يعوّض الإنسان اخفاقه بالنّجاح في امتحانات أخرى .

المدرسة :-
هى الأساس الذى يحصل الطفل من خلاله على مختلف أنواع المعرفة والمعلومات، فالمدرسة تمكن الطفل من الحصول على معلومات فى مختلف المجالات والنواحى مثل السياسة والأدب والتاريخ والرياضيات بالإضافة لعدد من المواضيع المتنوعة الأخرى. وبالتأكيد فإن الطفل خلال المراحل الدراسية المختلفة والمعرفة التى سيحصل عليها الطفل ستمكنه من مساعدة الآخرين وبالتأكيد من مساعدة نفسه. فعلى سبيل المثال، معرفة الطفل بالمواد الدراسية المختلفة ستمكنه أن يكون قادرا على مناقشة مواضيع مختلفة مع الأخرين.
يجب على الطفل أن يكون مدركا جيدا أنه إذا لم يستكمل دراسته فإنه لن من بدء دراسته الجامعية وهى دراسة لازمة له لتساعده على تحقيق أحلامه مع الوضع فى الإعتبار أن التعليم الجامعى سيمكن الطفل عندما يكبر أن يحصل على وظيفة جيدة.

موضوع ننصح بقراءته :- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير

دور المدرسة في حياتنا :-
يأتي دور المدرسة حتماً بعد دور الأسرة، فحينما تؤدّي الأسرة دورها في تربية النّشأ يأتي دور المدرسة، وبتكامل دور الأسرة والمدرسة تكتمل الأدوار في تربية النّشأ وتعليمه، وإنّ شعار وزارات التربية والتعليم في كثيرٍ من البلدان يلخّص دور المدرسة، فالمعلم هو مربّي كما أنّه في نفس الوقت يعلّم طلابه العلوم المختلفة التي تفيدهم في حياتهم ومستقبلهم المهني، إلى جانب أنّ المعلم له دورٌ أساسي في زرع القيم النّبيلة والأخلاق الحميدة في نفوس طلابه، وإنّ كثيراً من المعلمين يظنّون أنّ واجبهم مقتصرٌ على تعليم الطلاب العلوم المختلفة، وهذا بلا شك خطأٌ واضح، فرسالة المعلم هي أكبر من ذلك، وكما عبّر الشّاعر عن تلك الرّسالة حين قال: “قف للمعلم وفّه التّبجيلاً كاد المعلم أن يكون رسولاً”.

مميزات المدرسة :-
من مميزات المدرسة ان يكون هناك مبنى مدرسي متميز ومساحات واسعة ،ووجود رسوم دراسية مناسبة وأنشطة مختلفة وقسم خاص بالبنات، وكادر تربوي من ذوي المؤهلات والخبرات والكفائة العالية ومناهج متطورة في الحاسوب واللغة الإنجليزية، وتقديم المنهج الدراسي بأحدث أسلوب علمي حديث، وتخفيضات لمن له أكثر من طالب في المدرسة وكذلك الآوائل في المدرسة ان يكون لهم مميزات اكثر من غيرهم لكي يشكل عندهم دافع للتميز والابداع ، ووجود دروس تقوية للطلبة ذات المستوى المتدني او التحصيل الدراسي القليل ليشكل لهم دافع للدراسة وتقويتهم من الناحية العلمية.

أهداف المدرسة :-
من اهداف المدرسة تخريج الأجيال وترسيخ الإيمان والعقيدة الإسلامية فيهم وتربية المتعلم لتلك الحقائق العلمية وما يلاحقها من المفاهيم صحيحة لتخريج تلك الأجيال. كما أنها تكسب المتعلم الحقائق العلمية والمفاهيم الصحيحة لتخريج أجيال من المتعلمين يحملون القيم السامية والنبيلة وتكسب الطالب أيضاًَ ما يسمى بالتفكير العلمي والوعي الثقافي حتى يتمكن من تلبية جميع احتياجاته وحل مشكلاته أو مشكلات مجتمعه المحيط به . وهي أيضاً تبصير المتعلم بالمستوى الذي وصلت إلية الإنسانية من الرقي والحضارة والتقدم العلمي في شتى مناحي الحياة وجميع المجالات العلمية والثقافية والتقنية

أهميّة النظافة في المدرسة :-
تكمن أهميّة النّظافة في المدرسة في أنّها تعلّم الطّالب الأخلاق الحسنة، فحين يتعلّم الطالب أن يكون نظيفًا محافظًا على أدراجه وقاعة صفّه ومدرسته فإنّه يتعلّم بذلك واحدةً من أهمّ الأخلاق الحسنة التي ترفع من قيمة الإنسان في المجتمع، وترتقي بصورته بين النّاس، فيشيرون إليه بالبنان كونه قدوةً في ذلك؛ فالنّظافة هي قيمةٌ أخلاقيّة بلا شك من قيم المجتمع . ومن أهميّة النّظافة في المدرسة كذلك أنّها توفّر بيئةً نظيفةً صحيّة للطّلاب يستطيعون أن يتعلّموا فيها بصورةٍ صحيحة، وأن يمارسوا ألعابهم وهواياتهم في أوقات الاستراحة بعيدًا عن العوائق والأوساخ . النّظافة في المدارس كطريقةٍ وقائيّة من الأمراض والأوبئة؛ فحين تكون المدرسة نظيفةً بمرافقها، مجهّزة تجهيزًا كاملًا بكلّ متطلّبات الإسعاف الأولي والإرشاد الصّحي من قبل متخصّصين فإنّ ذلك يساهم مساهمةً مباشرة في حماية الطلّاب من الأمراض والأوبئة، وانتشارها لاستخدامهم معايير السّلامة العامّة، كما أنّ الأتربة المتراكمة تسبّب أحيانًا كثرة ضيق التّنفس لدى الطّلاب وبالتّالي تراجع مستوى تحصيلهم العلمي نتيجة عدم وجود بيئة نظيفة مريحة لهم . إنّ النّظافة في المدرسة ووجودها توفّر كلفًا إضافيّة وأعباءً ماديّة قد تتحمّلها المدرسة من توظيف عمّال نظافة وغير ذلك، فحين يحرص كلّ طالبٍ على نظافة مدرسته تقلّ الحاجة إلى أدنى حدٍ إلى عمال النّظافة، وتتوجّه النّفقات إلى وجوه أخرى تفيد الطّالب والمعلم على حدّ سواء.

زر الذهاب إلى الأعلى