التعليمي

موضوع تعبيرعن الصداقة , افكار وعناصر تعبيرعن الصداقة الحقيقية

عناصر الموضوع :-
1. مقدمة للموضوع.
2. أهمية الصداقة.
3. اختيار الصديق الصالح ديناً وخلقاً.
4. الابتعاد عن صديق السوء.
5. احترام الوعود بين الاصدقاء.
6. حب الخير للاصدقاء.
7. الصداقه لا تقدر بثمن.
8. ان يكون الصديق ناصحاً لصديقه.
9. خاتمة تعبيرية.

مقدمة الموضوع :-
الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدرالصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع
لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل لتعطيه الصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحل الأرض

أهمية الصداقة :-
تعتبر الصداقة من الأشياء التي لا يمكن أن يقدرها مال وليس لها أي مقياس ولا لها أي ميزان توزن به وهي أساس الإنسان وصدقه وهي أيضاً من الروابط النفسية القوية جداً والتني تنشأ بين شخصين أي طرفي العلاقة ولابد أن يكون بينهما اتفاق مسبق أساسه الحب والود والتفاهم وثقتهم ببعض وطبعاَ الإخلاص والتعاون بينهما في كل شيء .
فمن المعروف أن الإنسان لا يمكن أن يستطيع العيش وحيداً بعيداً عن الناس ولكن دائماً لديه شعور وإحساس أن يكون بجانبه صديق يقف معه في فرحه وحزنه دائماً بجانبه لأن الصداقة فعلاً هي أسمي المعاني الإنسانية في الوجود .

الصداقه لا تقدر بثمن :-
والمعروف إن افتقاد الصداقات والعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض والتوتر النفسي والكثير من المشاكل الصحية والنفسية والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له وفي الأمثال والأقوال يقال( الصديق والرفيق قبل الطريق ) وقول الشاعر:
صديقي من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني
ويحفظني إذا ما غبت عنه
وارجوه لنائبة الزمان
من هنا يحق للصداقة أن تتباهى بجمالها السامي المزهو بالكبرياء
وهي المنهل العذب لكل جوانب الحياة و هذا الترفع والتكبر بهذا الموقع مسموح و غير قبيح ولائق لها .
إلا أنها استيقظت أمس من رقادها وقبل إعلان وفاتها نشرت نعوتها على الجدران وفي الشوارع والأزقة بعد أخذت تراجع علاقاتها المنهارة بجدارة على أنسام هواء المال و الأخلاق المستوردة معلنةً: دون إرادتها مرغمة :
إن الصداقة حياة عاطفية ماضية ذابلة الأغصان و لا خضرة فيها وان الحياة تغيرت والعلاقات يجب أن تتغير رغم استمرار سطوع الشمس ونقاء السماء. وإذا كانت الصداقة ذابلة الأغصان فلا فيء لها بالتالي تصلح كحطب للتدفئة فقط.
و رغم انفلات الدمعة من شدة الانفعال على هذه النعوة .
مشيت وفي القلب لوعة متفرجاً على مراسم دفن الصداقة .فكانت موسيقى الجنازة , مستهلكة مناسبة لعصر مستهلك يدفن القيم ويسير باتجاه كل مستهلك قادم في عصر جديد يدعى بالعولمة
( التي لا اكره بل أحب أن اخذ منها كل ما هو مفيد مناسب لنا وبإرادتنا وبالوقت والزمان والطريقةوالمنهاج المناسب ) .
لكن لا أقول انتهت الصداقة

اختيار الصديق الصالح ديناً وخلقاً :-
شروط الصداقة والعلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم ما قاله الإمام جعفر الصادق عليه السلام (لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) وإذا تمسكنا بآداب الصحبة واحترمناها دامت ولم تحدث الفرقة ومن أهم هذه الآداب: أن تكون الصداقة والإخوة واحدة ( قل لي من صديقك اقل لك من أنت ) , وان نختار أصدقاء راجحي العقول , وان يعمل الصديق على : أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصح لصديقه ويقبل نصيحة الأخر, وان يتحلى بالصبر ويسال إن غاب عنه, ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه, ونشر محاسن صديقه , والصديق وقت الضيق , وان لا يكثر اللوم والعتاب , ويقبل اعتذار صديقه, وينسى زلاته وهفواته, ويقضي حوائجه , وان يشجعه دائما على العمل والنجاح والتفوق والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة دائمة قوية راسخة لا تهزها أول مشكلة أو تداخلات مادية لعصر لا يفكر أو يقيم إلا بها والنتيجة يكون ( الصدق, و النبل, الأصالة, و العراقة, والأخلاق و الحب وكل قيم فاضلة ) هي حمى الصداقة و عرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة إلى أوحال الرأسمال وبذلك نكون سعداء و آمنين على صدق المسار و نجعل كل من حولنا فرح وعلينا أن نعلم أولادنا الصدق الإخلاص و نبل التفاعل الاجتماعي وطريقة اختيار الأصدقاء والعمل 0لان تأثير الأصدقاء كبير على بعضهم البعض منهم الجيد ومنهم السيئ فان الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لان الناس تتأثر لبعضها سلبا وإيجابا وهنا ندخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم التلاؤم، ليتم استقرار الصداقة قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل”.

الصداقة الحقيقية :-
تعدّ الصّداقة الحقيقيّة من أجمل العلاقات التي تحدث للفرد في حياته، فلها معانٍ لا يفهمها إلّا من يملك صديقاً حقيقيّاً صدوقاً، وقد قيل العديد من الكلام والعبارات التي تُعبّر عن الصّداقة الحقيقيّة والمعاني التي تحملها، اخترنا لكم بعضاً منها. كلمات في الصّداقة الصّداقة بحرٌ من بحور الحياة نركب قاربه ونخدّر أموآجه. الصّداقة مدينة مفتاحها الوفاء وسكّانها الأوفياء. الصّداقه شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السّعادة. الصّداقه الحقيقيّة هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة تحمل فكراً واحداً. الصّداقة كلمة تحمل معانٍ عدّة أجملها التّضحية من أجل الآخر، والتحرّر من الانطوائيّة، والاندماج مع الآخر. الصّداقة هي طاقة لا يمكن للإنسان العيش من دونها، هي مُتنفّس حيث يجد المرء منا كلّ راحته في التّعبير عن رأيه بكلّ طلاقة ومن دون أن يشعر بأنّه مقيّد. تُضاعف الصّداقة من سعادتك، وتُنقص من حزنك. قراءة أحزانك من وجهك هي طريق البدء لصداقة مثاليّة ودائمة. صديق جيد وكتاب مفيد وضمير هادئ، إنّها الحياة المثاليّة.

الصديق الحقيقي :-
ويعتبر الصديق الحقيقى هو الذى يقف بجانب اصدقائه ويلتمس لهم الاعذار ،وهو الذى يقف بجانبك فى السراء والضراء ،وهو الذى يشاركك احزانك مع افراحك وليس افراحك فقط ،هو الذى يتمنى لك الخير ويرشدك اليه ويبعدك عن الشر،هو الذى يقف بجانبك فى مرضك ولا ينتظر منك شىْ، فدائماً احسن اختيار الصديق الحقيقى الذى يفعل معك كل هذا ، فالصديق وقت الضيق حقا ،فالصداقه ليست كلمه تقال بل كلمه تفعل ،فهو لا يتحدث بالسوء عنك فى غيابك ،بل يتحدث بالخير دائماً عنك.

خاتمة تعبيرية عن تعبير الصداقة :-
فالصديق الحقيقى هو الذى يرفع شانك بين الناس وتفتخر بصداقته،ولا تخجل من تصرفاته او اخلاقه السوء، والصديق ايضا يجب ان يحتفظ بااسرارك ولايبوح لها لاحد ،فعلى الصديق الحقيقى كتم اسرار صديقه ليخلص له، فهو الانسان الذى يعتبر بمثابه النفس لصديقه.

زر الذهاب إلى الأعلى