التعليمي

موضوع تعبيرعن التنمية ونهضة المجتمع,افكار وعناصر تعبيرعن التنمية ونهضة المجتمع

عناصر الموضوع :-

1. مقدمة تعبيرية.
2. التنمية.
3. مفهوم التنمية.
4. أشكال التنمية.
5. دور الشباب فى تنمية المجتمع.
6. التنمية عند هيئة الأمم المتحدة.
7. العرب والتنمية قديماً.
8. كيفية تحقيق التنمية ونهضة المجتمع.
9. خاتمة تعبيرية.

يمكنك إختيار مقدمات أو خاتمات من هذا الموضوع مقدمة وخاتمة لأي موضوع تعبير، حيث يحتوي هذا الموضوع على العديد من المقدمات والخاتمات التعبيرية المميزة التي تصلح لجميع موضوعات التعبير المختلفة.

مقدمة تعبيرية عن التنمية ونهضة المجتمع :-

الشباب هم أساس النهضة والتقدم , وعصب الأمة وروحها , وقلب الوطن النابض وساعده القوى , وجيشه المجاهد وسيفه المهند , فإذا أردت أن تعرف تقدم الوطن أو تأخره فياترى تنظر إلى من ؟ لا شك أنك تنظر إلى الشباب , نعم إلى الشباب تنظر إلى الشباب معلم أو معلمة , طبيب أو طبيبة , مهندس أو مهندسة , طالب أو طالبة . . . إلخ , انظر إليهم فى أخلاقهم وعلمهم وملابسهم وكلامهم , فمن يقدم الوطن إلا الشباب ؟ ! ومن يحمى الحمى إلا الشباب ؟ ! ومن ينصر الأمة إلا الشباب ؟ ! ومن يبر والديه إلا الشباب ؟ ! ومن يحرر المقدسات إلا الشباب ؟ ! . . . بارك الله لنا فى شبابنا وفتياتنا جميعاً , ومن أجل ذلك وصانا الرسول بالشباب فقال : ( استوصوا بالشباب خيراً فقد نصرنى الشباب وخذلنى الشيوخ ) , فما أجمل أن يهتم طلابنا وطالباتنا بالعلم والإيمان والأخلاق والصلاة والرجولة والكرامة وبر الوالدين وصلة الأرحام وقضايا الوطن المهمة وشئون الأمة وتحرير المقدسات , وهؤلاء الشباب تهتم بهم الدولة وتجعلهم فى أماكن مرموقة وتجعلهم قادة وتضعهم فى مكانة عالية وتغدق عليهم الجوائز والأوسمة وهؤلاء قال الله فيهم : ( إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ).

التنمية :-

نستطيع البحث في أصول التنمية الأولى منذ التجارب المبكّرة التي قام بها الإنسان الأوّل لإدراك التغيرات التي تحصل من حوله، وقد ارتبط ذلك بالتجارب الحية والتأمل في الاختلافات التي تحصل في الموجودات كفصول العام، والنبات، والإنسان، والحيوان. أكّدت تلك التغيّرات أنّ هذا العالم في حركة غير متوقفة وفي تغيّر مستمر، وقد أدت هذه الملاحظات والتأملات إلى ظهور نقاش فلسفي حول ماهية الأشياء، وطبيعة المتغيّرات التي تحدث فيها.

مفهوم التنمية :-

التنمية هي ارتقاء المجتمع والانتقال به من الوضع الثابت إلى وضع أعلى وأفضل، وما تصل إليه من حسن لاستغلال الطاقات التي تتوفّر لديها، والموجودة والكامنة وتوظيفها للأفضل. التنمية لغة هي النمو وارتفاع الشيء من مكانه إلى مكان آخر. التنمية اصطلاحاً: هي عبارة عن تحقيق زيادة سريعة تراكميّة ودائمة عبر فترة من الزمن في الإنتاج والخدمات نتيجة استخدام الجهود العلميّة لتنظيم الأنشطة المشتركة الحكوميّة والشعبية.

أشكال التنمية :-

التنمية الشاملة، والمتكاملة، والتنمية في أحد الميادين الرئيسية، مثل: الميدان الاقتصادى أو السياسي أو الاجتماعي أو الميادين الفرعية؛ كالتنمية الصناعيّة، أو التنمية الزراعية، ويمكن القول إنّها عملية تغيير اجتماعي مخطّط يقوم بها الإنسان للانتقال بالمجتمع إلى وضع أفضل وبما يتوافق مع احتياجاته وإمكانيّاته الاقتصادية والاجتماعية والفكريّة.
إنّ التنمية هى العمليّة التي تنتج عنها زيادة فرص حياة بعض الناس في مجتمع ما، دون نقصان فرص حياة بعضهم الآخر فى الوقت نفسه، والمجتمع نفسه، وهى زيادة محسوسة فى الإنتاج والخدمات شاملة ومتكاملة ومرتبطة بحركة المجتمع تأثيراً وتأثراً، مستخدمةً الأساليب العلمية الحديثة فى التكنولوجيا والتنظيم والإدارة .

دور الشباب فى تنمية المجتمع :-

إن الشباب هم عماد كل أمـة وأساسهـا، فهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطـور، ونبض الحيـاة في عروق الوطـن، ونبراس الأمل المضيء، وبسمة المستقبل المنيرة، وأداة فعالـة للبناء والتنميـة..وحينما يغيب دور الشباب عن ساحـة المجتمع أو يُساء ممارسته، تتسارع إلى الأمة بوادر الركود و تعبث بهـا أيادي الإنحطاط وتتوقف عجلة التقدم.
و للشباب القدرة والقوة والطاقـة والحيوية تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجـة للأمـة إذا ما ساروا على الطريق الصحيح المرسوم في اتجاه التنمية والتقدم، واستغلوا نشاطهم لما فيه منفعـة لهم ولغيرهم خدمـة للوطـن والوطنيـة.
وأدوار الشباب على مر التاريخ كثيـرة جدا لا يسَع لها المجال لذكرهـا، وتبقـى هي تلك الأدوار التي يسطّر بهـا الكتّاب – في تأريخهم لمسيرة الأمم والدول وازدهارها وتقدمها، بمداد العز والإفتخار، سطورهم على صفحات التاريخ .

لكن حينما نتأمل حالة هـذا المجتمع المزريـة ونحاول أن نرصد نشاط شبابه عن كثب، نجده منصرف إلى ما يهدم دعائم هذا الوطن بدل بنائها و إقامتها؛ إذ يختفي حس المسؤوليـة وينعدم الواجب وتغيب التضحيـة وراء ستائر العبث والإستهتار واللامبالاة، فلا يبقـى إلا الدور السلبيـي الذي أصبح يلعبه جل الشباب إذا لم نقل كلهـم استثناءً لفئـة قليلـة جدا.
ومنافذ اللهو ومعاقل الفساد وأوكار الـشر ومواطن الكسل ومكامـن الخمول التي تستهوي الشباب وتقضي على دوره الإيجابي في المجتمع كثيـرة ومتعددة، وليس هناك أكثر من سبل الشيطـان ومغاويه في الحيـاة، وليس أسهل من الوقوع في شركهـا حينما تنقاد النفس مع شراع الشهوات والملذات المستهوية.

التنمية عند هيئة الأمم المتحدة :-

هناك تعريف اصطلحت عليه هيئة الأمم المتحدة عام 1956 ينصّ على أنّ التنمية هى العمليات التي بمقتضاها تُوجّه الجهود لكلٍّ من الأهالي والحكومة بتحسين الأحوال الاقتصاديّة والاجتماعية والثقافية في المجتمعات المحليّة؛ لمساعدتها على الاندماج في حياة الأمم والإسهام في تقدّمها بأفضل ما يمكن.

العرب والتنمية قديماً :-

في القرن الرابع عشر قال بن خلدون: “واعلم أنّ اختلاف الأجيال إنما هو باختلاف نحلهم من المعاش، فإنّ اجتماعهم في أحوالهم إنما هو للتعاون على تحصيله والابتداء بما هو ضروري من قبل الحاجي والكمالي، وكان حينئذٍ اجتماعهم وتعاونهم في حاجاتهم ومعاشهم وعمرانهم من القوة والذخيرة إنّما هو بالمقدار الذي يحفظ الحياة، ويحصل بُلْغة العيش من غير مزيد للعجز عمّا وراء ذلك، ثم إذا اتّسعت أموال هؤلاء المنتحلين للمعاش وحصل لهم ما فوق الحاجة من الغنى والرفاهيّة دعاهم ذلك إلى السكون والدعة”.

كيفية تحقيق التنمية ونهضة المجتمع :-

وهذه بعض “المعالم” في نهضة الأمة، وصعودها، ونُبَذ متفرقة، وخواطر متنوعة في مشروع النهضة للأمة في واقعها المعاصر . فأساس النهضة أنْ تكون راشدة على السنة والجماعة، فالسنة سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تركها غرق، وهي الإسلام الصافي؛ وأهلها هم نقاوة المسلمين، والجماعة ووحدة الصف هو أساس الانتصار والبناء، والخلاف شرٌ كله، وسبب في الفشل، وذهاب الريح . وإضافة إلى إحياء العلم الشرعي، والتربية الإيمانية للأسر المسلمة على قيم الإسلام، وآدابه، وتأريخه، وحضارته؛ فيمكن أنْ نذكر بعض المعالم التي تناسب المرحلة؛ فمنها :

1. تجديد الخطاب الإسلامي وتحسينه ليتوافق مع ظروف المرحلة، وأصل ذلك أن كل نبي كان يبعث بلغة قومه، ومن المعاني الدقيقة لهذه اللغة: استعمال الأساليب والقوالب والصيغ المقنعة، وحسن العرض، وقوته وجزالته، ووضع الحلول، وكشف الداء والدواء .

2. العناية بالإعلام، والمشاركة الإيجابية فيه، ورسم المنهج الشرعي للإعلام، فالإعلام أصبح يدخل في كل بيت، فلا بدَّ من مخاطبة كل الناس؛ في أي مكان .

3. الحرص على دعوة المرأة؛ وبناء الأمة اجتماعياً، لأنَّ الأمة مستهدفة في بنائها الأسري.

4. إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمفهومها العام، ورسم الدورات التدريبية للمحتسبين للقدرة على التأثير في المجتمع بصورة مقبولة . وتحويل الاحتساب إلى ثقافة اجتماعية يمارسه الناس مع بعضهم، وولاة الأمر، وكل أصناف المجتمع وأطيافه المتعددة، ورفع شعار “لن نسكت” بحيث يكون لكل فرد في الأمة دورا إيجابياً وموقفاً مقاوماً للفساد

الفكري والأخلاقي، وعدم إلقاء التبعة على العلماء والشيوخ وطلاب العلم بل يتحمل كل فرد جزء من المسؤولية في البناء والذود عن حياض الأمة .

5. المبادرة إلى إنشاء المراكز والهيئات في القضايا الحساسة المعروضة عالمياً للمناقشة مثل: حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والثقافة، والشباب، والتنمية، ووضع تصوُّر شرعي حول هذه القضايا، وبرنامج عملي موافق لأحكام الشريعة الإسلامية؛ لأنَّ هذه القضايا مفروضة على الواقع، وإنْ لم يقم بها أهل الحق قام بها غيرهم . وإيجاد مراكز فكرية وثقافية تعتمد على المرجعية الشرعية، وإغناء الأمة بشبابها وفتياتها عن البحث في الفكر الملوث والبعيد عن الاستقامة على منهاج السلف الصالح .

6. إبراز قوة الشريعة الإسلامية في ضبط حياة الناس، ووضوح قواعدها، وانضباطها، والإطلاع على القوانين المعاصرة، وبيان تميز الشريعة عليها من حيث الربانية، والانضباط، والشمولية في معالجة قضايا الأمة . لأن العالم الغربي اليوم يضغط على الحكومات بشتّى القوانين الجاهلية بحجة عدم وجود قانون منضبط محدد، وهذا الاعتراض يأتي بحجة العدالة

وحقوق الإنسان، هذا من جهة؛ ومن جهة أخرى فإن اتصال العالم الإسلامي بالآخر الكافر فرض أنماطاً جديدة من التعامل بحاجة إلى معرفة أحكام الشريعة فيها، وإلا فإن لجان التحكيم في القضايا المعاصرة ستكون بديلاً للقضاة الشرعيين تحت ضغط الخبرة والإطلاع على الأنظمة والقوانين المعاصرة، وهذا خطر عظيم على مستقبل تطبيق الشريعة الإسلامية في بلاد المسلمين، وتجاوز هذه المشكلة يكون بما تقدم ذكره .

7. إحياء روح المقاومة في الأمة وعدم خنوعها للاستعمار والتبعية والتحكم فيها بأي نوع من أنواع التحكم، وهذه القضية من أهم القضايا التي يجب التركيز عليها لأنها هي التي تحفظ بيض الإسلام لاسيما في هذا الوقت الذي تنتهك فيه حرمات الدين ويعتدى فيه على بلاد المسلمين ومناهجهم وعقائدهم بصورة مكشوفة وواضحة، وعندما توجد في الأمة روح المقاومة فإنه لن يستطيع أحد أن يفرض عليها مالا تريده، أما إذا خنعت وضعفت وأصبحت ذليلة فإنه بإمكان أي أمة أنْ تستحمرها وتفرض عليها ما تريد، ولن يكون لمطالب الأعداء نهاية يصلون لها حتى نرتد عن ديننا ونسير على رغباتهم ونكون أسرى لهم .

8. إيجاد تجمعات وروابط للعلماء وطلاب العلم بحيث تكون هي المرجعية العليا للأمة ينطلقون من خلالها للتوجيه والتسديد والوقوف ضد كل من يريد بها شراً .

خاتمة تعبيرية عن التنمية ونهضة المجتمع :-
واخيرا وبعد تحليل العناصر والموضوع فاءنى اجد لذة وانا اكتب فاريد ان اكتب واكتب و لكنى اخاف ان اسرق السطور والوقت يسرقنى، فقد قال الشاعر وما كل لفظ في كلامي يكفيني ،، وما كل معنى في قولي يرضيني

زر الذهاب إلى الأعلى