الاخبار

معلومات مثيرة في محكمة تسرب “الكيمياء”

%name معلومات مثيرة في محكمة تسرب “الكيمياء”

أكد شاهد الاتهام الأول مساعد مدير إدارة امتحانات السودان لمحكمة جرائم الفساد ومخالفات المال العام عدم سقوط أي ورقة لامتحان الكيمياء المسرب خلال طباعاته مطلقاً.

أدلى أمس (4) معلمين مثلوا كشهود اتهام في قضية تسرب امتحان مادة الكيمياء لطلاب الشهادة السودانية للعام الحالي والتي يواجه الاتهام فيها كبيرالمراقبين بمركز امتحان تابع لمحلية كرري ومعلم مادة فيزياء ومعلمة أساس ربه منزل .

وقال شاهد الاتهام الأول مساعد مدير إدارة امتحانات السودان لمحكمة جرائم الفساد ومخالفات المال العام إن طباعة امتحان الشهادة تتم في مكان سري ولايسمح بالدخول إليه حتى للقوات النظامية .

وأضاف الشاهد، محمود سر الختم الخولي، لقاضي المحكمة الأصم الطاهرالأصم، بأن جميع العاملين بطباعة الامتحان يمكثون في مكانهم ولايخرجون منه لفترة تتراوح بين (45 – 48) يوماَ، وأضاف حتي صلاة الجمعة يقيمونها في مكانهم، وجزم بأن العاملين بطباعة الامتحان لاتكون بحوزتهم هواتفهم النقالة أو أي أجهزة أخرى، نافياَ أى ورقة للامتحان خلال الطباعة وأرجع ذلك إلى أنه مسؤول عن طباعة الامتحان والتفتيش ورئيس للجنة الأمنية فيه، مشدداَ على أن هناك معايير فنية وأكاديمية لاختيار واضعي الامتحان لكل المواد وذلك وفقاَ لشروط محددة وهي الا يكون أحد أبنائة أو من له صلة قرابة من بين الممتحمين .

وأكد للمحكمة أنه لم يتم توقيف مراقبين لامتحان هذا العام بسبب حالات غش أو لمساعدة الطلاب. وأشار إلى إن مراكز الامتحان داخل ولاية الخرطوم بلغت (863) مركزاَ منوها إلى أن المتهم الأول كبيرالمراقبين بمركز مصعب بن عمير هو الذي استلم طرود امتحان الكيمياء مشمعاَ قبل ثلاثة أيام من جلوسه ولايفتح إلا بواسطته وفي حضور لجنة قبل الامتحان بنصف ساعة، مشيراَ إلى هناك تقريراَ ورد إليهم يفيد بغياب (6) مراقبين بالمركز الذي عمل فيه المتهم الأول ككبير المراقبين وتم إبدالهم بآخرين، منبها إلى أن هناك تقريراَ وردهم أيضاَ يشير إلى غياب المتهم الأول امتحان مادة الرياضيات الأساسية، مما شكل لجنة لكسر دولاب الامتحان وفتحه ، مؤكداَ سير كل الامتحانات بصورة طبيعية حتى تسربت مادة الكيمياء في الوسائط الإلكترونية، مشدداَ أن الامتحان المسرب هو ذاته الأصلي يبد أنه مكتوب بخط اليد، وكشف شاهد الاتهام الأول أن وزراة التربية والتعليم تسلم امتحان الشهادة السودانية فائضاَ ولا تأمر بإعادته إليها لثقتها في المعلمين ، مبيناَ أنه وعقب وقوع حادثة تسرب الكيمياء طالبت الوزارة بإعادة فائض الامتحان إليها.

من جانب قال أمين مخزن امتحان الشهادة بالمدرسة الفنية كرري بنات محمد عثمان للمحكمة بأنه لاتوجد وسيلة محددة للتأكد من ظروف الامتحانات إذا كانت مفتوحة أوغيرها .

وأضاف أنه قام بمراجعة شكلية لظرف امتحان الكيمياء محل البلاغ ولم يجده مفتوحاَ اوبه شيء ملفت، مضيفاَ بأنه يكون موجوداَ على منضدته داخل المخزن، وكان المتهم الأول يدلف لاخذ ظروف الامتحان في يومها المحدد من الدولاب المخصص له ومفتاحه بحوزته ومسؤوليته .

منبهاَ إلى أن المتهم الأول كانت يمكث لأخذ مظروف الامتحان في وقت لايتعدى الثلاث أو الأربع دقائق فقط، نافياً اطلاعه على امتحان الكيمياء المسرب مطلقاَ، مؤكداَ بأنه كان يغلق البوابة الخارجية للمخزن بالطلبة والشمع الأحمرنهاية كل امتحان .

من جهته أوضح ممثل الاتهام الثالث عضو بلجنة فرعية لامتحان الشهادة فيصل أبوشبية ، بأنه لم ير تسرب الامتحان وإنما سمع به فقط، لافتاَ إلى أن المتهم الأول كبيرالمراقبين ليس له أية علاقة بمادة الكيمياء بحسب صحيفة السوداني، مبيناً بأنه مسؤول عن استلام طرود الامتحان بعد مجيئها من الوزارة وإدخالها الدولاب المخصص وترتبيها .

الخرطوم (كوش نيوز)

زر الذهاب إلى الأعلى