التعليمي

معلومات عن الزئبق

الزئبق

الزئبق، أحد العناصر الكيميائيّة في الجدول الدوريّ، وهو العنصر رقم ثمانين، ويتبع لمجموعة الفلزّات الانتقاليّة، ورمزه الكيميائي “Hg”، ويمتلك عدداً ذرياً يساوي ثمانين، ورغم أن الزئبق يعتبر من المعادن، إلّا أنّ قوامه سائلٌ ذو لونٍ فضي، وتبلغ كثافته ثلاثة عشر غراماً لكل سنتيمتر مكعب، وعندما يتجمد يصبح لونه فضيّاً مائلاً للزرقة، وشبيهاً جداً بمعدن الرصاص من حيث المظهر.

درجة غليان الزئبق

تبلغ درجة غليان الزئبق ثلاثمئة وستة وخمسين وتسعة بالعشرة درجة مئوية، أي بما يعادل 674.11 فهرنهايت، وما يُعادل أيضاً 629.85 كلفن، أما درجة تجمده فتبلغ 38.9 درجة مئويّة تحت الصفر، ويتكاثف الزئبق عند درجة حرارة 269 درجة مئوية تحت الصفر.

معلومات عن الزئبق

  • عند تمرير تيار كهربائيّ على شكل شرارة في بخار الزئبق، ينتج وميضٌ قويٌ وساطعٌ، وأشعةٌ بنفسجيّةٌ، لذلك يعتبر الزئبق من المعادن فائقة الموصليّة للتيار الكهربائيّ، أي إنّ مقاومته للتيار الكهربائيّ معدومةٌ.
  • يُنتج مجالات مغناطيسيّة شديدة القوة، دون الحاجة لاستخدام ملفات بقلوبٍ حديديةٍ.
  • النقطة الحرجة له تبلغ ألف وسبعمئة وخمسين كلفن.
  • له ثلاثة أرقام تأكسد، هي واحد، واثنان، وأربعة.
  • أكاسيده تتميز بأنّها قاعديّة ضعيفة.
  • تبلغ الكهروسلبيّة الخاصّة به على مقياس باولنغ اثنين.
  • نصف القطر الذريّ الخاصّ به يبلغ مئة وواحد وخمسون بيكومتراً.
  • يمتلك نظاماً بلوريّاً ثلاثيّاً.
  • يمتلك الزئبق عشرة نظائر، منها سبعة نظائر مستقرّة، ونظيرٌ واحدٌ غير مستقرّ، ونظيران ينتجان أشعة بيتا السالبة، وواحد من هذين النظيرين نظيرٌ مصنّعٌ، ولا يوجد في الطبيعة.
  • يُعتبر الزئبق من العناصر ذات السميّة العالية بالنّسبة لجسم الإنسان، ولم تثبت أبداً حاجة الجسم له، وإن دخل إلى جسم الإنسان فإنه يتراكم في الدّماغ ويتسبّب في تدمير الجهاز العصبيّ، لذلك وردت الكثير من التحذيرات بشأنه، وذلك بالامتناع عن لمسه باليد، وعدم الاقتراب منه أبداً؛ لتجنب استنشاق بخاره سريع التبخر.
  • يُعتبر الزئبق من أكثر العناصر التي تسبّب التلوث للبحار، والمحيطات، ومياه الأنهار، ويأتي هذا التلوّث في الأغلب من البراكين، وعمليات الحتّ الطبيعيّ للصخور، أي من الطبيعة نفسها.
  • الزئبق يذوب في الماء، ولا يذوب في الدهون.
  • يتمّ الحصول على عنصر الزئبق النقيّ عن طريق تسخين كبريتيد الزئبق في الهواء، ومن ثم تكثيف البخار الناتج عن عملية التسخين.
  • يدخل في العديد من الصّناعات والعمليات الإنتاجية، من بينها استخلاص الذهب من خاماته الطبيعية.
  • يُستخدم في تصنيع موازين الحرارة الزئبقية.
  • قيمة التوتر السطحي له، أربعمئة وأربعةٍ وثمانين ونصف.

زر الذهاب إلى الأعلى