التعليمي

مجموعة قصصية منوعة لأطفال الروضة الحلوين ذات مغزى تربوي

00 كيف الحال حبايبي 00ان شاءالله طيبين

اليوم جبت لكم قصص مرررررررررة حلوة 00اتمنى انها تعجبكم وتستفيدوا منها 00
الشاطر فيكم يقراها واللي زغنطوط وما يعرف يقرا اقوله بكرة ان شاء الله تكبر وتتعلم القراية والكتابة 00
بس يخلي ماما ولا بابا يقرأووله الحكايات 000

القصة الأولى ((( الكتكوت المغرور )))
——————————————————-
صَوْصَوْ كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل، وأمه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة.

غافل صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف، ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ.

قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة، فوقف أمامها ثابتاً، فمدّت رقبتها وقالت : كاك كاك
قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه.

وقابل صَوْصَوْ بعد ذلك الكلب، ووقف أمامه ثابتاً كذلك .. فمدّ الكلب رأسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..، التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك.
سار صَوْصَوْ حتى قابل الحمار …. وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب، ولكني .. كما ترى لا أخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرف.

ثم قابل بعد ذلك الجمل، فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك.

سار كتكوت مسروراً، فرحان بجرأته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها، انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جُرْأته.

ومرّ على بيت النحل..

فدخله ثابتاً مطمئناً، وفجأة سمع طنيناً مزعجاً، وهجمت عليه نحلة صغيرة، ولسعته بإبرتها في رأسه، فجرى مسرعاً وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه.

قالت أم صَوْصَوْ له : لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك . فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار، ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.

——————————————————

القصة الثانية ((( البالون الاحمر )))
————————————————-

صباحَ العيد.. اشترى سامرٌ، بالوناً أحمرَ، وطار إلى البيت، فرحاً مسروراً..‏

سألَتْهُ أخته سمر:‏

-ماذا اشتريْتَ يا سامر؟‏

-اشتريْتُ بالوناً أجملَ من بالونِك.‏

أخرج سامرٌ البالون، وضعَ فوهته على فمه، وبدأ ينفخ فيه..‏

أخذ البالون يكبرُ، شيئاً فشيئاً..‏

صار مثلَ بطيخةٍ ملساء.‏

مازال سامرٌ ينفخُ، وينفخ، وينفخ..‏

تألَّمَ البالونُ، وقال:‏

– كفى نفخاً يا سامر!‏

– ولمَ؟‏

– لأنّكَ تؤلمني كثيراً.‏

– سأجعلكَ أكبرَ من بالون سمر.‏

– ولكنَّني لم أعدْ أحتمل.. يكادُ جلدي يتمزَّق!‏

– لا تخفْ، إنِّهُ ليِّن.‏

قالت سمر:‏

– سينفجر بالونكَ يا سامر!‏

– لماذا؟‏

– لأنّ الضغط الكثير، يُولِّدُ الانفجار‏

– أنتِ زعلانة لأنَّ بالوني أصبح كبيراً.‏

– لستُ زعلانةً، أنا أنصحكَ.‏

– لن أسمعَ نُصْحَكِ.‏

نفخ سامرٌ نفخةً جديدة، فدوَّى أمامَ وجهِهِ، انفجارٌ شديد..‏

ارتجف جسمُهُ، وانتابَهُ الذعر.‏

لقد انفجر البالون!‏

قعدَ سامرٌ، نادماً حزيناً، يرنو بحسرةٍ، إلى بالون سمر..‏

قالت سمر:‏

-أرأيت؟.. لم تصدِّقْ كلامي!‏

قال سامر:‏

-معكِ حقٌّ، لقد حمَّلْتُ البالونَ فوقَ طاقتِهِ.‏

——————————————————————–
تابعوني حبايبي 000لسه في حكايات ثانية

زر الذهاب إلى الأعلى