أعراض الأمراض

ما علاج إحتقان الحلق

يكثر في فصل الشتاء الشعور بآلام في الحلق وعدم القدرة على بلع الطعام وفقدان الشهيّة وغيرها من الأعراض، وينتج هذا الألم بسبب وجود التهاب في منطقة البلعوم أو الحنجرة، فما هو سبب الإصابة باحتقان الحلق الناتج عن الإصابة بالتهاب معيّن؟ وكيف يمكن علاجه والتخلّص منه؟

أسباب الإصابة باحتقان الحلق

  • الإصابة بالتهابٍ في منطقة البلعوم والحنجرة بسبب نوعٍ معيّن من البكتيريا أو الفيروسات.
  • دخول هواء شديد البرودة والجفاف إلى الحلق.
  • الإصابة بنزلات البرد والالتهابات الرئويّة.
  • الحساسيّة.
  • التعرّض لدخان السجائر أو دخان المصانع والسيارات.
  • التعرّض للملوّثات الكيميائيّة.
  • حدوث المشكلات في جهاز المناعة.

طرق علاج احتقان الحلق (التهاب الحلق)

  • الخلود إلى الرّاحة وتقليل الإجهاد والتوتّر؛ فأخذ قسطٍ كافٍ من النوم يساعد الجسم في محاربة أسباب الاحتقان.
  • تناول الموز؛ فهو من الفواكه الغنيّة بالفيتامينات والبوتاسيوم كما أنّه سهل البلع.
  • الإكثار من تناول شوربة الدجاج؛ فهي غذاء صحيّ ومتوازن، كما أنّها سهلة البلع؛ فهي غنيّة بالعناصر المهمّة وخاصّةً إذا تمّت إضافة البصل والثوم والخضروات المختلفة إليها.
  • تناول بعض الأطعمة المسلوقة حتّى تكون طريّةً وسهلة البلع مثل: الجزر؛ فهو غنيّ بالفيتامينات المفيدة والبوتاسيوم.
  • يمكن أن تفيد عمليّة الغرغرة بالماء والملح أكثر من مرّة في تخفيف الاحتقان والتخلّص من الجراثيم والفيروسات الموجودة في الحلق.
  • تناول الثوم عن طريق مضغه في الفم من أجل نشر المادّة المفيدة في الفم، وبالتّالي تطهير الحلق من الفيروسات والجراثيم.
  • الإكثار من تناول السوائل الدافئة من أجل تخفيف الاحتقان، والابتعاد عن السوائل الباردة والساخنة الّتي تزيد من حدّة الاحتقان وتسبّب التقرّحات في الحلق.
  • تناول العصائر مثل: عصير الليمون المضاف إليه العسل؛ فهو يخفّف من حدّة الاحتقان ويقلّل من الالتهابات.
  • العمل على استنشاق البخار لفتح المجاري التنفسيّة وخاصّةً إذا تمّت إضافة حبّة البركة، وبالتالي التقليل من التنفّس عن طريق الفم لأنّه يزيد من الاحتقان.
  • خلط القليل من الفلفل الأحمر مع الماء والعسل، ثمّ العمل على شربه على مدار اليوم؛ فالفلفل الأحمر يحتوي على مواد مسكّنة.
  • تناول المضادّات الحيويّة تحت إشراف الطبيب؛ فهو يعالج الالتهاب الّذي يحدث بسبب أنواعٍ من البكتيريا، أمّا إذا كان المسبّب هو الفيروسات فلا تفيد المضادّات الحيويّة، ولا يوجد علاجٌ شافٍ تماماً.
  • تناول المسكّنات تحت إشرافٍ طبيّ، وتناول خافضات الحرارة خاصّةً إذا كان المصاب طفلاً صغيراً؛ لأنّ جهاز المناعة لديه لا يتحمّل درجات الحرارة المرتفعة.
  • في حال استمرار الاحتقان وزيادة الأمم واستمرار فقدان الشهيّة يجب مراجعة الطبيب لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.

زر الذهاب إلى الأعلى