غير مصنف

كُله في أوله حلو

– أهلا
– وفعلا ايضاً .. سُررت لإلتقائي بك ، هلا تعرفي بنفسك ؟
– أنا ايضاً ، أنا ! لا أعلم من أكون شاردة فكر بلا هوية أسير .. وأنت من تكون ؟
أنا.. أنا بيسط لطالما بحثت عن مثلك ..
– ههه ولما ؟
هو أنت لأنك الحلم الذي سيعتنق مناسك نومي ذات مساء ، وستذكرين ما أقول لك .
– لك ثقة مغرور ، وفصاحة الشرقي إذا فهم الدستور .. أقبل فلك منى قبول .
لا مغرور ولا أفقه بالدستور ، ولا نزاري أكتب السطور ،انا انعكاسك ولذا وصلك القول .
– قبل الإتفاق ! هل لي بعهد ؟ إن اردت الابتعاد فلا تقترب .
هو أنا عاهدتك ولست ممن ينكث العهد بعدما كُتب .
أين أنتِ ؟ وما يشغلك عن هاتفك ! لما طال نومك ؟ هل أنتِ بخير ؟ أنا قلق عليك ..
– أحب اهتمامك هذا ، إنا ممتنة للقدر الذي جمعني بك .. أنا بخير فقط فرغت بطارية هاتفي .
………………………………… * لا رد !!
– ما بك !
حين تودين الخروج فملئي هاتفك ، وحين ترغبين بالنوم المتواصل أخبريني كي لا أقلق أن كان يهمك !
– احتضنت هاتفها وهي تردد يشبه اهتمامك يا أمي ، أنه دعوتك لي قبل الرحيل أجزم بهذا .
– أسفة ولن يتكرر هذا .. ولأخبرك أمرا أحب الغياب الذي يشعرني بخوفك وأهتمامك $
مجنونة وأنا أحبك .
– أين أنت !
* بعد أربع ساعات (هنا ماخطبك ؟)
– فقط أشتقت لك .
* بعد ساعه ( وأنا أيضا)
– يتضح لي هذا ، يبدو أنك منشغل ! لك وقتك فقط أردت الاطمئنان عليك ..
، شكراً
اليوم السابع ..
……………………………………..
-……………………………………….
،……………………………………….
-………………………………………
ويمنعه الإنشغال المصتنع عن محادثتها ..
ويمنعها أنه لم ولن يهتم لتسأل ، فلن تكون مصدر إزعاج لمن أنكث العهود وأخلف الوعود ، وخلى كالجميع ، وجعلها تردد )البدايات أجمل البدايات أجمل (

زر الذهاب إلى الأعلى