أعراض الأمراض

كيفية المحافظة على صحة الكلى

الكلى

إنّ الكلى من أهم أعضاء جسم الإنسان التي يجب حمايتها والمحافظة عليها، فإذا تأثرت الكليتين أو أصيبت بأحد الأمراض فإنّ باقي أعضاء الجسم تتأثر وتسوء حالتها مثل القلب والجهاز الهضمي، وتوجد في جسم الإنسان كليتان واحدة يمنى وأخرى يسرى في التجويف الخلفي للبطن وعلى جانبي العمود الفقري، كما يتراوح وزن كل منهما بين 120-150 غراماً، فيما يبلغ حجم كلّ واحدة حجم قبضة اليد، وتحتوي كل واحدة على مليون وحدة ترشيح لكي تقوم بوظائفها على أكمل وجه.

معلومات عن صحة الكلى

كيفية المحافظة على صحة الكلى

  • شرب كمية كافية من السوائل خاصة الماء بمعدل ثمانية أكواب يومياً، ويمكن أن تزيد حسب حاجة الشخص ونشاطه الرياضي والجسمي.
  • تناول الغذاء المتوازن والغذاء الصحي من أجل تجنب الإصابة بالأمراض التي يمكن ان تؤثر في صحة الكلى مثل أمراض القلب والسكري.
  • ممارسة الرياضة بشكل منتظم والحفاظ على لياقة الجسم.
  • زيارة الطبيب لمناقشة مشكلة ارتفاع ضغط الدم إذا كان الشخص يعاني منها وعلاجها بشكل سريع.
  • المحافظة على مستوى السكر في الدم.
  • الابتعاد عن التدخين لأنّه يقلل نسبة تدفق الدم إلى الكلى فيعيقها عن أداء عملها بالشكل الصحيح.
  • تجنب الكحوليات وتعاطي المخدرات لأنّ كلّ هذه العادات السيئة ترفع الضغط وتؤثر بشكل سلبي في الكلى.
  • تنظيم تناول الموالح وتحديد مقار البروتين المتناول؛ لأنّهما من أكثر الأطعمة ضرراً بالكلى في حال زاد تناولهما عن الحد المطلوب.
  • الابتعاد عن المشروبات الغازية.
  • عدم الإكثار من تناول مسكّنات الآلام لأنّها تعد سبباً رئيسياً في إتلاف الكلى.
  • الحصول على القدر الكافي من النوم أثناء الليل ومنح الجسم راحة جسدية كافية.
  • الابتعاد عن تناول اللحوم المدخنة.
  • الامتناع عن تناول رقائق البطاطس المقلية ذات النكهات المختلفة ومنع الأطفال عنها، واسبدالها بالمصنّعة في البيت.

أهمية الكلى

  • إخراج البول من الجسم حيث إنّه يحتوي على أملاح ومواد كيميائية ضارة يجب التخلص منها.
  • التخلص من مخلفات المواد الغذائية بالجسم فهي تحتوي على الكثير من السموم، والبولينا، والكرياتين الضارة بالجسم.
  • تنشيط فيتامين د الذي ينظم امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وترسيبه في العظام بشكل صحيح والتخلص من الزائد منه.
  • إفراز مادة الإريثروبيوتين المسؤولة عن تنشيط النخاع العظمي لإنتاج كريات الدم الحمراء.
  • إفراز هرمونات منظمة لضغط الدم الشرياني.
  • إفراز الأحماض الزائدة في البول للمحافظة على المعدل الطبيعي لحموضة الدم.
  • إعادة امتصاص المواد النافعة في الجسم مثل الماء والجلوكوز والمحافظة على نسبتها في الجسم.

زر الذهاب إلى الأعلى