التعليمي

كلمة للتقاعد , كلمة بمناسبة تقاعد معلمة , كلمة بمناسبة تقاعد معلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله معلما وميسرا فكانت حياته منارا للتربية والتعليم وعلى آله وصحبه والتابعين وعلى معلمي الناس الخير إلى يوم الدين
أخي الأستاذ : …………………
الأخوة الزملاء والإخوة الحضور
في لحضات من التأمل والتفكير في حصاد العمل الطويل التي أمضاها
الأستاذ ……………………….
في خدمة التربية والتعليم لأكثر من 33عاما كأنها طيف حلم نتج عنها هذا اليوم الخالد الذي يتطلع إليه كل إنسان عامل وهو يتمنى أن يسير في طريق الأصالة والمعالي والطموح وأعظم أمنية يتمناه أن يسير في مشواره التربوي مع الطيبين الأخيار وأن يجلس مجالس العلماء وأن يختم مشواره التربوي التعليمي بذلك الوسام وهو حب ورضا من حوله وخاصة إن ميدان التربية والتعليم يمثل أشرف المهن وأجلها في نفوس المجتمعات والأفراد لذلك فإن الإنسان العامل يستمد أهميته من قيمة عطائه
فمرحلة التقاعد أهم مرحلة في حياة الإنسان تتطلب منه في وقت مبكر من عمره التفكير فيما سيقوم به حتى يتمكن من إفادة نفسه وأبنائه ومجتمعه وبداية جديدة مع الحياة وفرصة للتنفس والنمو واستثمار أوقات الفراغ والتطور العقلي وتعلم أشياء جديدة والمساهمة في بناء المجتمع وجني ثمار الجهد والعمل ونقل الخبرات ولا يعني ترك العمل في ميدان ما نهاية المشوار أو توقف جيل من العطاء تماما لأن العطاء مستمر وله صور كثيرة وعديدة وهو مؤشر لقدوم جيل جديد يتعاون مع الجيل السابق في البناء والعطاء ويستمد منه الخبرة والحنكة والرأي السديد وهو شاهد على ما قدمته الأجيال الأولى من عطاء وتضحيات وجهد وضعت به أساس المسيرة للنهضة وللتنمية فسارت عليه بعد ذلك الأجيال تباعا ليتولى البناء على القواعد الصلبة التي أسستها الأجيال الأولى .
وفي الختام أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا التكريم
ولا نقول وداعا ولكن إلى اللقاء كلنا لسان شكر ندعو لك بالتوفيق والسداد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله خالق الأكوان ، جامع الأحباب ، ومقدّر الأسباب ، العالم بما هو كائن وما قد كان ،

والصلاة والسلام على النبي المختار ، قائد الصحب الكرام ، المتمّم لمكارم الأخلاق . .

تحيّة ملؤها الودّ تسري ،على أنغام من الفرح ترقص ، بمشاعر من السعد تمرح .

فسلام من الله عليكم نبعثه من أعماقنا الحرّا ؛ لنعطّر به لحظاتنا الغرّا ، وتنتشي به كلماتنا الخجلى .

هي الأيام تجري ، تطاردنا فنطردها ، نقلّبها فتقلبنا ، أفراحًا ثم أتراحًا .. فلقاء الأمس يعقبه فراقٌ ، تتبعه أنّات ..

فهانحن اليوم – إخواني – نلاقي أحبابًا في الله ، جئنا نستقبل لنودع أعلاما رفرفت أعواما ..

فأهلا وسهلا بمن حضر ..

أهلا بمــــن حــــلّوا بدار أحبـــّة ** وبساحة الأشواق رنّ حنينهم

فماذا عسانا يا إخوتي أن نقول ؛ وجميلكم فاق الحدود ؟! إن نحيّيكم فحيّا الله فيكم هالوجود ،

وإن سنهديكم فبعض من عطائكم المعهود . لا كلام ولا احتفال قد يوفي ولو يطول …

قد عرفناكم نهرًا من العلم لا ينضب ، ومعروفكم على الألسن يُذكر ، في مواقف أبدًا لا تُنكر، بأسلوب طوّق الأعناق ، و في تواضع بلغ الآفاق ..

فيا راحلاً عن العيون وحبُهُ** في سابحات قلوبنا متربّعُ

إن باعدت ما بيننا الدنيا ففي**جنات عدنٍ للأحبّة مجمعُ

إنّها الأقدار شاءت أن تعيشوا في ابتعاد ، عن مكان كلّ ركن فيه يشهد أنكم أنتم عماد ،

قد رسمتم وابتسمتم فصرتم رمزًا للسلام ، وذهبتم ثم عدتم ، وأنتم أنتم – كما كنتم – لكم هيبة واحترام .

فجزاكم الله في الدنيا سعادة وفي الآخرة جنّة وزيادة ، وبارك فيكم وفي أعمالكم ، وجعلنا في الخير مثلكم ..

نودعكم وكلّ نبض بالمشاعر يقول :

وداعًا حبيـــــب الروح لله درّكم*** سنين قضيناها على الودّ دائما

فهذا غروب الشــــمس آن أوانه*** ولابد للعبـــــــــرات أن تتكلّـما

سأنقش للذكرى حروفًـــا بداخلي***وأحفر في قلبــي العهود معالما

فإن كنت لاتدري بصدق مودتي *** فإنّ ربّ الكون بالغيــب عالما

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قطــرة /

العنوان عدّلناه ، والسلام رددناه ، وأحد الطلبين نفّذناه ، ثم لدينا سؤال :

ألا تسحق رواء منكم الوفاء بالبقاء؟!

زر الذهاب إلى الأعلى