همس القوافي

قصيدة عن حب الوطن , خواطر عن الوطن , شعر قصير عن وطني

قصيدة عن حب الوطن , خواطر عن الوطن , شعر قصير عن وطني

“بلادي هواها في لساني وفي فَمي . . . . يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خيرَ فيمن لا يحبُ بلادهُ . . . . ولا في حليفِ الحُبِّ إِن لم يتيَّم”

“ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ . . . . وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً . . . . كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ . . . . مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ . . . . عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ . . . . لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا . . . . عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه”

“بلادي لا يزالُ هواكِ مني . . . . كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ
أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي . . . . رُغاماً طاهراً دونَ الرَّغامِ
وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيتٍ . . . . وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ
لحى اللّهُ المطامعَ حيثُ حلتْ . . . . فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ”

“ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ . . . . فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ
ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم . . . . فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ
ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها . . . . فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ
ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى . . . . فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ”

“بلادي هواها في لساني وفي دمي . . . . يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ . . . . ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم
ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها . . . . يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ
ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ . . . . فآواهُ في أكنافِهِ يترنم
وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها . . . . فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي
على أنها للناس كالشمس لم تزلْ . . . . تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي
ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها . . . . تجبه فنون الحادثات بأظلم
ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره . . . . أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم
وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها . . . . فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم
وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها . . . . وهل يترقى الناسُ إلا بسلم
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ . . . . على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم
ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ . . . . إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم”

إبراهيم المنذر — أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي

“أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي . . . . أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ . . . . لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي . . . . نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى . . . . فهي للمجد والمفاخر سلّم
وحّدوها وعمّموا العلم فيها . . . . فدواء البلاد علمٌ معمّم
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ . . . . والّذي ينشر المعارف أعظم
لا أباهي بما أنا اليوم فيه . . . . نائباً يجبه الخطوب ويقحم”

أحمد شوقي

“إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها . . . . أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ
توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها . . . . بكريمٍ من الثناءِ وغالِ”

“ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي . . . . بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ
حننتُ إِلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربي . . . . وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ”

“الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي . . . . يرمونه بدسائسِ الأعمالِ
ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ . . . . في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ . . . . إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى . . . . أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال”

“و بلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ . . . . كأني قد لقيتُ بك الشبابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً . . . . إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى . . . . وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ . . . . إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي . . . . كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا”

“وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ . . . . ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها . . . . أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ ؟
ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ . . . . عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأننا . . . . نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ ؟
هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا . . . . وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ ؟
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا . . . . ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ ؟
واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا . . . . من آفةِ التفريقِ في أصفادِ”

“صباح الفقر يا بلدي . . . . صباح الدمع و المنفى
صباح الجرح لو يحكي . . . . سيغرق أرضنا نزفا
صباح الموت لا تسأل . . . . متى أو أين أو كيفا !
طيور الموت مرسلة . . . . و رأس العبد لا يخفى
وإن الشمس لو تدري . . . . لكفت ضوءها خوفا
من الحكام أن يجدوا . . . . كفيفا يرفع الكفا
إلى الرحمن يسأله . . . . ليرسل جنده صفا
على الحكام قد وعدوا . . . . وكل وعودهم سوفا
تعالى سيدي الوالي . . . . ونحمده فقد أوفى
أذاب الخوف في دمنا . . . . و أسكن روحنا سيفا
أحب الظلم يا بلدي !! . . . . أيهجره وقد ألفا ؟
صباح الهم يا بلدي . . . . جراح أصبحت عرفا
يموت الحلم نقبره . . . . و نزرع بعده خوفا”

“بلادي التي ريشتْ قويد متى بها . . . . فريحاً آوتني قرارتُها وكرا
مباءئ لين العيشِ في ريقِ الصبا . . . . أبى اللّهُ أن أنسى لها أبداً ذِكرا
أكلُ مكانٍ راحَ في الأرضِ مسقطاً . . . . لرأسِ الفتى يهواهُ ماعاش مضطرا ؟”

“فيا وطني كيف نحيا وكيف نغني وكيف نحب
وكيف نسير
وكيف نعلم أطفالنا
وننام كما نشتهي
ونقوم كما نشتهي
وقابيل جد الرجال الثعالب حرض حتى الذباب
فيا وطني لا تخف
ولا تنكمش في الخريطة
يا وطني لو يدب الجفاف فخذ من دمي ودموعي
لكي تستقي الشجرات
وان شردوك
لم لا تقيم بعيني
وان كسروا رجلك فتعكز حتى بعظمي
أنا كم أحبك يا وطني ولو كره المخبرون”

“هذه الأرضُ التي نعشقُ
لا تُنْبِتُ وردَ الياسمينْ
للغزاةِ الطامعين
والفراتُ الفَحْلُ
لا ينجبُ زيتوناً وتينْ
في ظلالِ المارقينْ
فأرحلوا عن وطني المذبوحِ شعباً
وبساتينَ. . .
وأنهاراً وطينْ
وأتركونا بسلامٍ آمنينْ
نحن لا نَسْتَبدلُ الخنزيرَ بالذئبِ
ولا الطاعونَ بالسُلِّ
وموتاً بالجُذامْ
فأرحلوا عن وطني. . .
هذه الخوذةُ
لا يمكن أنْ تصبحَ عشاً للحَمامْ
فأرحلوا عن وطني. .
والدمُ المسفوحُ لن يصبحَ أزهارَ خَزامْ
فأرحلوا عن وطني. . .
والبساتينُ التي غادرها النبعُ
وما مرَّ عليها منذ جيلين الغمامْ
تصرخ الآن : أرحلوا عن وطني
وأرفعوا- قبل العقوباتِ- أياديكمْ
عن الشعبِ المضامْ
حَزّرونا منكم الآنَ. .
ومن زيف الشعاراتِ. . .
وتجارِ حروبِ – النفطِ والشفطِ-
وأصحابِ حوانيتِ الشعبِ
أدِلاّءِ جيوشِ الإحتلال
فأرحلوا عن وطني. .
وأشربوا نخبَ أنتصارِ القائدِ الَسَجَّانِ
في الحربِ على الشعبِ السَجينْ
نحن مهزومون حتى قبل أن تبتدئ الحربُ
حقولٌ تشحذُ القمحَ
وطينْ
سال منه الدمُ من بوابة القصرِ
إلى النهر الحزينْ
فأرحلوا عن وطني
وأمنحونا فرصةَ الدفنِ لموتانا
وأنْ نَخْرِجَ من تحت الركامْ
جُثَثاً ما بلغتْ عُمْرَ الفِطامْ
فارحلوا عن وطني
من قبل أنْ يَنْتَفِضَ النخلُ العراقيُّ
ويستلَّ سيوفَ الإنتقامْ”

ناصر ثابت

“يا وطني،
لا تقبلِ الأعذارَ من بنيك..
فبعضهم من أجل شيءٍ تافه نسوك
وبعضهم من أجل شيء تافه باعوك. . . .
ولم يعدْ – من بينهم – يظهرُ بعدَ اليومِ
مَنْ بروحه يفديكْ..

* * *

يا وطني المنسيَّ
والمتروكَ فوق الرفِّ،
في مدائن الغبارِ، هل أبكيك؟
و كل دمع الأرض لا يكفيكْ

وكل أحزاني التي أودعتُها..

في هذه الحروفِ لا تكفيكْ..

عذراً فصوتي مُتعبٌ.. منهوكْ.

وكلُّ أشعاري التي حملتُها

كسلةِ الأوزارِ هدَّتْ قامتي

ولم تزل سفينتي باحثةً، في بحر هذا العمرِ عن شاطيك

* * *

يا وطني،

حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا

أنا الذي تركتُ روحي فيك

مُذ غادرتك جثتي.. تركتُ روحي فيكْ

علقتُها لديكَ قنديلاً

لعلَّ نورَه يسقيكْ

وزيتُه عمري فهل أكفيك؟

* * *

يا وطني،

يا كبرياء الشمسِ في عليائها..

أرجوكْ

إقبل كياني قطرة صغيرةً

تذوبُ في ترابك العظيمِ

في حاضركَ الأليم

في ماضيكْ

ماذا أقولُ والكلامُ لم يَعُدْ يَشفيكْ؟

ماذا أقولُ للذينَ يصبغونَ وجهكَ الجميلَ بالدماءْ؟

ماذا أقول؟ والشرورُ كلها،

تكمنُ خلفَ أجملِ الأسماءْ

فبعضهم يلبِسُ ثوبَ الآلهة

وبعضُهم عمائمَ الشيوخْ

وبعضهم يتَّخذُ التيجانَ كالملوكْ

وكلهم من خارج التاريخ قد جاؤوكْ

* * *

يا وطني الذي ابتلاه الله

بالجبانِ، والكذاب، والصعلوكْ

يا ليتني أطيرُ كالعصفورِ فوقَ حدك النهريِّ كي أحميكْ

يا ليتني ليمونةٌ مزروعةٌ

على رمالِ حدك البحري كي تحميكْ

وليتني

يثقبني الرصاصُ ألفَ مرةٍ

حتى يُردَّ خائبا غازيكْ

وليتني أُقتَلُ ألفَ مرةٍ

من أجل ما اختزنتَ في ترابك العطريِّ من حكايا

يا وطنَ العُلا،

فهل يرضيك؟”

“هيا احملوني
كـي أري وجه الوطـن‏..‏
دوت وراء الأفق فرقـعة
أطاحت بالقـلوب المستـكينه
والماء يفتـح ألف باب
والظـلام يدق أرجاء السفينه
غاصت جموع العائدين تناثـرت
في الليل صيحات حزينه”

“يا حادي الأشواق خذ بعضي إلي واستنفر الآمال للوعد الفتي
فأنا هنا الوعد المبعثر وقعه وأنا هناك الوجد والقلب الشجي
بلدي الخرائطُ قطعت أوصالنا أنظر تر الأسلاك تغزو كل حي
كلٌّ يعظّم راية صفراءأو بيضاء أوسوداء في نشر وطي”

“عيناكَ
قُنبلتان تحتَ الجلدِ
يا وطني
أخاف عليكْ
أخشى أن يدّمرَكَ
الغزاةْ
فتصيرُ يا وطني
بلا عَيْنَيْنِ
في قصر الطغاةْ
عيناك سنبلتان فوقَ الجلد
يا وطني
وأحلمُ أنْ أراكْ
مرجاً
تزقزقُ فوقَهُ الأقمارُ
والأطيارْ
وأحلُمُ أن أراكْ
عُشّاً
يُزّينُهُ النهارْ”

“سَقَتِ الغادياتُ أرضاً رعتْني . . . . طاب للظبي في رُباها المقامُ
ورعى اللهُ تربةً أنشأتْني . . . . وعهودُ الصِّبا بها أحلام
خلعتْ حسنَها عليها الليالي . . . . وازدهتْ في ظلالها الأيام
وعليها تناثرتْ دُرَرُ القَطْـ . . . . ـرِ انتشاراً وانحلّ ذاك النِّظام
إن غصناً أطلَّ في القلب غَنّى . . . . فوقه بلبلٌ وناح حَمام
كلّما اهتزّ جانبُ القلبِ للذِّكْـ . . . . ـرى، فللوجدِ فوقه أنغام
ساقني موطني على البعد شوقَ الطْـ . . . . ـطَيْرِ للظلّ قد براه الأُوام
والمهى للمروج والأرضِ للغَيْـ . . . . ـثِ إذا أمحلتْ وماج القَتام
جئتُها والخشوعُ ملءُ ضلوعي . . . . بعد أن عُلّلتْ بها أعوام
فرأتْ من خلال دمعيَ عيني . . . . أثراً للذين في الربع ناموا
طَللٌ قد ضحكنَ فيها الأماني . . . . فَهْي بَضّاء ليس فيها مَلام
فاخلعِ النعلَ إنها تربةٌ بُو . . . . رِكَ في نَبْتها سقاها الغمام
تربةٌ قد تَسلسلَ الماءُ من تَحْـ . . . . ـتِ رُباها تَزينها أعلام
لفحتْها الرياحُ والشمسُ حمرا . . . . ءُ ، كلون الزجاجِ فيها الـمُدام
خُضرةٌ فوق حمرةٍ قد جلتْها . . . . صُفرةٌ فوقها خفقنَ الخِيام
وعُقودٌ من اللآلئ يَهديـ . . . . ـها لِــجِيد الحسانِ بحرٌ طغام
عَلِقتْها نفسي شباباً وبُرْدُ الْـ . . . . ـعَيْشِ غَضٌّ فطاب فيها الغرام
لا أرتْني الحياةُ بعدَكِ أرضاً . . . . موطنَ الدُّرِّ لا علاكَ مقام
تلك أرضُ الجدودِ أرضُ أَوالٍ . . . . حلّ مغناكِ نَضْرةٌ وسلام”

وطني:

وطني
ذلك الحب الذي لايتوقف
وذلك العطاء
الذي لاينضب
أيها الوطن المترامي الأطراف
أيها الوطن المستوطن في القلوب
أنت فقط من يبقى حبهُ
وأنت فقط من نحبُ
وطني
أيها الوطن الحاضنُ
للماضي والحاضر
أيها الوطن
وأنت من تغنى به العشاقِ
وأطربهُم ليلُك في السهرِ
أنت كـ أنشودة الحياة
وأنت كـ بسمة العمر

أحبك لا بديل:

وطني اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من قولي دليل
سيظلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ ادعاءً
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
لأحقق الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصاً
يُعطي ولن أُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفولة
علمتني الخلق الاصيل
قسماً بمن فطر السماء
ألا أفرِّطَ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيبُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفاً قاطعاً
فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليّ يا وطن
نذرٌ عليّ ياجليل
سأكون ناصحاً مؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل

زر الذهاب إلى الأعلى