همس القوافي

قصيدة باسم محمد , شعر باسم محمد , قصائد باسم محمد

قصيدة باسم محمد , شعر باسم محمد , قصائد باسم محمد
فاطمة, مدح اسم فاطمة, شعر عن فطوم, رمزيات عرس فاطمة, اشعار زواج باسم فاطمة

مثل الحمامة في الحدائق حائمة=وأنا هنا مازلت أهوى فاطمة

والحبّ عندي جنة وعبيرها =روح تسامت من خلالك فاطمة

والحبّ عندي بسمة وحديثه =شعر يقال إذْ رأيتك فاطمة

والبحر يَبْدُ في عيونك سابحًا =وأنا غريق فيهما يا فاطمة

والشمس منها كم تغار وتدعي =في الحسن منك تشابهًا يا فاطمة

والليل يرقص في الظفيرة حالكًا =وعلى الظفيرة راح ينشد فاطمة

والقدّ مثل النخل زاد تطاولاً =عند التقرب ينحني يا فاطمة

إني أحبك هل تراني قلتها=إني أحبك بل أحبك فاطمة

كالبدر أشرق نوره وضياؤه=فأنرت قلبًا مظلمًا يا فاطمة

وصنعت مجدًا لا يحاكى مجده=وصنعت قيسًا ها هنا يا فاطمة

فكفى بقيس أن يحبّ مفاخرًا=وكفى عقيلاً أن يحبك فاطمة

وكفى”جميلاً”في الحياة”بثينة”=أما حياتي كلّها في فاطمة

وكثير”عزّة”كم رأني حالمًا=بل شاعرًا متصوفًا يا فاطمة

وسألت”لبنى”كيف حال قتيلها=وأنا القتيل وما درت بي فاطمة

وأظل عمري سائلاً متسائلاً =كم ذا سألت ولم تجبني فاطمة

صفها فقلت من البريق عيونها =وقوامها مثل الغزالة فاطمة

وإذا استحمت بالضياء ونوره =زال الضياء وزاد ضوؤك فاطمة

ومن العبير تشكّلت فتمايلت =كلّ الورود وكلّ ورد فاطمة

ومن السذاجة أن أقوم بوصفها=ومن السذاجة لا أحبك فاطمة

و أريد حبًا عاصفًا ومزلزلاً =ليثير قلبًا جامدًا يا فاطمة

وبقيت تحت النخل أرقب نورها=كم ذا بقيت وما آتتني فاطمة

وأنا هنا وحدي أظل مسائلاً =ماذا قبيل النوم تفعل فاطمة

أعلى السرير الآن تقرأ وحدتي=أم يشغل التلفاز عني فاطمة

وحقيبة اليدِّ الصغيرة تحتوي =بعض العطور و صورتي يا فاطمة

ما بال قلبي للقلوب معاتبًا =إذْ ما أحبّت والحبيبة فاطمة

قد لام كلّ العاشقين مؤنبًا =ويطير حبًّا حين تأتي فاطمة,

وورد في الديوان المنسوب الى امير المؤمنين (عليه السلام) انه انشد بعد وفاة فاطمة الزهراء (عليها السلام) …

الا هل الى طول الحياة سبيل *** وأنى وهذا الموت ليس يحول

وإني وان اصبحت بالموت موقناً *** فلي امل من دون ذاك طويل

وللدهر الوان تروح وتغتدي *** وان نفوساً بينهن تسيل

ومنزل حق لا معرج دونه *** لكل امرئ منها اليه سبيل

قطعت بأيام التعزز ذكره *** وكل عزيز ما هناك ذليل

أرى علل الزمان عليَ كثيرة *** وصاحبها حتى الممات عليل

وإني لمشاق الى من احبه *** فهل لي الى من قد هويت سبيل

وإني وان شطت بي الدار نازحاً *** وقد مات قلبي بالفراق جميل

فقد قال في الامثال في البيت قائل *** اضر به يوم الفراق رحيل

لكل اجتماع من خليلين فرقة *** وكل الذي دون الفراق قليل

وان افتقادي فاطماً بعد احمد *** دليل على ان لا يدوم خليل

وكيف هناك العيش من بعد فقدهم *** لعمرك شيء ما اليه سبيل

سيعرض عن ذكري وتنسى مودتي *** ويظهر بعدي للخليل عديل

وليس خليلي بالملول ولا الذي *** اذا غبت يرضاه سواي بديل

ولكن خليلي من يدوم وصاله *** ويحفظ سري قلبه ودخيل

اذا انقطعت يوماً من العيش مدتي *** فان بكاء الباكيات قليل

يريد الفتى ان لا يموت حبيبه *** وليس الى ما يبتغيه سبيل

وليس جليلاً رزء مال وفقده *** ولكن رزء الاكرمين جليل

لذلك جنبي لا يؤاتيه مضجع *** وفي القلب من حر الفراق غليل

وقال امرو القييس

أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل

وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي

وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ

فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ

أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي

وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل

ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي

بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ
وقيل

أفاطم قد ابليت في نصر أحمدٍ
وَمَرْضَاة رَبٍّ بالعِبَادِ رَحِيْمِ
أُرِيْدُ ثَوَابَ اللَّهِ لا شَيْءَ غَيْرُهُ
ورضوانه في جنة ٍ ونعيم
وَكُنْتُ امْرَأً أَسْمُو إِذا الحَرْبُ شَمَّرَتْ
وَقَامَتْ عَلَى سَاقٍ بِغَيْرِ مُلِيْمِ
أَنَمْتُ ابْنَ عَبْدِ الدَّارِ حَتَّى ضَرَبْتُهُ
بِذِي رَوْنَقٍ يَفْري العِظامَ صَمِيْمِ
فغادرته بالقاع فارفض جمعه
وأشفيت منهم صدر كل حليم
وَسَيْفِيَ يَكْفِي كالشِّهابِ أَهُزُّهُ
أَجُزُّ بِهِ مِنْ عائِقٍ وصَمِيْمِ

وقيل

أفاطمُ! قبلَ بيتكِ متِّعينى
ومنعكِ ما سألتكِ أنْ تبينى
فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ
تمر بها رياحُ الصيفِ دوني
فإنِّى لوْ تخالفني شمالى
خلافكِ ما وصلتُ بها يميني
إذاً لَقَطَعتُها ولقُلتُ: بِيني
كذلكَ أجتوى منْ يجتويني
لمنْ ظعنُ تطلَّعُ منْ ضبيبٍ
خَوايَة َ فَرْجِ مِقْلاتٍ دَهينِ
يشَّبهنَ السَّفينَ وهنَّ بختُ
عُراضاتُ الأباهِرِ والشُّؤونِ
وهُنَّ على الرَّجائزِ واكِناتٌ
قَواتِلُ كُلِّ أَشجَعَ مُسْتكينِ
كغزلانٍ خذلنَ بذاتِ ضالٍ
تنوشُ الدَّانياتِ منَ الغصونِ
ظهرنَ بكلَّة ِ، وسدلنَ رقماً
وثقبنَ الوصاوصَ للعيونِ
أَرَينَ مَحاسِناً وكنَنَّ أُخرى
من الأجيادِ والبَشَرِ المَصونِ
ومن ذَهَبٍ يَلوحُ على تَريبٍ
كلَونِ العاجِ ليسَ بذي غُضونِ
وهُنّ على الظِّلام مُطَلَّباتٌ
طويلاتُ الذُّوائبِ والقرونِ
إذا ما فتنهُ يوماً برهنٍ
يعزُّ عليهِ لم يرجعْ يحينِ
بتَلهِيَة ٍ أَريشُ بها سِهامي
تبذُّ المرشقاتِ منَ الفطينِ
علونَ رباوة ً، وهبطنَ غيباً
فلَمْ يَرجِعْنَ قائلة ً لحِينِ
فقلتُ لبعضهنَّ، وشدَّ رحلى
لهاجرة ٍ عصبتُ لها جبينى :
وقيل
أفاطمُ لوخلتِ الحسين مجدلاً
وقد ماتَ عطشاناً بشطَّ فراتِ
إذن للطمتِ الخد فاطمُ عندهُ
وأَجْرَيتِ دَمْعَ العَيِنِ فِي الْوَجَناتِ
أفاطمُ قومي يابنة َ الخيرِ واندبي
نُجُومَ سَمَاواتٍ بأَرضِ فَلاَة ِ
قُبورٌ بِكُوفانٍ، وُخرى بِطيبة ٍ
وأخرى بفخِّ نالها صلواتي
وأخرى بأرضٍ الجوزجانِ محلها
وَقَبرٌ بباخمرا، لَدَى الْعَرَمَاتِ
وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّة ٍ
تَضَمَّنها الرَّحمن في الغُرُفاتِ
فأما الممضّاتُ التي لستُ بالغاً
مَبالغَها منِّي بكنهِ صِفاتِ
معرَّسُهُم فِيهَا بِشَطِّ فُراتِ
توفوا عطاشاً بالعراءِ فليتني
توفيتُ فيهمْ قبلَ حينَ وفاتي

زر الذهاب إلى الأعلى