الاخبار

قصة البطل السوداني الراحل محمد عبد اللطيف.. من “سيكيورتي” لا يتجاوز راتبه 2000 ريال إلى بطل كمال أجسام

%name قصة البطل السوداني الراحل محمد عبد اللطيف.. من “سيكيورتي” لا يتجاوز راتبه 2000 ريال إلى بطل كمال أجسام

كشف عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان عن العديد من الأمور والأسرار التي تخص مواطنهم بطل كمال الأجسام محمد عبد اللطيف الذي لقي مصرعه رميا بالرصاص قرب نادي السد بالعاصمة القطرية الدوحة .

وتحدث نشطاء مقربون من الراحل عن حياته وعمله منهم الناشطة عزة التي كتبت: “انا أؤمن بأننا نلتقي الاشخاص في حياتنا وتربطنا بهم علاقة انسانية لسبب ما، وتجمعنا الاقدار بمن حولنا من اجل حِكمة ما، وجمعتني الأقدار بأبو ايفا “محمد عبداللطيف” رحمه الله لأشارككم مالا تعرفونه عن هذا الانسان الخلوق ومدى الاصرار والعزيمة التي كان يملكها” .

وتابعت عزة حديثها مرفقاً معه صورة للفقيد، “محمد عبداللطيف كان يعمل سيكورتي براتب لايتجاوز ٢٠٠٠ ريال، وكان طموحه اكبر بكثير من واقعة، كان ينهي عمله الذي يستمر لساعات طويلة ويذهب للصالة الرياضية للتمرن، الى ان ابتسم الحظ له وقابل من ساعده في تغيير وظيفته اثناء تمرنه في الجم، انتقل لعمل في الحرس الأميري .

ثم انتقل بعدها ليعمل كمدرب شخصي واصبح اكثر احترافية في كمال الاجسام وشارك في بطولات عالمية واصبح شغفه مصدر رزقه ومؤخرا انتقل للعمل في نادي السد كمدرب في صالة النادي وايضا استمراره في ان يكون مؤثرا في مجال رياضة كمال الإجسام بإلقاء المحاضرات التي تتعلق بالصحة واستطاع ان يبني قاعدة جماهيرية كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعي بشخصيته المؤثرة .

محمد كان يحفظ أجزاء كثيره من كتاب الله وجانبه الديني قوي مع اهتمامه بالعِلم والتطور وتحفيزه للآخرين وكان لا يضيع حضور اي ورشة تدريبية، كنت اقول لهه: (محمد على الناس ان يستمعوا الى قصتك حتى تحفزهم!) كان يقول: (عزة، نخطط لها قريبا ان شاء الله) .

محمد كان يرى وبحسب موقع النيلين، ان نجاح الاخرين نجاح له ولا يتردد بتقديم المساعدة لكل من يعرف او لا يعرف حتى لو كان على حساب راحته ووقته، زكان يقول: “عزة طموحي ان افتح مشروعي الخاص واصبح بزنس مان في مجال الرياضة” ، والله انه لم يبخل علي بالنصيحة والدعم اللا مشروط” .

الخرطوم (كوش نيوز)

زر الذهاب إلى الأعلى