همس القوافي

قصائد في المدراء , شعر لمدير المدرسة , اشعار مدح وشكر المدير والمديرة

يا مديــــري

يا مديري وش بلى طبعك معاي
ليه أنا بالذات قاصدني قصد
ليه أشوفك دايماً تركض وراي
شايلْ بقلبك عليّ كومـة حقد
دايماً تسأل عليّ رايح وجاي
ما كفاك الخصم وش تبغى بعد
مخْلصٍ لك بعْملي وهذا جزاي
والزياده بين عثمــان وحمد
تذكر أيام الكفالــه ابهونداي
في شـهر واحد من يوم الأحد
وقتها بالصبح نسمع هاي هاي
آه لـيه اليوم تجـحدني جحد
شوفني مرضان مع كيسة دواي
والعـيون القشر مليانه رمد
يا مديري لا تخيّب لي رجاي
كومـة البزران عندي بالعدد
يا مديري لا تسبب في شقاي
نترك المـكتب ولا نرجع أبد
كلها سنتين نرحل باي باي
وقع ترقيتي ولا اعـــلم أحد

يـا صـاحـب الـكـرسـيّ لــســتَ مـخـلــداً = و حـيـاتـنــا لا مــا أظـــن تــطــولُ

فـالـذكـر بـعــد الــنــاس إمــا أن يــكـن = ذمــاً عـلـيـهــم أو هـــم الـمـقــبــولُ

فاخـتــر لـنـفـسـك ذكـرهــا مــن بعدها = فالـذكــر تــاريــخ لــهــا مــنـقــولُ

فــي سـيـرة الهـادي الـبـشـيـر مـحـمـد = نـعــم الـتـعـامـل .. إنـــه لــرســولُ

مــا كــان فــظـــاً أو غـلـيـظــاً إنـــــه = مـا كـان يـومـاً يـعـتـريــه غــلـــولُ

لــو كـنــت مــمــن يـقــتــدون بـفـعـلــه = فإلـيـك ما اسـترعـيـت يا مـسـؤولُ

لــمَ لا تــكــن نــعــم الـمــديــر بـعـقـلــه = لا بـالـتـزمــت إنــــه مــمـــلـــولُ

عــلــمُ الإدارة لـو عــرفــتَ سـيــاســة = عـلـمٌ ، وفــنٌ ، قـدرةٌ ، وأصــولُ

إن كـنـت ذا حـــظ جــمــيــل فـــارعـــه = مـن كــل مـفــســدة إلـيـه تــؤولُ

إني نـصـحـتُ فإن قـبـلــتَ نصـيـحـتي = خــيــراً ، وإلاّ فالـحـيـاة حـلـولُ

أدعــو الإلـه لــنــا الــصــلاح وأن مــــا = قـد كان لـبـسـاً بـيـنـنــا ســيزولُ

قصيدة هموم مدير مدرسة

أصبحت وا آسف الفؤاد مديرا .. فوقعت في سجن الهموم اسيرا
احترت بين امانة حملتها .. ورضا الانام فهل انام قريرا ؟
ضدان لا يأتلفان بموضع .. مازال جمعهما على عسيرا
والناس من حولي تزاحم ودهم .. فرشوا على طول الطريق حريرا
فلكل فرد غاية يسعى لها .. فيداه تحمل للمدير زهورا
وتقرب المتملقون ليدخلوا .. في النفس من زيف الوداد سرورا
اثنوا علي وبالغوا في مدحهم .. حسبوا الوصول الى رضاي يسيرا
لم يعلموا اني احطت بكلما .. راموا واكتم في الفؤاد زفيرا
مازلت اعرف قدر نفسي جيد .. مازال حبي للظهور صغيرا
وبهيئة التدريس ابدأ رحلتي .. واقول عن زملاء همي خيرا
لكن منهم من تجاهل دوره .. ليشب في صدر المدير سعيرا
فمدرس متخاذل ومدرس .. يهوى الغياب ويحسن التبريرا
ومدرس عكر المزاج فكلما .. ارشدته ابصرت منه نفورا
واذا امرت وجدت منه تشردا .. واذا نهيت وجدت منه غرورا
والبعض منهم لا يريد ريادة .. والبعض منهم يكره الطابورا
والبعض يشكوا من تمام نصابه .. والبعض منهم يهمل التحضيرا
والبعض منهم فاخرني بخبرته وما .. القى لها في نهجه تأثيرا
والخبرة العمياء لا تجدي الفتى .. مالم يحاسب في الخفاء ضميرا
والبعض منهم مخلص ومثابرا .. جعل الكتاب لنهجه دستورا
يخشى الاله فما يهاب موجها .. يحصى العيوب ولا يهاب وزيرا
ومشاكل الطلاب لا تحصى فكم .. بعثوا الي مع البليد خفيرا
فاحار حين ارى امامي طالبا .. لم يدرس التاريخ والتفسيرا
ومشاغب في الفصل ان عاقبته .. امسى الفؤاد لما فعلت كسيرا
واذا عفوت فتحت لغيره .. باباً وقد يستسهل التكريرا
واشد ما شقي الفؤاد بطالب .. لا يحسن الاملاء والتعبيرا
او طالب متسربل بدهائه .. لبق الحديث ويتقن التزويرا
ويزيل حزني طالب متفوق .. ومؤدب سر الفؤاد كثيرا
وعجبت من عمالنا اذ لم اجد .. منهم لما يسدى المدير شكورا
يتنابون على الغياب فان أتوا .. ناموا وبثوا في الفضاء شخيرا
ولاولياء امور طلابي معي .. قصص سأورد بعضها تذكيرا
يأتي ولي الامر يضرب ابنه .. عندي ويدعوا حسرة وثبورا
والبعض جاء الى يهمس باسما .. فسمعت همسا مذهلاا ومثيرا
اعطي الشهادة يامدير لابننا .. وتنال منا لو اردت بعيرا
والبعض اهملنا واهمل ابنه .. لينال مالا يقهر التبذيرا
قد ظن ان صغيره متفوق .. دوما ويذهل ان راى التقريرا
والبعض ازعجنا بكثرة مجيئه .. اضحى لنا دون الجميع عشيرا
والسائقون تذمروا من خطتي .. لا يرغبون مدى الدوام حضورا
يشكون من شغب الصغار وبعضهم .. من حمقه لا يعشق التبكيرا
والخادم المسكين يبكي حسرة .. اذ لم يجد بين الانام نصيرا
لا مال يملكه ولا مأوى له .. قد كان حقا بائسا وفقيرا
فتبدلت احواله فمواؤه .. اضحى وقد نال الكثير زائرا
وادارة التعليم تطالبني بما .. لا يستطاع وتمقت التأخيرا
واذا طلبت فألف عذرا عندها .. حتى وان كان المراد وفيرا
هذا الذي كابدته وتأكدوا .. اني صبرت على العذاب شهورا
ولذا حزنت لسوء حظي عندما .. اصبحت وا اسف الفؤاد مديرا

سلامي على سادتي المدراء… و أرسل لكم هذه الخاطرة

أناخ الفساد على بابكم……….. و جاء بريحٍ لها عاصفةْ

و عاث خراباً بأوطانكم……………..ليتركها قفرةً قاحلة

فلم ينجُ من شره مرفقٌ……….و لم تفلت من نابه دائرةْ

و خطَّ خطوطاً على دوركم……..ليرسم لكم صورةً قاتمةْ

سقطرى غدت سلة مهملة…….و قد كانت كالدُّرةِ النادرةْ

كفاكم وقوفاً على بابها………..خطاها على دربكم عاثرةْ

زر الذهاب إلى الأعلى