همس القوافي

قصائد عن النجاح , اشعار عن النجاح والتفوق , شعر عن النجاح

ألف مبروك التفوق والنجاح= قلتها من قلب وأحساس وشعور
بشروني وطرت لو مالي جناح = علموني وثرت بافراح وسرور
يعلم الله تو قلبي ما استراح =
ومن زرع بالجد واسقاه الكفاح= يجني ثماره لو إن الأرض بور
النحل والورد وأنسام الصباح = والفراشات الجميلة والطيور
كلهم ايباركولك بالنجاح = مادروا إن شاعرك طبعه غيور
جاك قبل الكل يبارك لك وراح = وخلا عندك قلب وإحساس وشعور

دامت الأفراح في ظل النجاح
وتنادى الكل : قد زان الصباح
زان وجه الصبح في يوم بهيج
فهو يوم السعد.. يوم الارتياح
إنه اليوم الذي أرقبه
شع نورا فاق آلاف الملاح
فيه أخبرت بأني ناجح
فتعالى الصوت: أهلا بالنجاح
نعم وقت أنت يا هذا الصباح
جئت بالبشر .. وفيك الانشراح
أنت صبح كنت في شوق له
كنت في شوق لأخبار صحاح
تسعد القلب وتعلي همتي
وتقود النفس دوما للفلاح
فأتى الصبح بأنباء النجاح
فتولى الهم أدراج الرياح
وأخذت الخل كي نلهو معا
إنه لهو على شيء مباح
إنه لهو بريء رائق
لا نريد الإثم ، لا نرضى الجناح
بل هي الغبطة من ذاك النجاح
فنجاح المرء في الدنيا سلاح بنجاح
إيه يا صبح لقد أسعدتني
عم قلبي فاستراح
فكأني كنت في سجني أسير
فأتى صبحي بإطلاق السراح
جئت يا صبح وهم الاختبار
قد أذاق الجسم ألوان الجراح
فكم عانيت من تلك المواد
وصلت الليل خوفا بالصباح
احفظ الدرس وأخشى نسيه
..اكتئاب لا أرى فيه ارتياح
حالة نفسية متعبة
اهجر النوم ولا أرضى المزاح
فأتى الوقت الذي أنشده
إنه صبح تجلى بالفلاح
فلك الحمد إلهي دائما
ولك الشكر على هذا النجاح

نجحْنا .. نجحْنا
وهذا السّرورُ على شفتينا
نجحْنا ,لأنّا عملْنا
وللعلْمِ نحنُ مضيْنا
نحبُّ العلومَ ,
ونهوى الرّياضةْ
ونُنْشِدُ شعراً
جميلَ البيانِ
نميرَ المعاني
***ِ
نجحْنا..نجحْنا ..فرحْنا,
رقصْنا . شكرْنا الجميعْ
حمدْنا الإله العظيمْ
نجحْنا .وطعْمُ النجاح لذيذٌ لدينا .
ننادي السّماءَ
فيأتي النّداءُ عبيرا .
نُنظِّمُ وقْتاً
ونجني المواسمْ
ثمارُ العلومِ لكلِّ الموائدْ
نُعِدُّ لعامٍ جديدْ
تعالوا إلينا
يداً بيدٍ نستفيدْ..

تهانيـــنَا تهانيــنَا ، و هذا الفوزُ يكفـينَا
ثوابُ الدرسِ حــاولنــاهُ ، حتى أم َّ نادينا
حظينا قبلُ بالأعبــاءِ ، مما نـــال ساعينـا
ورمنا للنجـــاح سنا ً، ورمْنا عرسَه فينَــا
و بعد الصبرِ ، بعدَ الجهــد حقَّقنا أمانِينَــا
بحمـد الله أترعْنا كؤوسَ النصرِ ســـامينا
ونلنـا بهجة الدنيا فسلمـــنا وصلَـــينا
فكم عينٍ لنا سهرتْ وجفـنٍ في دياجينــا
وكمْ في ليلنا الساجي، أضـأنَا الكتْب تالينَــا
ونام النـــــاسُ لكنا صحبْنا النجمَ راعينَا
فقرطاسٌ نسامـــرهٌ ، وقرطَــاسٌ يسلِّيـنا
و مسألةٌ تداعبُنا ، و أخــرى قد تبكِّـــينا
ودرسٌ من أطايبــــهِ قسمْنا حلوَهُ فيـنَا
وآخرُ من تقرِّيـه ، وهبنـــاهُ لياليِــنَا
كذا نحنُ الألى كنَّـا على الأعتـابِ داعيــنا
بأن نسعَى إلى أملٍ تســامَى من تســـامِينا
و نرقى بالنجــاحِ إلى مقــامات تعلٍّيــنا
تخرُّجنا شراعُ النصر حــادٍ باتَ هـــادينا
و أرض البشرِ -ما افتخرَتْ- فنحنُ الفخرُبادِينَا
فمنْ في قلبه عزمٌ كعــزمٍ باتَ يذْكيـــنا
ومن في عينـِـه مجد تراءى في مراميـــنا
شربْنا العلمَ مصبَحَنا ، و بالآداب ممسيـــنا
فيا وطني الذي نهـــوى هواه في المحبــينا
إليكِ قطافَ مجنــانَا هصرنـــاهُ بأيديـنا
بذلناه وقد تهنا على الأزمانِ جــانيــــنا
وبسمِ الله ممَشانَا إلى الدنيـــا مغنِّــينا
” تهانيــنا تهانيــنَا ، و هذا الفوزُ يكفـينَا ”

لقد كذب الآمال من كان كسلانا
وأجدر بالأحلام من بات وسنانا
ومن لم يعان الجد في كل أمره
رأى كل أمر في العواقب خذلانا
وما المرء إلا جده واجتهاده
وليس سوى هذين للمرء أعوانا
كأن الورى يجرون طراً لغاية
وقد دحيت هذه البسيطة ميدانا
فمن كان مقداماً فقد فاز جده
وباء بكل الويل من كان حيرانا
فلا تتقاعد إن تلح لك فرصة
ولا تزدر الشيء الحقير وإن هانا
ولا تعد أخلاق الكرام فإنما
بأخلاقه الإنسان قد صار إنسانا

زر الذهاب إلى الأعلى