همس القوافي

قصائد عن الملك عبدالعزيز , اشعار قصيرة عن الملك عبدالعزيز , شعر في الملك المؤسس

بـــديــــت بـــأســــم مــــنــــزل الــــحــــق تــنـــزيـــل
الـــــواحــــــد الــمـــعـــبـــود مـــــنــــــزل كـــتــــابــــه
مـــــــن قـــدرتــــه رد ابـــرهــــه ووقـــــــف الــفــيـــل
عـــــن بــيــتــه الـــلـــي ســـتـــر ربــــــي حــجــابــه
الــلـــي لـــــه مـــــن الـخــلــق ســـجـــده وتـهـلــيــل
مــــــــن يــســـألـــه مــايــحــرمــه مــــــــن ثــــوابــــه
الــلـــي خــلـــق لــــــه مــــــن عـــبـــاده حــلاحــيــل
نـــــصـــــارة الــتـــوحـــيـــد ســـــتــــــره ثـــيــــابــــه
الـــلـــي عـــطــــا صـــقــــر الــجــزيـــره دوالـــيــــل
عـبــدالــعــزيــز الــــلـــــي ســمــعـــنـــا جـــــوابـــــه
عـــبــــد الــعــزيـــز مــــعــــدل الــمـــيـــل تــعـــديـــل
قــــــــــز الـــطـــريــــق الـمـســتــقــيــم ومـــشـــابــــه
عــبـــد الـعــزيــز الــلـــي رفــــــع كــــــل تـضـلــيــلال
ـــلـــي رفـــــــع ســـيــــف الــقــضـــا واعــتــزابـــه
عـــبــــد الــعــزيـــز مـــذلــــل الــصــعـــب تــذلــيـــل
ســـــــــاس الــــوفـــــا راس الــــوفـــــا والــمــهــابـــه
نـــــوراً طـــلـــع فـــجـــره وقـــفـــا عـــلـــى الــلــيــل
وشـــــــال الـــظــــلام الـــنــــور وانــــفــــك بــــابــــه
تـشـهــد لــــه الـصـحــراء وتـشــهــد لـــــه الـخــيــل
ويــشــهـــد عــلــيـــه الـــعــــدل ســـاعــــة نــــوابــــه
ســاعــة مــشــى مــــن يــمـــة الــجـــدي لـسـهـيــل
مــــــع صــحــصــح الــبــيــداء تـــبــــارى ركـــابــــه
قـــفــــا عـلــيــهــن مــــــــع حــــــــزومٍ مــصــاقــيــل
الـــــــهـــــــم زاده والـــمــــشــــاكــــل شـــــــرابــــــــه
مـــــابــــــه مـــمــــاريــــح ولابــــــــــــه مـــقـــايـــيـــل
الــــكـــــور يـــــصـــــرخ والـــذخـــيــــرة زهـــــابـــــه
ســــبـــــع لـــــيـــــالٍ والاصـــــايـــــل جــهــاجـــيـــل
أقـــبــــل مــغــامـــر مــــــــا حــــســــب لـلـمــهــابــه
ان بـــركـــوهــــن بـــــركـــــن ســـــلـــــه شـــعـــيــــل
وان ثـــــــورٍ مــــثــــل الــقـــطـــا مــــــــن غــبـــابـــه
كــنــهــن عـــلــــى قـــطــــع الـفــيــافــي مـغــالــيــل
مـــــــع تــخـــتـــخٍ قــــــــام ايــتـــقـــادح ســــرابــــه
مـــــــن فــوقــهـــن قــــــــومٍ تــــعــــرف الــدوالـــيـــل
أهــــــل الـــوفــــا والـــعــــدل وأهـــــــل الــصــلابـــه
يــتــلـــون أبـــــــو تـــركــــي زعـــيــــم الـريــاجــيــل
مــنـــهـــم ســــــــؤال وهــــــــو مــــنــــه الاجــــابــــه
يــشــيــرهـــم وإن جـــنـــبـــوا عـــــــــدل الـــمـــيــــل
يــســبـــق عـــلــــى غــلــطـــه لــســانـــه صـــوابــــه
رايــــــــه يــــحــــل مــعـــقـــد الــــــــراي تــحــلــيــل
حـــــــــلال عــــســـــرات الامـــــــــور الــصــعـــابـــه
مـــتــــوكــــل بـــمــــديــــر الـــخــــلــــق تــــوكــــيــــل
طــــــلاب حــــــق ومــــــن طـــلـــب حــــــق جـــابـــه
شـــــرب الـمـصـايــب مـــثـــل شــــــرب الـفـنـاجـيــل
يـــقــــول كـــــــل انــــســــان يــلـــقـــى حــســـابـــه
حــتـــى دخـــــل فـــــي نــجـــد زيـــــن الـمـداهــيــل
واعــــتــــز بــــــــه نــــجــــد وتـــبـــاشـــر تــــرابـــــه
حـــــــول عـــلــــى عـــجــــلان بـــيــــن الـمـحــابــيــل
بـشــلــفــاً حــنــاهـــا مـــثــــل قـــــــوس الــربــابـــه
وتــواجــهــو فـــــــي ســـاعــــه تـــذهــــل الــحــيـــل
مــافـــيـــه ظــــالــــم غــــيــــر يــلـــقـــى عــــذابـــــه
وتـبــاهــلــت لـــــــه ســلــطــنــه نــــجــــد تــبــهــيــل
وكــــــــــل الــقـــبـــايـــل بـــايــــعــــوا والـــقــــرابــــه
وخـــذهـــا بـــعـــزم وحـــــــزم جـــهــــد وبــهــاذيـــل
مـــــافـــــيـــــه درب الابـــــرجـــــلـــــه وطـــــــابــــــــه
مـــاجـــت لــــــه بـــصـــوت انــتــخــاب ومــعــاديــل
خـــذهــــا بــســيـــف مـــــــا تــــراقــــل نــصـــابـــه
وارســــــل عـــلـــى كـــــــل الـقــبــايــل مــراســيـــل
كـــــــــل يــــرجـــــع ســـلـــتـــه فـــــــــي قـــــرابـــــه
مـــن قـبــل ابــــو تــركــي فــــي حــــرب وغـرابـيــل
مــابــيـــن ســـلــــب ونـــهــــب واخـــــــذ وحــــرابــــه
مـــــراً صــبـــاح ومــــــر مــــــع هــجــعــة الــلــيــل
هــــــــــذا يـــــمـــــوت وذاك يـــنـــقــــل صـــــوابـــــه
ســفـــك الــدمـــاء مـــــن بـيـنـهــم كــنـــه الــســيــل
شـــــــيٍ طـبــيــعــي مــــافــــي هــــــــذا غــــرابــــه
حــتـــى طــلـــع مـــــن بــــــدل الـــوضـــع تــبــديــل
وشـــــال الــخـــراب وشـــــال ســــــاس الــخــرابــه
لــيـــن ثـبــتــت شــبـــه الـجــزيــره عـــلـــى حـــيـــل
واهـــتـــم فـــــــي الـــشــــرع الــقــويـــم وبـــدابــــه
مـــعــــاد بـــــــه جـــاهــــل ولا بــــــــه جــهــاهــيــل
ولا عـــــــاد بـــــــه بــغــضـــاء ولابـــــــه عــصـــابـــه
مــن عـهـد ابـــو تـركــي لـيــا آخـــر هـــذا الـجـيـل
خـــــــــلاص مــــابـــــه لابـــــــــه ضـــــــــد لابـــــــــه
امـــــــن وامـــــــان وذكــــــــر خــــالــــق وتــهــلــيــل
نــمــشـــي مـــــــع الاســـــــلام ركـــنــــه وادابـــــــه
هـــــــذا وصـــلــــوا عـــلــــى وبــــــــل الـهـمــالــيــل
عـــلــــى رســــولــــه عــــــــد مــنـــشـــا ســحـــابـــه
الشاعر/ سعد بن سعيد بن نوار الملحي السبيعي

سر يا ابن من كان للتوحيد منتصراً

،،،،،،،، وهازماً كل طاغـــــــوتٍ وشيطــــــــانِ

ورافعاً راية الإسلام عاليــــــــــــةً

،،،،،،، رغم العدو ورغم الحاقد الشـــــــــانِ

عبدالعزيز الذي تُروى مآثـــــره

،،،،،، بين الأعارب عدنانٍ وقحطـــــــــــانِ

عبدالعزيز الذي منَّ الإلهُ بــــه

،،،،،،، على البلاد فأضحت أرض إيمانِ

من بعد ما كان فيها الخوف منتشراً

،،،،،،، والشرك فيها بأشكالٍ وألــــوانِ

فألّف اللهُ ربُ العالمين بــــــه

،،،،،،، بين القلوب على أمنٍ وإيمانِ

فأصبح الناس في خير وعافيــــةٍ

،،،،،، على صراطٍ سويٍ ماله ثــانِ

أشياخهم علماء التوحيد ليس لهم

،،،،،،،، سواهم من حصافيّ(*) وتَجَّــانِ

أما الملوك فهم آل السعود لهم

،،،،،،،،، سمع وطاعتهم حتمٌ بقرآنِ

في طاعة الله جلّ الله خالقنــا

،،،،،،، قد بيّن الأمر ربي خير تبيانِ

ولا يحل لشخصٍ خلع بيعتهم

،،،،،، ومن يخُن فعليه إثمُ خوانِ

مضى على النهج هذا أمةٌ زمنــاً

،،،،،، حتى تسلل فينا كل فتّـــانِ

فأظهر الدين في زيِّ وباطنـــــه

،،،،،،، يغلي بحقدٍ علينا غلي بركانِ

ومنهم قام للتكفير شرذمةٌ

،،،،،،، خبيثة قد أتت من أرض أفغانِ

أرض الجهاد الذي كانت تناصره

،،،،،،، دوماً حكومتنا في كل ميدانِ

فكفروا أمراءنا مع مشائخنا

،،،،،،، ثم استحلوا الدماء من غير برهانِ

إلاّ نصوصاً من القرآن فسرها

،،،،،،، لهم مشايخ جهل مثل رهبانِ

يا حارس الأمن بعد الله في وطني

،،،،،،، الله يحميك في سرٍ و إعــلانِ

كما حميتم بلاد الوحي من عبثٍ

،،،،،،، للمجرمين ومن تخطيطِ شيطانِ

الله الله في كتبٍ قد انتشرت

،،،،،،،، بها مناهج تكفير وإخوانِ

كل المناطق من أرضي قد امتلأت

،،،،،،، بها بسعر زهيدٍ أو بمجـــــانِ

وأسأل الله ربي دائماً لكم

،،،،،،، نصراً على كل باغِ آثمٍ جــــــــانِ

ــــــــــــــــــــــ

أهلاً وسهلاً مرحبا وابدي سلام

أتحيةٍ قلبي أيرددها مديم

مني سلامٍ للملك ولد الامام

الحاكم اللي مع سعة حكمه حليم(1)

ملكٍ ترجاه الدول شرقٍ وشام

كلٍ يخاف ويرتجي فضلٍ عميم

لا معن لا البرمك ولا حاتم شمام(2)

ولا سمعنا بالعرب مثله كريم

ولاتجيب البيض مثلاته حرام

عز العرب ناموسهم حبرٍ فهيم

من حاربه عيت عيونه لا تنام

على العدا سمٍ وللصاحب سليم(3)

من سمع بفعاله عرف قولي تمام

ملك الملوك اكعام من هو له خصيم

حكمه عدل والكل مرغد في كمام

في ظل ملكٍ جعل عزه يستقيم

ما صار مثله من قديمات العوام

ولا تواريخ تذكر من قديم

حرٍ شهر حاش الفخر وعلا مقام

نال المعالي والمكارم والنعيم

هداه ربي يوم ولاه الاسلام

صحيح لا من قالوا الحاكم حكيم

واللي رفع رأسه وله قصد ومرام

باق العهد بلاه واغواه الرجيم

هذاك راح ادعاه ابو تركي عدام

جازاه في فعله بقا نسله يتيم

واللي سلم قادوه غصبٍ في خزام

بدايدٍ ربي جعلها حام حيم

ما فاد تقسيم الاصايل والجهام

ايضاً ويومر بالكساوي للحريم

كثر العطا مفاد فيهم والطعام

قالوا نبي مكة وحايل والقصيم

تقاسموا نجدٍ كلامٍ في كلام

والحكي مابين الفعل فرقٍ عظيم

الحكم جا فيما يقصن العظام

اسيوف هندٍ وام خمسٍ ياغشيم

الحكم ورث من جدود ومن عمام

وفعلٍ يشيب راس من توه فطيم

كم كون في كون تهيا وازدحام

لما حصل ذا الملك من فضل الكريم

عساه يسلم للعرب دوم الدوام

هو حرزهم هو عزهم ذخرٍ مقيم

والختم صلى الله على خير الانام

محمد اللي قام بالدين القويم

زر الذهاب إلى الأعلى