همس القوافي

قصائد عن البخل والشح , شعر عن الشخص البخيل , اشعار قصيرة عن البخيل , اجمل ماقيل عن البخلاء

البخل طبع مستحيل علاجة
والجود طب لكل الأمراض وعلاج
جيت الرفيق اللي بشوش حجاجة
اللي بحزات الرخاء مثل هداج
قال العلوم وقلت طلاب حاجة
حاجة يسر ماهي تكاليف واحراج
ان كلفت يكفي العذر والمواجه
وان كان جت من يسر صاحبك محتاج
واومى براسه مثل راس الدجاجة
وهز المتون وراح وجهه كما الصاج
واقفيت من عنده مطفي سراجه
ولي حاجة ماعطيتها كل هراج
عرض العلوم لغير اهلها سماجة
والصاحب الطيب له الدرب ينعاج
وكم ضيقة ياتي بعدها انفراجة
ياليت كل اصحابنا مثل سهاج
الصاحب اللي مايعكر مزاجة
ولا حطله كثر المعاذير منهاج
ولا الردي صيده يضيع بعجاجة
ماتسبقه في سرعة الروغ ميراج

ما شفالـي جـروح ولا بردلـي غليـل
صـادت الـروح روح” بيّحـت سدهـا
كلمـا قلـت شــده قـلـت يمـكـن تـزيـل
وكــل مــا قـلـت راحــه قـلـت لا بـدهـا
شرهة القلب عدل ونظرة العين ميـل
اقنـع النفـس ميـر النفـس مـا ودهــا
المشاعـر لهـا بـيـن الحنـايـا صهـيـل
والخواطـر تـحـز النـفـس واتحـدهـا
اكتب الشعر من دمـي ودمـي ثقيـل
كـل مــا جـيـت امــد القافـيـه شـدهـا
اقربي يالقوافي واشربي سلسبيل
مـن نهـور” يـذوب الـذوب مـع نـدهـا
وذعني للحقيقه واشربـي حنظليـل
مـن بحـور” يساقـي جـزرهـا مـدهـا
مايشـح الكـريـم ولا يـجـود البخـيـل
كــل نـفـس” طبيعتـهـا عـلـى قـدهــا

قال الشاعر :

أرى الناس خلان الجواد ولا أرى
بخيلا له في العالمين خليل

وإني رأيت البخل يزري بأهله
فأكرمت نفسي أن يقال بخيل

وهذه مبالغة ضاحكة لـ ( ابن الرومي ) في بخل عيسى بن منصور

يقتِّر عيسى على نفسه
وليس بـباقٍ ولا خالدِ
فلـو يـستطيع لتقتيره
تنفس من منخر واحدِ

من أبلغ ماقيل في البخل قول أبو الوأواء الدمشقي

إذا كسر الرغيف بكى عليه
بكا الخنساء إذ فجعت بصخر
ودون رغيفه قلع الثنايا
وضرب مثل وقعة يوم بدر

وقال أبو نواس
أبو نوح دخلت عليه يوما
فغذانا برائحة الطعام
وقدم بيننا لحما سمينا
أكلناه على طبق الكلام
فكان كمن سقى الظمآن آلا
وكنت كمن تغذى في المنام

وقال جحظة البرمكي
تبرم إذ جئته للسلام وأبدى
لي الكره لما دخلت
فقلت له لا يرعك الدخول
فوالله ماجئت حتى أكلت

وقال أبو نواس في بخيل اسمه الفضل
رأيت الفضل مكتئبا
يناغي الخبز والسمكا
تجهم حين أبصرني
ونكس رأسه وبكى
فلما أن حلفت له
بأني صائم ضحكا

وقال أحد الشعراء
تراهم خشية الأضياف خرسا
يقيمون الصلاة بلا أذان

وقال دعبل الخزاعي
لو عبر البحر بأمواجه
في ليلة مظلمة باردة
وكفه مملوءة خردلا
ما سقطت من كفه واحدة

وقال أيضا
نوالك دونه شوك القتاد
وخبزك كالثريا في البعاد
فلو أبصرت ضيفا في منام
لحرمت الرقاد إلى المعاد

وقال جحظة البرمكي :
تبرم إذ جئته للسلام وأبدى لي الكره لما دخلــــتُ
فقلت له لا يرعك الدخول فوالله ماجئت حتى أكلت

قال الشاعر يذم بخيلاً :

غضب الصولي لما كسر الضيف وسمى
ثم حين المضغ منه كاد أن يتلف غمــــا
قال للضيف ترفق شمَّ ريح الخبز شــــما
واغتنم مدحي فقال الضيف: بل أكلاً وذما

وقال أحد الشعراء عن نهاية البخيل:
قالوا قضى متسول باللوم وبالبخل اشتهر
واليوم شيع في نعشه بجنازة فيها عبر
لم يبكه أحد ولم يذكره بالحسنى بشر
ولقد سمعنا خلفه رجلا يصيح إلى ((سقر))

يقول ابن طباطبا يصف حاله مع مضيف من البخلاء
أجاع بطني حتـى شممت ريح المنية
وجاءني برغيـف قد أدرك الجاهليـة
فقمت بالفأس حتى أدق منـه شظيـة
تثلم الفأس وانصاع مثل سهم الرميـة
فشج رأسي ثلاثـا ودق منـي الثنيـة

وهذه أبيات لأبي الفتح كشاجم يصف دعوة بخيل

صديق لنا من أبدع الناس في البخل وأفضلهم فيه وليس بـذي فضـل
دعاني كما يدعو الصديق صديقـه فجئت كما يأتي الـى مثلـه مثلـي
فلمـا جلسنـا للطـعـام رأيـتـه يرى أنه من بعض أعضائه أكلـي
ويغتـاظ أحيانـا ويشتـم عـبـده وأعلم ان الغيظ والشتم من أجلـي
فأقبلـت استـل الغـداء مخـافـة وألحاظ عينيه رقيب علـى فعلـي
أمـد يـدي سـرا لأسـرق لقمـة فيلحظني شـزرا فأعبـث بالبقـل

زر الذهاب إلى الأعلى