التعليمي

فائدة الدراسة

لدّراسة تختلف منظورها وفوائدها من شخص لآخر ، البعض ينظر إلى الدراسة على أنّها لتحسين الأوضاع الماديّة ، وآخر ينظر لها لتحقيق أحلام وأهداف يرغبها ، وآخر من يتعّلم من أجل العلم فقط ، جميعهم يفكرون بطريقة صحيحة من جهة نظر المتعّلم وجميعها إيجابية ولكن أفضلها الذي ينظر إلى أنّها أهداف وأحلام يراد تحقيقها فالتعليم هنا يأخذ طابع الرغبة والقوة من الداخل وفيها طابع الموهبة (حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب) .

لو تكلمنا عن فوائد الدراسة فهي كثيرة، وتأخذ طابعين من التعليم :

أولاً : فوائدالتعلّم التعاوني :

  • ينقل الأفكار بين الطلاب .
  • يقوي العلاقات الإجتماعية بينهم .
  • ينمي روح العمل الجماعي والخدمة المشتركة بينهم .
  • يسهل عملية التلعم ويقوي من الخبرات المكتسبه من الأشخاص .

ثانياً : فوائد التعلّم الذاتي :

  • الإعتماد على النفس .
  • يصبح الطالب صانع قرار وتكون معلوماته قويه جداً
  • يقوي الإرادع والعزيمه لديه فهي تكتسب من التعليم الذاتي .
  • يحددالطالب فيها الأهداف ويصيغ الأسئلة .
  • يقوي تفكير الطالب ويجعله ينظر للأمور من جهه أبعد .

فهذه الفوائد تعود على الفرد نفسه وهناك فوائد تؤثر علىالمجتمع منها :

  • بناء جيل يستطيع التفكير والتخطيط الجيد .
  • بناء دوله تقوم على أفراد يصنعون القرار وحب التغيير .
  • بناء دوله قائمه على أساس وعلم راسخ من قبل أفرادها المبدعين والمتعلمين .

العلم هو شيء ثمين ، ف نظرة الشخص المتلعم تختلف كلياّ عن إنسان لا يعرف او يفقه شيء قال تعالى ({قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ) ف إذا كنت غير متعلّم كن مثقفاً فهي رائعه ورقي من نوع آخر.

الدّول تتطوّر وتصل الى أمور لا يتخيلها العقل البشري ، وكلُّ ذلك بفضل العلم ، ف لا خير في دوله لا تمجّد المتعلمين والمفكرين وتجد لهم البيئه المناسبه ليبحثو وليجدو ما تعبو من أجله وللأسف هذا ما تعانيه الأمه العربيه ف العالم اصبح غريب الكل يسعى الى القوه الماديه ولا يسعون الى القوه العلميه .

ربما من يقرأ يقول في نفسه لقد درس فلان ولم يلقى شيء ، نعم صحيح ولربما الخطأ ليس من عنده ، فأحياناً الخطأ يقع على الجميع “المجتمع” ، ولكن برأيي الشخصي التعلّم في الجامعات وخصيصاً في الدول العربيه نظراً للتخلُّف الذي يصيب الأمة هو مجرد أن يتخرّج الشخص فقط ليعرف أن يفكر ، ولكن لا تتعب ولا تيأس ف العلم ليس في الجامعات ولكن ما بعد الجامعه ، هنا تبدأ الرحلة …

الأمور ليست بالبدايات وإنما بالنهايات جد لنفسك مكاناً ف القاع مليئاً بالبشر ، أيُّها المتعلّم وأيُّها القارئ وأيُّها المثقّف لا تفكر بنظرة فردية وفكّر بنظرة جماعيّة فلقد تعبنا من جهلنا .

أتمنى لي ولكم التوفيق وعلم نافع تنتفع فيه في الدنيا والآخرة .

زر الذهاب إلى الأعلى