أعراض الأمراض

علامات بداية سرطان الثدي

سرطان الثدي

سرطان الثدي هو أحد أنواع السرطان الذي يصيب النساء في أنسجة الثدي، وقنوات نقل الحليب، وهو من أكثر الأمراض المنتشرة بين النساء، ويصيب الرجال بنسبة قليلة جداً، ويقسم الأطباء سرطان الثدي إلى أربع مراحل، حيث يكون الورم في المرحلة الأولى أقل من سنتيمترين، كما أن الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط خالية من المرض، أما المرحلة الثانية فهي تنذر بأن السرطان بدأ بالانتشار، ووصل إلى العديد من الغدد الليمفاوية الواقعة تحت الإبط، والورم يكون فيها يكون أكبر من سنتيمترين، وأقل من خمسة سنتيمترات.
يكون الورم في المرحلة الثالثة أكبر من خمسة سنتيمترات، وينتشر في جميع المناطق المحيطة بالغدد الليمفاوية والثدي، أما المرحلة الرابعة فتمتاز بانتشار السرطان في مناطق متفرقة من الجسم.

علامات بداية سرطان الثدي

  • تورم في الثدي؛ ففي مراحل المرض الأولى يكون الورم صغيراً جداً لا يُرى، ولكن في المراحل الأخيرة يكون ظاهراً للمرأة.
  • تورم في منطقة الثدي وتحت الإبط، وآلام في الثدي ينتج عنها حكة، وقروح، واحمرار، ودمامل على الجلد.
  • تغيرات جلدية؛ حيث تظهر على الثدي عدة أعراض؛ كتغير لون الحلمة، وازدياد سماكتها.
  • إفرازات سائلة من الحلمة تكون مخلوطة بإفرازات صفراء، أو بالدم.
  • الإجهاد والتعب، وصعوبة في التنفس، والسعال المزمن، وضيق في الصدر، والأرق ليلاً، وخاصة عند النساء التي تعاني من الهبات الساخنة بعد انقطاع الدورة الشهرية.
  • مشكلات في الجهاز الهضمي؛ كالإسهال، والغثيان، والإمساك، والتقيؤ، وفقدان الشهية.
ملاحظة: في حالة انتقال السرطان من الثدي إلى الجسم تظهر علامات الألم في العظام، واصفرار الجلد ، وضيق في التنفس، وانتفاخ الغدد الليمفية.

مؤثرات تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي

  • الجنس؛ حيث إنّ النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
  • التقدم في العمر.
  • الحيض في سن مبكرة.
  • قلة الرضاعة الطبيعية.
  • عدم الإنجاب أو قلته، وتناول أقراص منع الحمل.
  • السمنة الزائدة.
  • تناول المشروبات الكحولية والتدخين.
  • زيادة نسبة بعض الهرمونات داخل الجسم.
  • التعرض للكثير من الإشعاعات.
  • الوراثة؛ أي وجود تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي.

تشخيص وعلاج سرطان الثدي

يُشخص سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي للثدي، وفحص الثدي عند الطبيب، وتصوير الثدي الشّعاعي، وتصوير الثدي الشعاعي الرقميّ، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والفحص بالموجات فوق الصوتية، والخزْعة، وفحوصات جينية/ وراثية.
علاج سرطان الثدي يتم بعدة طرق؛ مثل: العمليات الجراحية الاستئصالية، أو العلاج الكيماوي، أو العلاج الإشعاعي، أو جراحة إعادة بناء الثدي، أو العلاج بالهرمونات.

زر الذهاب إلى الأعلى