همس القوافي

شعر عن تعز , قصائد مدح تعز , اجمل ما قيل عن تعز , اشعار عن بنات اليمن

يا تعز العزْ يا عطرَ السّلام
تشربكْ عيني و أتنفس غَمام

ومن يشوفك قال من كثر الغرام
يا سلام يا سلام يا سلام

بحكي لكم عن أجملِ الأماكن
مهدِ الهوى والسحرِ والمفاتنْ
دار الشرف والعِز والمعَالي
تُدعى ” تَعِز ” نوارةَ المدائن

يا سلام يا سلام يا سلام

يا تعز أنتِ الجميلة والحروفْ
في ملامح مجدكِ الغالي يطوفْ
وللأمل كلمة وللكلمة كفوف
تُشعل الإبداع في وجهِ الظلام

يا سلام يا سلام يا سلام

وفي صَبر والجامع المظفر
والقاهرة وتاريخها المُسَطر
والأشرفية والجَنَد معالم
تِبقى على مرِّ العُصور تُذكر

يا سلام يا سلام يا سلام

وفي صَبر والجامع المظفر
والقاهرة وتاريخها المُسَطر
والأشرفية والجَنَد معالم
تِبقى على مرِّ العُصور تُذكر

يا سلام يا سلام يا سلام

يا تعز جينا من الحُب الكبير
نِشعلْ الإبداع بإخلاصِ وضميرْ
يا تعز جينا من الحُب الكبير
نِشعلْ الإبداع بإخلاصِ وضميرْ
ونزرع الكلمة ونحصد كُلِّ خيرْ
ولو ينام المجد مجدكِ ما ينام

شعر الفضول من فجرها تتلونْ
أيوب غناها نغَم ولَحّنْ
هاشم رسمها روضةَ الاماني
وأصبحت قِبلة لمعبدِ الفنْ

يا سلام يا سلام يا سلام

هيا أشعلوا الإبداع في ثَراها
في السهل والشطآن من رُبَاها
هنا تـعـــــــز العز مَن حَبَاها
ربُّ السّماء بالحُسْنِ واصطفاها

العذراءُ تعـز

عــذراءُ يأتي ثوبُهــــا الفضي مـــن وادي الضبابْ

عــذراءُ حاكـت ثـــوبـَها أنامل ُ الـريح الـرّطـابْ

من عـبـيـر الـورد من نـَـفـَــس السَّـنابل و السـرابْ

من بخـور الغيـد من نـَـفـَـس الأحبــّـة و الحُـباب

من جدول ٍ أعـطافـه ضحكـت كأنـغـام الرّبــــاب

هي في العذارى ما ارتـدت غير السحاب من الثــياب* * *

يا ثـــوبها الشـفـافُ يا سـحرا ً يـُعـَـرِّيـْهـا الحجابْ

أبديتَ منها الخصرَ والنـَّهد المُـمَــوَّجَ و الخضاب

أردافـَـها والسـَّاقَ مـَبـْريـــّا ً من الشــمع الـمُـذاب

أبديـتها هـيـفاءَ راقــصة ً تــَمَايـَـلُ في انـْسكاب

– في مسرح ٍ – دارت يـميـنا ً أو شـمالا ً لا تــُعاب

هي إن تـدور تـرى المفـاتــن في الجداول والقباب

في السَّــهل مُـمتـد ٍ تـغـطيه السَّـنابلُ كالسحاب

والخصـر قــبضة نرجس ٍ في مزهـريـتـه مهاب

هذي مدينـتـنا تـراهـــا بألف وجهٍ ألفِ باب

من أيّ زاويـةٍ تــُـزارُ , يـُـشـَـقُّ عن وجهٍ نــقاب* * *

” تعزّ ” يا حُــقَّ الورود وعطر أعشاب ” الشذاب ”

يا نبـتـة ” الكاذي ” تـناثـر زهـــرها بين الشـَّـعاب

” تعز” يا سحر الغـواني بلا طلاسم أو حســاب

فيك الجمالُ يصُبُّ روحـَه في الصبايا كالشــراب

تحت البراقـــع في الحواري ألف حورية كِعـَاب

يـَهْـمِسْــن في دِل ِّ الصبايا خلف أوتـار عِـذاب

” رشوالعطور” وطاب عيشك في المسرة”ألف طاب

سحـر العيون يـَشـق عن قـلبي الستائر و الإهـاب

سحـر العـيون يُـذيب في قلبي الوراعة و المتاب

ويـُـقـيـم في قـلبي مدائنَ للـيــراعة و الكـتـاب

للحبِّ , للشـِّعْـر المُـغـَـنـَّى , للـْـعذارى , للـطـِّـراب

للبـائعات الورد يـَسْـلـُبـْـن اللـُّبابة و اللـُّـباب

والورد بـين أكـُـفــِّهـنْ , سحـرٌ بكـفِّ السحـر ذاب* * *

” تعزّ ” كم ذا حدثوني عنك بالشيء العـُجابْ

قالوا نجومُ الليل ترعى في تـلالك و الهضاب

قالوا رأوك تـُـقـبِّـلـيـْن البدرَ خــدَّه و الرّضاب و الريح تــغـزل من لـيالـيكِ الضفائـرَ و الذؤاب

ورأوكِ تـغـتـسليـن تحت الشـمس عارية َ الثـياب

أخشى عليك العينَ , إنَّ العـيـنَ تــأكلُ كالذئـاب

قالوا تـزوَّجتِ الرّبـيع بلا تـمائم أو حجاب

ودعوتِ للأفراح أربابَ الفصاحة و الخطاب

جـَفـَّـت بلاغـتـُهُم و ما بلغوا بها حـدَّ النصاب

ودعوتِ للأفراح أربابَ المعازف و القِـصاب

فالعودُ أرخى أزمَّـة َ الأوتار واعـتـنق الرّباب

و” منى ” تغني ” ساعة الرحمن ” يا خير الصحاب

قالوا مياهـكِ تـبعـث العُشـّاق من مات و قاب

وتــَـلـُمُّ أشـتـات الهوى من كل بادية ٍ و غاب

لو ذاقـَها قيسٌ وليلى ما اسـْـتــَـقـَوا كأسَ العذاب

والتـقـوا في ” باب موسى” أو بأطراف “العِـقـَابْ ”

قالوا مياهـكِ إن شربتَ تـعـيد للشـيب الشـباب

هي مثـل ُ زمزمَ إنْ دعا الشاربُ مولاه أجاب

هي مثـل زمزمَ إن تـَسـِلْ في جوف خطاءٍ أناب

قالوا بنـاتــُـك مثـل حُور العِـين لسْنَ من التـراب

أفنى ” ابن علوان ” المداد لوصفهنَّ وما أصاب

كم شاعر ٍ في حـُسـنـهنَّ أتى بـقاموس وخاب

أفنى شبابه لم يجاوز ساقَ واحدةٍ و . . . شاب

قالوا المآذنُ والـقـلاع ُ تـوائمٌ ولِدت بآب

أحجارُها عَرَقُ الشموس تساقطت مثـل الشهاب

من كوكب المريخ من بحـر المجرة والعـُـباب

لـِقـِلاعِـها و المـُـشـْـتــَـرى جـَـدٌ ورابطة انـتساب

بـين المآذن و السماء خيوط ُ أنوار ِ الكـتـاب* * *

” تعزّ ” يا سحرا ً تــُـشـدُّ لأجل رؤيتها الرِّكـاب

كلُّ الملوك ومَـن رأى حُسْـن المدينة قد أهاب

كلُّ المدائن جاثـياتٌ عند بابك في عتـاب

حـُـزْتِ الملاحة َ . والمـدائنُ لم تحـُـز غير اليـباب

لا الـّروحُ فيها ولا الجمال وليس شئ مستطاب

هي لم تـنـل إلا كما نـالت على الريش الذباب

” تعز” يا عـزَّ الأعـزةِ و النـَّجابة و النجاب

العـزُّ من حَرفـَـيـْـكِ مولودُ المشيمة والجـراب

مَنْ ذا يـُـنازعك الوليدَ فسوف يـُعـيـيـه الطـِّلاب

أرواحنا وضعت لأجلك فوق أنـياب الحراب

و سيـوفنا هجـرت مدائـنها لتسكن في الـرقاب

زر الذهاب إلى الأعلى