القسم الادبي

شعر عن الفراق , قصيدة عن الفراق , اشعار وداع فراق مؤثرة

من مبلغ المبلسينا بانتزاحهم ………::::::……. حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا
أن الزمان الذي ما زال يضحكنا ……..:::::::……. أنسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا …….::::::…. بأن نغص فقال الدهر : آمينا
ثلاث يعز الصبر عند حلولها ويذهب عنها عقل كل لبيب
خروج اضطرار من بلاد تحبها وفرقة خلانٍ وفقد حبيب

يَا رَاحِلِينَ وَفِي أَحْدَاجِهِمْ قَمَرٌ ::::::: يَكَادُ يَعْبُدُهُ مِنْ حُسْنِهِ الْوَثَنُ
مُنُّوا عَلَيَّ بِوَصْلٍ أَسْتَعِيدُ بِهِ ::::::: مِنْ مُهْجَتِي رَمَقَاً يَحْيَا بِهِ الْبَدَنُ
أَوْ فَاسْمَحُوا لِي بِوَعْدٍ إِنْ وَنَتْ صِلَةٌ::: فَالْوَعْدُ مِنْكُمْ بِطِيبِ الْعَيْشِ مُقْتَرِنُ
لَمْ أَلْقَ مِنْ بَعْدِكُمْ يَوْماً أُسَرُّ بِهِ :::: كَأَنَّ كُلَّ سُرُورٍ بَعْدَكُمْ حَزَنُ
يَا جِيرَةَ الْحَيِّ مَا لِي لا أَنَالُ بِكُمْ ::: مَعُونَةً وَبِكُمْ فِي النَّاسِ يُعْتَوَنُ
مَاذَا عَلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ أَهْلُ بَادِرَةٍ :::: إِذَا تَرَنَّمَ فِيكُمْ شَاعِرٌ فَطِنُ
أَفِي السَّوِيَّةِ أَنْ يَبْكِي الْحَمَامُ وَلا :::: يَبْكِي عَلَى إِلْفِهِ ذُو لَوْعَةٍ ضَمِنُ
يَا حَبَّذَا مِصْرُ لَوْ دَامَتْ مَوَدَّتُهَا :::: وَهَلْ يَدُومُ لِحَيٍّ فِي الْوَرَى سَكَنُ
قل للاحبة في الاعماق ذكراكم ****يمضي الزمان ونبض القلب يهواكم
جاءت رسائلنا تترى لتلقاكم****لاخير فينا اذا يوما نسيناكم.
اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي
وَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ
عَصَفَت كَالصِبا اللَعوبِ وَمَرَّت سِنَةً حُلوَةً وَلَذَّةُ خَلسِ
وَسَلا مِصرَ هَل سَلا القَلبُ عَنها أَو أَسا جُرحَهُ الزَمانَ المُؤَسّي
كُلَّما مَرَّتِ اللَيالي عَلَيهِ رَقَّ وَالعَهدُ في اللَيالي تُقَسّي
مُستَطارٌ إِذا البَواخِرُ رَنَّت أَوَّلَ اللَيلِ أَو عَوَت بَعدَ جَرسِ
راهِبٌ في الضُلوعِ لِلسُفنِ فَطنُ كُلَّما ثُرنَ شاعَهُنَّ بِنَقسِ
يا اِبنَةَ اليَمِّ ما أَبوكِ بَخيلٌ ما لَهُ مولَعاً بِمَنعٍ وَحَبسِ
أَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَو حُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنس

سأرحل عن دياركم برغم محبتي لكم
وأبني داري في وطن به الأخلاق والشيم
فقد ثارت براكين وغطت أرضنا الحمم
ولم تنهض فوراسنا ولم تتجاوز القمم
شبيبتنا أخاطبكم فهل أعراكم الصمم
سأرحل رغم أنفكم فأنتم معشر قزم

أبيات جميلة تنسب الى علي بن ابي طالب رضي الله عنه
شَيئانِ لَو بَكَتِ الدِماءَ عَلَيهِما******عَينايَ حَتّى تَأذَنا بِذِهابِ
لَم تَبلُغِ المِعشارَ مِن حَقَّيهِما******فَقدُ الشَبابِ وَفُرقَةُ الأَحبابِ

بكت عيني اليسرا فلما زجرتها ،، عن الجهل بعد الحلم اسبلتا معا
قفا ودعا نجدا ومن حل بالحمى ،،، وقل لنجد عندنا ان يودعا
بروحي تلك الأرض ما أطيب الربى ،، وما اجمل المصطاف والمتربعا
واذكر ايام الحمى ثم انثني ،،، على كبدي من خشية ان تصدعا
وليست عشيات الحمى برواجع ،، عليك ولكن خل عينك تدمعا
فما وجدوا علوا الهى حن واجتوى ،، بوادي الشوا والغور ماء ومرتعا
تشوق لما عضه القيد واجتوا ،، مراتعه من بين قف واجرعا
ورام بعينيه جبالا منيفة ،،،، وما لا يرى فيه اخو القيد مطمعا
اذا رام منها مطلعا رد شئوه ،، امين القوى عض اليدين فأوجعا
لقد خفت ان لا تقنع النفس بعده ،، بشيء من الدنيا وان كان مقنعا
أعذل فيه النفس اذا حيل دونه ،، وتأبا اليه النفس الا تطلعا
سلام على الدنيا فما هي راحة ،،، اذا لم يكن شملي وشملكم معا
ولا مرحبا بالربع لستم حلوله ،، وان كان مخضل الجوانب ممرعا
فماء بلا مرعى ومرعى بغير ما ،، وحيث ارى ماء ومرعى فمسبعا
لعمري لقد نادا منادي فراقنا ،، بتشتيتنا في كل واد فأسمعا

زر الذهاب إلى الأعلى