التعليمي

دولة المغرب

في مقالنا هذا سنتعرّف أكثر على دولة المغرب الشقيقة، وأين تقع؟ وما هي أهميتها الجغرافية؟ وما أهم ما تشتهر به هذه الدولة؟
المغرب هي دولة عربية مسلمة تقع في أقصى غرب شمال إفريقيا، وتطل من الشمال على البحر الأبيض المتوسط، ومن الغرب على المحيط الأطلسي، ويحدّها شرقاً دولة الجزائر، ومن الجنوب تحدّها موريتانيا. وفي مضيق جبل طارق الذي يصل بين قارتي افريقيا وأوروبا – بين المغرب وإسبانيا -. عاصمة المغرب الرباط، وتعتبر مدينة “الدار البيضاء” أكبر مدنها وأهمّها وهي عاصمتها الإقتصادية. ومن أهم مدنها الأخرى مدينة سلا، ومراكش، ومكناس، ومدينة طنجة، وأغادير، ووزان، وسطات، وغيرها الكثير.
النظام السياسي السائد في المغرب هو النظام الملكي البرلماني الدستوري، أمّا لغتها الرسمية فيها فهي اللغة العربية واللغة الأمازيغية، كما يوجد فيها الكثير ممن يتكلم اللغة الفرنسية فيها، وذلك لأنّ فرنسا استعمرتها لفترة طويلة وتأثر سكانها بها. أمّا جنسيات سكانها فهي مختلطة كثيراً، وفيها تعدّد قومي ولغوي وسكاني وثقافي كبير، حيث يقطنها الكثير من الفينيقيون، والعرب، واليهود الشرقيّون، والرومان، وغيرها الكثير من الجنسيات. ويعتبر الدين الإسلامي هو الدين الرسمي في البلاد.
أمّا إقتصاد هذه البلاد فهو يقوم على الصناعات الغذائية والكيميائية، وتقوم بتصدير الصناعات البروكيماوية، وتصنّع النسيج، حيث يعتبر المغرب المصدر الأوّل للنسيج لأوروبا، كما وأنّها بدأت بصناعة السيارات. أمّا محاصيلها الزراعية فمن أشهرها القمح، والشعير، والذرة، والعدس، والفاصوليا، والحمضيات، وأشجار الزيتون، وأشجارالفواكة بشكل عام. وهي تحتل مكانة خاصّة في تربية المواشي وفي تصدير الأسماك أيضاً. كما وتعرف المغرب بأنّها ثالث دولة منتجة للفوسفات في العالم، والدولة الأولى في الإحتياطي الذي تملكه منه.
ومن أهمّ ما يميّز المغرب وجود الكثير من المواقع الأثرية فيها، والتي تدخل ضمن تصنيف التراث العالمي، حيث تهتم اليونسكو بحمايتها وإدراجها في مواقع التراث الدولية. ومن أهم المواقع الأثرية فيها: قصر آيت بن جدو، والمدينة العتيقة للصويرة، والبلدة القديمة في مدينة فاس، والبلدة القديمة في مدينة مراكش، والموقع الأثري “لوليلي”، والبلدة القديمة في تطوان، ومواقع أثرية أخرى مثل: زيليس، ومزورة، وليكسوس، وساحة جامع الفنا، بالإضافة إلى مدينة طنطان، ومدينة مكناس التاريخية.

زر الذهاب إلى الأعلى