المطبخ

ثمرة التين

التّين

يعدّ التّين أحد أشهى أصناف الفواكه الموسميّة في العالم، وهو ذو مذاق حلو لذيذ ولبّ طريّ ذو ملمسٍ لزج، يؤكل التّين كاملاً أو بعد تقشيره، كما أنّه يباع طازجاً أو مجفّفاً، ولكلّ منهما فوائده الصحيّة العظيمة، إلّا أنّ المجفّف يحتوي على نسبة سكّريّات أعلى من الطّازجة، كذلك يمكن استخدام التّين في تصنيع الكثير من المربّيات الحلوة، كما يدخل في تصنيع أنواع من الحلوى الشّهيّة وأصناف من الكيك والسّلطات والعصائر الطّبيعيّة والآيس كريم.

العناصر الغذائيّة في التّين

لا بدّ أن ندرك أنّ التّين مغذٍّ صحيّ للجسم؛ إذ يوفّر له أغلب حاجته من المعادن والفيتامينات ومضادّات الأكسدة والألياف، وقد أفرد الله تعالى لهذه الثّمرة المباركة سورة في القرآن الكريم، دلالة على عظيم فوائدها الصحيّة وقدرتها على تقوية البدن وتخليصه من العديد من الأمراض الباطنيّة، فهذه الفاكهة تحوي داخلها فيتامينات عديدة كفيتامين ب1، وب2، وA، وE،وC، إضافةً إلى الأحماض الدّهنيّة الأحاديّة غير المشبعة كالأوميغا 3، والتّين غنيّ بالمعادن الأساسيّة كالحديد، والكالسيوم، والنّحاس، والبوتاسيوم، كما أنّه يتنوّع في أشكاله وألوانه بين الأبيض والأخضر والبنفسجيّ المائل إلى السّواد.

فوائد التّين الصّحيّة

  • يعالج بعض مشاكل الجهاز الهضميّ كالإمساك المزمن والشّديد، فهو مليّن طبيعيّ للأمعاء، كما ينقّي الجسم من السّموم والفضلات.
  • يفيد في علاج الضّعف الجنسيّ، ويعالج بعض حالات العقم، خصوصاً إذا تمّ شرب منقوعه بالحليب.
  • ينشّط عمل الكليتين، كما يفتّت الحصى الصّلبة ويخلّص الكلى من الرّمل والتّرسّبات والأملاح الزّائدة.
  • يعالج العديد من الامراض الجلديّة، كما يعالج الجدريّ خاصّة في مراحله المبكّرة.
  • ينقص الوزن الزّائد ويحارب السّمنة، فرغم احتوائه على نسبة عالية من السكّر إلّا أنّه يحتوي على كميّة من الألياف الغذائيّة التي تزيد الشّعور بالشّبع وتقلّل الشّهيّة المفرطة للطّعام، كما تزيد من عمليّات الأيض والتّمثيل الغذائيّ في الجسم.
  • يقوّي صحّة العظام ويحميها من الهشاشة والضّعف مع التّقدّم في العمر لغناه بالكالسيوم.
  • يعالج مرض فقر الدّم (الأنيميا) سواءً كان ذلك بأكل التّين الطّازج أو المجفّف لاحتوائه على كمّيّات عالية من الحديد المكوّن الرّئيسيّ لهيموغلوبين الدّم.
  • يفيد في علاج مرضى السكّر وضبط نسبة الإنسولين في الدّم.
  • يحسّن من مظهر البشرة ويقاوم ظهور التّجاعيد فيها، وذلك بتناوله أو بتحضير ماسكات طبيعيّة تزيد من رطوبة البشرة وتقاوم التهاباتها، وتقلّل من ظهور البثور والحبوب وتعالج الدّمامل فيها.
  • يعالج مشكلة تقرّحات الفم، ويحمي الّلثة من الالتهابات، ويقوّي الأسنان بشرط تنظيفها منه لاحتوائه على سكّريّات قد تسبّب التّسوّس.
  • يقوّي الشّعر من جذوره ويمنع تساقطه، كما يعالج مشكلة الشّيب المبكّر لدى الشّباب لغناه بالنّحاس، ويزيد من نعومة الشّعر ويسرّع نموّه.
  • يفيد في علاج التهابات الحلق والجهاز التّنفّسيّ.

زر الذهاب إلى الأعلى