الاخبار

تلميذات أساس يُدخلن معلمتهن في “حالة هستيرية” بعد تخويفها بفأر

%name تلميذات أساس يُدخلن معلمتهن في “حالة هستيرية” بعد تخويفها بفأر

أدخلن تلميذات مرحلة أساس بإحدى مدارس الخرطوم “الخاصة” مُعلمتهن في حالة هستيرية من الصراخ يوم الأحد بسبب تخويفها بفأر .
وتعود تفاصيل الحادثة بحسب (كوش نيوز) أن ثلاث تلميذات أساس أشرن لمعلمتهن بوجود فأر فوق كتفها، وعندما تحسسته بيدها صُدمت عندما وجدته فأر مما أدخلها في نوبة صراخ بأعلى صوتها، ليتضح فيما بعد بأنه دُميه لفأر أسود يُشابه تماماً الفأر الحقيقي.
وتشير (كوش نيوز) إلى أن مثل هذه الحادثة وغيرها تستدعي بشدة ضرورة إجراء دراسة إجتماعية وتربوية لمعرفة أسباب تغير سلوك بعض التلاميذ الذي لايضع هيبة ومكانة للمعلم.
وكانت وزارة التربية ولاية الخرطوم قد أصدرت قراراً في العام 2010 بمنع عقوبة الجلد على التلاميذ في المدارس وخاصة مرحلة الأساس.
إلا أن الرئيس السوداني عمر البشير، قد دعا في ديسمبر 2016 إلى مراجعة قرار وزارة التربية والتعليم السودانية الخاص بإيقاف عقوبة الجلد في المدارس المختلفة، معتبرًا أنّها “مهمة في تربية التلاميذ”، بالنظر إلى “عدم اقتصار مهنة التدريس على التعليم فقط”.
ودافع الرئيس السوداني، لدى مخاطبته فعالية خاصة بالمعلمين في الخرطوم، قبل عامين عن أهمية الجلد في تربية التلاميذ، دون أن تؤثر الخطوة على سلوك الطالب، أو تقوده للحقد على المعلم. وقال: “التعليم تربية قبل أن يكون قراءة وكتابة، ولضمان أي عمل؛ لا بدّ من جزاء وعقوبة”.
وبرّر البشير دعوته تلك بالحديث عن تجربته الشخصية، إذ أكد أنه في أيام المدرسة الأولية تعرّض لـ”60″ جلدة في يوم واحد، دون أن يقوده ذلك إلى الحقد على المعلم الذي أوقع عليه العقوبة، معلّلاً ذلك بالقول إنه “لم يكن له هدف شخصي”.
وشدّد البشير على أهمية منح الثقة للمعلم، وقال: “نثق في المعلمين لأننا نسلمهم أبناءنا، فهم لن يؤذوهم، ولكن حيدقوهم (في إشارة للجلد) ويأدبوهم”. واعتبر إلغاء عقوبة الجلد “تقليدًا أعمى للغرب، وشدّد على أن “إلغاء عقوبة الجلد ينمّي في التلاميذ الحرية المفرطة، وصولًا للتطاول على المعلم”.
ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)

زر الذهاب إلى الأعلى