الاخبار

تفاقم أزمة الخبز والجهات المعنية تلزم الصمت

%name تفاقم أزمة الخبز والجهات المعنية تلزم الصمت

كشفت جولة عن استمرار تفاقم أزمة الخبز بالأحياء وشهدت الأحياء صفوفاً وانعداماً تام للخبز ، فيما رصدت المتابعة إغلاق عدد من المخابز بسبب عدم توفر الدقيق .
وقال صاحب مخبز – فضل حجب أسمه – بأن الوكلاء غير ملتزمين بتوزيع الدقيق لجهة أن المطاحن قللت من الإنتاج فيما لم تسامهم الكميات المطلوبة ما انعكس سلباً على إنتاج المخابز .

وفي الاتجاه اعتذر اتحاد المخابز عن الإدلاء بأي تصريحات لجهة أن الإتحاد حالياً تم حله وأن التصريح سيكون غير قانوني .
غير أن مصدر آخر قال بحسب صحيفة الأخبار بأنهم كانوا يحسبوا أن الأزمة والمشكلة في الدقيق بسبب الإمداد الكهربائي والذي كان من المتوقع أن تحل قبل إسبوعين ، لكن أن تمددت الأزمة إلى أكثر من ثلاثة أسابيع ، فإن ذلك يعني أن هنالك خلل ما ، في مكان ما ، مؤكداً على ارتفاع أسعار العملات الأجنبية سبباً رئيسياً في أسعار الدقيق لجهة أن القمح مستورد وأن المركزي يعطي سعر (30) جنيهاً ، لاستيراد القمح في وقت فيه سعر الدولار وصل (45) جنيهاً .

وفي السياق أكد عدد من المواطنين تحدثوا بأنه لا خيار للخبز إلا الخبز لجهة أن الخيارات الأخرى (الكسرة والقراصة والعصيدة) أصبحت تكلفتها عالية ما يجعل المواطنين مضطرين للوقوف أمام المخابز لساعات طويلة أو البحث عن الخبز لمسافات بعيدة ، لافتين إلى سعر كيلو الدقيق لكل الأنواع من (زادنا وسيقا وويتا) والأول ارتفع من (18) إلى (25) جنيهاً .

غير أن الكثيرين لجأوا للخيارات والبدائل الأخرى تفادياً للمعاناة ، مؤكدين على أن هنالك ارتفاع في التكلفة لكن بالمقابل أفضل من إهدار الوقت وضياعه ، فضلاً عن أن المخابز لا تعطي أكثر من (20) ، مقارنة بالكسرة أو القراصة التي يمكن صناعته في المنزل بالكمية التي تحتاجها الأسرة .

الخرطوم (كوش نيوز)

زر الذهاب إلى الأعلى