التعليمي

تعبير عن السياحة فى مصر وأنواعها, عناصروافكار موضوع تعبير عن السياحة فى مصر

موضوع تعبير عن السياحة فى مصر وأنواعها بالعناصر، الموضوع يصلح لجميع الصفوف الدراسية ( للصف الثالث و الرابع و الخامس و للصف السادس الإبتدائي ، وأيضاً للصف الأول و الثاني و الثالث الإعدادي )، سوف نخبركم في هذا الموضوع عن السياحة في مصر، للسياحة أهميه كبيره في حياتنا سنعلمها سوياً بعون الله في هذا الموضوع التعبيري، ومن الجدير بالذكر أيضاً أن هذا الموضوع يصلح لأن يكون بحث عن السياحة فى مصر وأنواعها لشمليته البالغة عن السياحة ولأحتواءة على صور خاصة بأنواع السياحة.

عناصر موضوع السياحة في مصر :-
1. مقدمة عن السياحة في مصر.
2. أهمية السياحة.
3. أنعم الله على مصر بالطبيعة الساحرة.
4. مقومات السياحة.
5. مناخ مصر وتأثيرة على السياحة.
6. أنواع السياحة.
7. إهتمام مصر والرئيس مبارك بالسياحة.
8. دور الأمن والأمان للسياح.
9. واجبنا نحن المصريين نحو السياح.
10. خاتمة الموضوع.

مقدمة عن السياحة في مصر :-
السياحة هي مصدر هام للدخل القومي ، وهي المرآه التي تعكس صورة مصر الحضارية لجميع بلدان العالم ، كما أنها توفر العملة الصعبة وتساهم في حل مشكلة البطالة والمشكلات الاقتصادية الطاحنة التي تهدد حياة المصريين جميعاً على أرض مصر فالسياحة نار بلاد خان كما يقولون عنها، يمكنكم أيضاً روية هذا الموضوع مقدمات وخاتمات وعناصر تصلح لأى موضوع تعبير.

وبما أن مصر هي كنانة الله في الأرض واحة الأمن والأمان هبه النيل والأهرامات وموطن الأنبياء والرسل ومهد الحضارة ونبع الثقافة وقلب العالم حباها الله بمقومات السياحة التي تدفع الأجانب إلى النزوح عن أوطانهم حباً في الإستطلاع ومشاهدة كل ما يسمعون عنه الأوطان الأخرى ، فقد أنعم الله على بلادنا بموقع فريد وجو بديع وسماء صافية وشمس مشرقة ، كما تتميز مصر بوجود معالم سياحية تتمثل في الآثار الخالدة التي تبهر العيون وتسحر الألباب والعقول فهي مهد الفراعنة الحافل بكل غريب وعجيب من ذلك الأهرامات الثلاثة إحدى عجائب الدنيا السبع وكذلك المعابد والمتاحف وبها أبو الهول العظيم وكذلك بها الجامع الازهر أقدم جامعة إسلامية في الشرق وبها أيضاً القلاع التاريخية متمثلة في قلعة صلاح الدين وقلعة الفارما ونخل وغيرها ، وبها دار الآثار المصرية وبرج القاهرة الشامخ وهو من معالم حضارتنا الحديثة وغير ذلك من المعالم التاريخية كوجود نهر النيل شريان الحياة وكذلك السد العالي رمز النهضة والتقدم والمشروعات العملاقة التي أقيمت على أرض مصر في جنوب الوادي وشرقه وغربه .

مناخ مصر وتأثيرة على السياحة :-
مناخ مصر معتدل بشكل إجمالي ويسود نصفها الشمالي تقريبا المناخ السائد في حوض البحر الأبيض المتوسط المتغير تبعا للفصول الأربعة وفي الصحراء الغربية يسود الطقس الجاف فلا تزيد نسبة الرطوبة على 10%، ويكون حارا جافا صيفا وباردا ممطرا شتاء.
ثانيا : الجغرافيا والتاريخ

نبذة جغرافية عن مصر :-
تقع مصر بين خطي العرض 22 و31.5 شمال خط الاستواء وبين خطي الطول 25 و37 شرقي غرينتش، وتحتل الركن الشمالي الشرقي لقارة أفريقيا وفي قلب العالم العربي بين جناحيه الآسيوي والأفريقي وتحدها ليبيا من الغرب والسودان جنوبا، وفلسطين والبحر الأبيض المتوسط من الشمال والبحر الأحمر من الشرق. وطبوغرافية مصر تتكون من أربعة أقسام:
القسم الأول الأراضي الزراعية ونهر النيل وهو أهم السمات الطبيعية لمصر، ويذكر هنا قول هيرودوت “مصر هبة النيل” وهو أطول أنهار العالم ويبلغ 6690 كيلومترا والدلتا تأخذ شكل مثلث رأسه في الجنوب حيث يتفرع النيل إلى فرعيه: دمياط ورشيد شرقا وغربا حيث تتميز الدلتا بخصوبة تربتها.
أما القسم الثاني فهو الصحراء الغربية الممتدة من وادي النيل والدلتا حتى الحدود الليبية في الغرب وحتى حدود السودان من الجنوب وتبلغ مساحتها 68% من مساحة مصر.
والقسم الثالث الصحراء الشرقية شرقي النيل حتى البحر الأحمر ومساحتها 22% من مساحة مصر.
أما القسم الرابع فهو شبه جزيرة سيناء وتبلغ مساحتها 6% من مساحة مصر.
قناة السويس: أهم الممرات البحرية في العالم وتربط البحرين الأبيض والأحمر لتختصر الطريق التجارية القديمة حول رأس الرجاء الصالح طولها 184 كيلومترا بدأ حفرها عام 1858 وافتتحت 1869 ومن أجلها خاضت مصر ثلاث حروب أعوام 1956 و1967 و1973.

نبذة تاريخية عن السياحة في مصر :-
تاريخ مصر ماثل في المعالم الحضارية والأثرية التي مازالت قائمة وتروي فصول تاريخها منذ العهد الفرعوني الأول وفي مقتنيات المتاحف المصرية العديدة التي تسجل تفاصيل دقيقة عن حياة الأمم والشعوب التي عاشت في وادي النيل منذ نحو 7000 عام وحتى عصرنا هذا.
وربما يجوز القول إن تاريخ مصر يختلف عن تاريخ كثير من الدول التي تسجل تاريخها تبعا لتعاقب الأنظمة السياسية التي حكمتها، في أن تاريخ مصر تسجله حضارات تعاقبت وخلفت بعد زوالها تراثا استلمه الخلف ليضيف إليه.
وتاريخ مصر تتداخل فيه الرواية الآثارية والتاريخية مع الرواية الدينية، بين قصة الأسر الفرعونية القديمة وما جاء في الكتب السماوية من قصص الأنبياء الكرام الذين عبروا مصر وعاشوا فيها وعلاقات هؤلاء بأهلها القبط وصولا إلى بداية التاريخ العربي الإسلامي الذي يعتبر التدشين الفعلي لمصر الحديثة عندما اتخذ الفاتح عمرو بن العاص من موقع القاهرة الفسطاط عاصمة لولايته.
لقد دونت الرواية الدينية تاريخ مصر ولكن باتجاه استلهام العبر والعظات وغرسها لقيم التوحيد والحق والعدل والدعوة لعبادة الله الواحد ومع بداية الحكم العربي الإسلامي بدأ تدوين تاريخ مصر يأخذ سمات التوثيق والترتيب والتفصيل تواترا عن الرواة وتسجيلا في الكتب الأولى.

أنواع السياحة :-
1. السياحة الدينية :- وهي قيام الفرد بالانتقال من مكان إقامته إلى الأماكن المقدسة في دولته ذاتها أو الانتقال إلى دولة أخرى. كزيارة المساجد والأضرحة أو أماكن العبادة مثل مكة والمدينة ، وبهذا النوع من السياحة يقوي الوازع الديني وينعش الجانب الروحي.

2. السياحة العلاجية :- وهي قيام الفرد بزيارة المنتجعات الصحية مثلاً والمياه المعدنية والمصحات العلاجية وغيرها الكثير، إذ يكون الهدف من هذه السياحة علاج الجسد من الأمراض في مراكز مثلاً تمتلك كفاءات عالية، مع ترفيه النفس.

3. السياحة الإجتماعية :- وهي قيام الفرد بالرحلات الجماعية في أيام الإجازات للترفيه وزيادة النشاط النفسي والجسدي لهم وتكون مع جماعات كثيرة تكون شركات معينة مسؤولة عنها بحيث تؤمن لهم جواً رائعاً وتنظم لهم برنامجاً مناسباً لزيارة الأماكن وتوفر لهم أماكن للإقامة.

4. سياحة المؤتمرات :- ازدهرت هذه السياحة مع التطورات التي صاحبت المجالات الإقتصادية والسياسية والثقافية، فسياحة المؤتمرات تكون بعمل مؤتمرات متنوعة في مختلف البلدان ويتوجه إليها الأفراد لحضورها مع الترفيه، بحيث تكون مجهزة بأماكن للإقامة وقاعات لحضور المؤتمرات و وسائل إتصال وخدمات كثيرة غيرها.

5. السياحة الرياضية :- وهي تشمل توفر جميع المسلتزمات لهذه السياحة سواء أكانت داخلية أم خارجية ، فيسافر إليها السواح لقضاء أوقات ممتعة.

6. سياحة التسوق :- وهي السياحة التي يقوم بها الأفراد في بعض الدول التي تقيمها بحيث تعرض منتجاتها بأسعار مخفضة من أجل جذب السياح.

7. السياحة الترفيهية :- يقوم الأفراد بالتوجه إلى الأماكن التي تتميز بجو مريح وفيها المياه والغابات الخلابة وهدف الأفراد من التوجه إليها الترفيه والاستمتاع فقط بحيث يمارس فيها الأفراد هواياتهم.

8. السياحة الثقافية :- يهتم بهذه السياحة المثقفون والمهتمون بالمعالم الحضارية والتاريخية مثل حضارة مصر الفرعونية.

9. سياحة التجوال :- وهذه السياحة حديثة إذ يقوم الأفراد بالتوجه سيراً على الأقدام نحو الأماكن الجميلة ذات الطبيعة الغنية الخلابة ، قيستمتعون بالتجوال فيها ويقيمون في خيم برية.
10. السياحة البيئية :- وهي قيام الأفراد بالانتقال وزيارة المحميات البيئية النباتية والحيوانية من أجل عمل دراسات حولها والاطلاع على الأسرار البيئية.
11. سياحة المغامرات :- للاطلاع على غرائب العيش في بعض المناطق ، والقيام برياضات تسلق الجبال وسباق الدراجات والغوص في أسرار الوديان والصيد وعمل كل ما هو غريب.
12. سياحة السيارات والدراجات :- وتكون هذه السياحة محتكرة في بلاد معينة فقط؛ التي تمتلك طرقاً واسعة وسريعة التواصل مع البلدان الأخرى، ويتوفر في هذه الطرق جميع الخدمات اللازمة من إسعاف وصيانة وغيرها.
13. سياحة المعارض :- تكون هذه السياحة متنقلة بين الدول التي تقيم معارضاً مختلفة من فنون تشكيلية ومعارض صناعية ومعارض أدبية وتجارية.

موضوع تعبير عن السياحة فى مصر وأنواعها بالعناصر :-
وقد حظيت مصر بتاريخ موثق بالأدلة الحسية أكثر من أي بلد آخر فنقوش الفراعنة ولغتهم الهيروغليفية التي فك رموزها شامبليون تتضافر مع كتب الرواة العرب والمسلمين ومع الرواية الدينية التي جاءت بها الكتب السماوية وصولا إلى تسجيلات الرواة والرحالة والمكتشفين والمستشرقين الغربيين.
ومصر متحف لا تحده مساحة ولا زمان، فيه شواهد ومعالم تروي حضارات وقصص القبط والفراعنة والعائلة المقدسة واليونان والرومان والعرب المسلمين الذين استقروا منذ نحو 15 قرنا فيها وأقروا هويتها العربية الإسلامية بجذورها الحضارية المتعددة، وفيها آثار من بصمات الغزاة الذين طمعوا وعبروا ورحلوا من فرنسيين وإنجليز وغيرهم. حضاريا يمكن الإقرار بأن دولة مصر الحديثة تأسست مع بداية عهد أسرة محمد علي الكبير الذي جاء من ألبانيا واليا عثمانيا فاتجه بولايته نحو الاستقلال وأرسى دعائم نهضة حديثة متطلعا إلى الحضارة الأوروبية الفتية وناقلا عنها نظمها وأساليبها ومظاهرها. وقد استمر حكم هذه الأسرة إلى أن تولى المصريون زمام بلدهم في 23 يوليو/ تموز 1952 ليبدأ عهد الجمهورية المصرية بتولي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر القيادة موجها دفتها نحو تأكيد لحمتها وهويتها العربية الإسلامية ودورها الريادي في المنطقة العربية حتى وقتنا الراهن.ومع بداية القرن التاسع عشر شهدت مصر موجتين استعماريتين قادمتين من أوروبا، الأولى هي الحملة الفرنسية التي قادها نابليون عام 1798 وتركت آثارا حضارية على المجتمع المصري، والثانية هي الاحتلال الإنجليزي عام 1882 الذي استمر حتى جلائه بعد ثورة يوليو/ تموز 1952.

خاتمة موضوع السياحة في مصر :-
من خلال ما سبق وما ذكرنا يتضح لنا ان موضوع السياحة في مصر من الموضوعات الهامة المؤثرة في مجالات الحياة، فيجب الاهتمام به حتى نرتقي ونتقدم بوطننا العزيز مصرنا الغالية،

زر الذهاب إلى الأعلى